{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
كشفت وثائق لوزارة النفط العراقية أن تأخر إنشاء خط أنابيب عراقي يهدد بتوقف إنتاج حقل مجنون -وهو أحد أكبر الحقول النفطية في العراق- لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهو ما يهدد بعدم بلوغ الحقل الهدف المرسوم له، وهو إنتاج 175 ألف برميل يوميا في العام الجاري، وتشغل الحقل شركة رويال داتش شل.
وحسب الوثائق نفسها فقد طلبت شل -أكبر شركة نفط أوروبية- من بغداد استثناءً لبدء استرداد التكاليف بنهاية العام الجاري إذا لم يحقق حقل مجنون أول أهداف إنتاجه التجاري، وهو شرط لاسترداد التكاليف مضمن في العقد المبرم بين الطرفين، وتطالب شل سلطات بغداد بتوفير خط تصدير لإنتاج الحقل.
وتعكس المشاكل في حقل مجنون الصعوبات التي تواجهها شركات النفط في العراق فيما يخص مشكلات البنية التحتية لهذا البلد. ويوجد حقل مجنون في حالة إغلاق لدواعي الصيانة، إلا أن تأخر أعمال التطوير قد تؤجل استكمال خط الأنابيب الجديد إلى غاية الربع الأول من 2013.
اعتراف مسؤول
واعترف مسؤول كبير في وزارة النفط العراقية -طلب عدم الكشف عنه- ببطء تقدم إنشاء خط الأنابيب، إلا أنه أشار إلى تأخر شل أيضا في أعمال تطوير مجنون لتعزيز الإنتاج.
ويقدر الاحتياطي في هذا الحقل بنحو 12.6 مليار دولار، وتقول شل إن إنتاج مجنون ناهز 54 ألف برميل يوميا في فبراير/شباط الماضي، غير أن متوسط إنتاجه في الربع الأول من 2012 لم يتجاوز 18 ألفا و600 برميل يوميا، وهو أقل بكثير من الرقم المستهدف للعام الجاري.
وكان حقل مجنون ينتج قرابة 45 ألف برميل حين بدأت شركة شل في استغلاله عام 2010، ولا يستطيع خط الأنابيب الموجود حاليا استيعاب الزيادة المنتظرة في إنتاج الخام، إذ لا يتعدى قطره 28 بوصة (71 سنتيمترا)، وتتولى شركة تابعة لوزارة النفط العراقية بناء الخط الجديد البالغ طوله 79 كيلومترا، ويمتد من الحقل إلى محطة تخزين قرب الزبير في جنوب العراق.
ويشير مسؤولو نفط عراقيون إلى أنه لا يتوقع الانتهاء من الخط قبل مارس/آذار المقبل، ويقول مسؤول نفطي إن شركات حكومية تعمل على تسريع إنجاز الخط، ولهذا فقد تم التعاقد مع شركة خطوط أنابيب البترول الصينية في الفترة الأخيرة لبناء جزء من الخط.
وحسب الوثائق نفسها فقد طلبت شل -أكبر شركة نفط أوروبية- من بغداد استثناءً لبدء استرداد التكاليف بنهاية العام الجاري إذا لم يحقق حقل مجنون أول أهداف إنتاجه التجاري، وهو شرط لاسترداد التكاليف مضمن في العقد المبرم بين الطرفين، وتطالب شل سلطات بغداد بتوفير خط تصدير لإنتاج الحقل.
وتعكس المشاكل في حقل مجنون الصعوبات التي تواجهها شركات النفط في العراق فيما يخص مشكلات البنية التحتية لهذا البلد. ويوجد حقل مجنون في حالة إغلاق لدواعي الصيانة، إلا أن تأخر أعمال التطوير قد تؤجل استكمال خط الأنابيب الجديد إلى غاية الربع الأول من 2013.
اعتراف مسؤول
واعترف مسؤول كبير في وزارة النفط العراقية -طلب عدم الكشف عنه- ببطء تقدم إنشاء خط الأنابيب، إلا أنه أشار إلى تأخر شل أيضا في أعمال تطوير مجنون لتعزيز الإنتاج.
ويقدر الاحتياطي في هذا الحقل بنحو 12.6 مليار دولار، وتقول شل إن إنتاج مجنون ناهز 54 ألف برميل يوميا في فبراير/شباط الماضي، غير أن متوسط إنتاجه في الربع الأول من 2012 لم يتجاوز 18 ألفا و600 برميل يوميا، وهو أقل بكثير من الرقم المستهدف للعام الجاري.
وكان حقل مجنون ينتج قرابة 45 ألف برميل حين بدأت شركة شل في استغلاله عام 2010، ولا يستطيع خط الأنابيب الموجود حاليا استيعاب الزيادة المنتظرة في إنتاج الخام، إذ لا يتعدى قطره 28 بوصة (71 سنتيمترا)، وتتولى شركة تابعة لوزارة النفط العراقية بناء الخط الجديد البالغ طوله 79 كيلومترا، ويمتد من الحقل إلى محطة تخزين قرب الزبير في جنوب العراق.
ويشير مسؤولو نفط عراقيون إلى أنه لا يتوقع الانتهاء من الخط قبل مارس/آذار المقبل، ويقول مسؤول نفطي إن شركات حكومية تعمل على تسريع إنجاز الخط، ولهذا فقد تم التعاقد مع شركة خطوط أنابيب البترول الصينية في الفترة الأخيرة لبناء جزء من الخط.