{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اختتم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الإسلامي (تواصل) في موريتانيا مساء أمس أسبوعا تضامنيا مع الثورة السورية، وتنديدا "بالقتل الذي يمارسه النظام السوري ضد مواطنيه العزل".
واختتم الإسلاميون أسبوعهم التضامني بمهرجان شعبي استنكروا فيه صمت المجتمع الدولي على ما يتعرض له الشعب السوري "من قتل وإبادة من لدن نظام الرئيس بشار الأسد"، ودعوا إلى مد الثورة السورية ونصرتها بكل ما هو متاح.
وطالب رئيس الحزب محمد جميل منصور بطرد السفير السوري في موريتانيا، واعتبر أنه "لا مكان لأي سفير يمثل النظام السوري في أي بلد من بلدان العالم الإسلامي"، واقترح عليه "إن هو أراد البقاء مكرما في موريتانيا أن يعلن انشقاقه عن النظام وينضم للثورة السورية".
وقال ولد منصور إن "النظام السوري ظل يخدم الكثير من الشعوب العربية والإسلامية باستغلاله وتخفيه وراء صفة وشعار المقاومة، وهي كذبة اتضح زيفها مع بدء الثورة السورية حيث ظهر نظام الأسد على حقيقته قاتلا لشعبه، عدوا لأمته".
وشدد على أنه لا مقاومة إلا بحرية الشعوب، ولن يقبل أي أحد بالصمت عن نظام يقتل شعبه تحت ذريعة أنه نظام مقاوم، فالشعوب اليوم أرادت حريتها وكرامتها فمن قبلها من الأنظمة سلما كانت ثورة الشعوب سلما، ومن أرادها حربا كانت عليه حربا.احتجاج
وتضمن الأسبوع التضامني مع الثورة السورية وقفات احتجاجية أمام السفارة السورية في نواكشوط، وأخرى أمام السفارة الروسية للتنديد بالحماية الروسية لنظام الأسد، بالإضافة إلى نشاطات أخرى متنوعة.
وتضمن الأسبوع التضامني مع الثورة السورية وقفات احتجاجية أمام السفارة السورية في نواكشوط، وأخرى أمام السفارة الروسية للتنديد بالحماية الروسية لنظام الأسد، بالإضافة إلى نشاطات أخرى متنوعة.
وقال ولد منصور للجزيرة نت إن نصرة حزبه للثورة السورية مستمرة، وإنه يسعى في الفترة القادمة لتطوير هذه النشاطات وتكثيفها، مشيرا إلى أن ذلك أضعف الإيمان وأدنى درجات التضامن الواجبة مع الأهل في سوريا.
وتحدث هاتفيا خلال مهرجان الإسلاميين المراقب السابق للإخوان المسلمين في سوريا محمد صدر الدين البيانوني مؤكدا أن بشائر النصر في سوريا بدأت تلوح في الأفق رغم قوة الجراح وشدة القتل وقوة الظلم الذي يواجه به بشار شباب الثورة في سوريا.
وقال البيانوني إن السوريين انتفضوا على الظلم والبغي والفساد بعد أن صبروا طويلا، وحاولوا الإصلاح كثيرا، واليوم لم يعد بإمكانهم أن يتحملوا أكثر بعد خمسة عقود من حكم عائلة الأسد، وبعد ما تعرضوا له على يد هذا النظام من إبادة وبطش.
وشدد على أن" تواطؤ الإيرانيين والروس مع هذا النظام لن يحميه من السقوط، ولن يفت في عضد شباب الثورة الذي لم يعد يقبل بغير إسقاط هذا النظام وإبعاده عن سوريا".
وأشار البيانوني إلى أن الثوار في سوريا وعموم الشعب السوري يخوضون معركة الأمة في مواجهة هذا التحالف، ولن تثنيهم محاولات التركيع الفاشلة عن المضي في طريق الحرية والنصر.