عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام


- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف

أقيمت مساء أول أمس الثلاثاء في مديرية الثقافة بحلب محاضرة بعنوان
" التجربة الفرنسية للنقل الجماعي "
تحدثت عن تجربة مدينة ليون الفرنسية في وسائل النقل الجماعي
وآلية تطبيق هذه التجارب في مدينة حلب .
واستعرض المهندس " انطوان ايغو " الوسائل المجربة في مدينة ليون
و عدد من المدن في أقاليم مختلفة من العالم ,
وما ينجم عن تطبيقها من تخفيف الضغط على الشوارع
في المدينة باعتبار مدينة حلب تعج بوسائل النقل المختلفة
وما تسببه من ازدحامات , مع الأخذ بعين الاعتبار
التكلفة المالية الاقتصادية لهذه التجربة .وتابع " إيغو " عن الاتفاقية الموقعة
ما بين مدينة حلب و فرنسا وشموليتها على مستوى كبير من الخدمات المنوعة وتبادل التجارب على مختلف أنواعها .
ودارت أثناء المحاضرة عدة تساؤلات طرحها عدد من الحاضرين
تدور حول اختيار التجربة الفرنسة بالذات عما سواها ,
و السبب في الوصول إلى هذا الواقع
الذي فرض علينا استخدام هذه الأساليب التي تم تنسيقها منذ زمن بعيد ,
و إمكانية مدينة حلب في تطبيق هذا الطرح الخدمي .
وبدوره أوضح رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور " معن الشبلي "
أسباب اختيار التجربة الفرنسية باعتبارها التجربة الأمثل و الأنموذج الذي يحتذى به في هذا المجال وللإستفادة من العلاقة الفرنسية في كافة المجالات .
وأشار" الشبلي " بالنسبة لاستخدام هذه الأساليب من وسائط النقل إلى حاجة المدينة تتطلب هذه الوسائل لما تشهده مدينة حلب
من ازدحام مروري , منوها إلى أنه تم تعديل المخطط التنظيمي
مؤخرا بما يتناسب مع استخدام هذه التجربة .
وختم "
تم تنظيم الدراسة الأولية للمشروع وتم الموافقة عليها
من قبل مجلس الوزراء وهي الآن بصدد تطبيق الدراسة الفعلية
على أرض الواقع بعد استكمال الدراسة النهائية وسيكون المشروع
قيد العمل على أرض الواقع خلال سنتين من البدء في تنفيذه " .
الجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد ازدحاماً مرورياً خانقا وواسع النطاق ,
و يعتبر الحلبيون أن الحلول المرورية آنية وليست استراتيجية
غير آخذة بالاعتبار النمو الكبير بأعداد الآليات التي تستقبلها
شوارع المدينة كل عام .
قطار "التراموي "عرفته شوارع باب الفرج في العشرينيات من القرن الماضي , فهل هي تقدم للوراء أم عودة للأمام .