museumoflove
مطرود من ارض البيلسان


- إنضم
- Nov 14, 2008
- المشاركات
- 7,749
- مستوى التفاعل
- 75
- المطرح
- alex

تبًا
لكل الحوقلات التى
أسلمتنى الى سدرة المبتغى
لارتجاف الحقيقة
و أساطيل الحكايا الفارغة
تبًا لها
تلك المسافات التى
تصهل بالخواء و الهراء
تبًا لها
تلك الحكايا التى
عانقتها الوصايا
و امحت فى غضون الشتاء
تبًا لها
أمى التى وطدتنى
و وترت أمنياتى بالعناد و النكوص
الى حلم لا أراه
فهل
يا ترى ؟
تبًا لها
هاته المدينة الجاحدة
كمِِْ ليلةً أرقتنى
كم ليلة اشتهيت رحيلها
كم مومسا حكمتنا بسياط شهوتها
فغابت
كل أساليب الادعاء
يا و يلتى
غابت كل مواويل الوفاء
غاب الصحاب...
غاب الحلم ...
غاب أهل المدينة الواقفة ...
غاب الحبيب
و غاب الحلم المعتق بالهوى
و النوى
و غبت -أنا -
من كل الأزقة الوارفة- بذاكرتى-
و أحلامى الواقفة
غابت طفولة الحكى الذى ...
و غابت الأمسيات المقرفة .
َجَحَد الرفاق
كل المسافات التى مشطتها
فرحًا
للقيا خطاى العاشقة
تلاشت و اندست بين أحضان الغصة
العازفة.
المروءة لا تنام على صدر امراة
بسيرتا ..
كل الخيانات تصوب زنادها. خائفة
اثر كل صداقة عاشقة .
سيرتا
لا تنام على حب ...و لكن
على كل المواويل المؤسفة.
سيرتا
تطاردها
لعنات الشهوة التى
لا تنام على خواء الارصفة .
التعديل الأخير: