{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
انخفضت واردات تركيا من الخام الإيراني إلى أدنى مستوى لها منذ عامين ونصف في ظل تشديد العقوبات الغربية على صادرات إيران النفطية بسبب برنامجها النووي.
وأظهرت بيانات نشرت اليوم الاثنين أن تركيا استوردت في يوليو/تموز الماضي 48 ألف برميل فقط, وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2009.
وبلغت واردات تركيا من الخام الإيراني 167 ألف برميل في يونيو/حزيران الماضي, في حين كان متوسط الواردات العام الماضي 180 ألفا.
وكانت الولايات المتحدة قد استثنت تركيا من العقوبات المفروضة على إيران لمدة ستة شهور بدءا من 11 يونيو/حزيران الماضي.
وفرض الاتحاد الأوروبي من جهته حظرا على استيراد النفط الإيراني بدءا من الأول من يوليو/تموز الماضي, فيما قلصت بعض الدول أو أوقفت وارداتها من الخام الإيراني امتثالا منها للعقوبات الأممية والغربية التي فرضت على إيران لحملها على وقف برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أن له جوانب عسكرية سرية لصنع سلاح نووي, وهو ما تنفيه طهران بشدة.
وفي وقت سابق, خفضت شركة توبراش التركية وارداتها من النفط الإيراني بنسبة 20% في وقت بدأت فيه الشركات الأوروبية تحجم عن تأمين الخام المستورد من إيران.
وفي يوليو/تموز الماضي, كانت روسيا أكبر مورد للخام إلى تركيا بواقع 110 آلاف برميل يوميا, تلتها السعودية والعراق.
وفي طهران, قال مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية إن صادرات بلاده من الخام عند مستوياتها المعتادة, ولم تتأثر بالعقوبات الغربية.
بيد أن أكبر زبائن إيران قلصوا وارداتهم منها تحت ضغط العقوبات الأميركية والأوروبية الهادفة إلى حرمان طهران من عائدات النفط. وهبطت واردات اليابان من الخام الإيراني إلى الصفر في يوليو/تموز الماضي، كما لم تستورد جنوب أفريقيا أي كمية من الخام من إيران في الشهر نفسه.
وأظهرت بيانات نشرت اليوم الاثنين أن تركيا استوردت في يوليو/تموز الماضي 48 ألف برميل فقط, وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2009.
وبلغت واردات تركيا من الخام الإيراني 167 ألف برميل في يونيو/حزيران الماضي, في حين كان متوسط الواردات العام الماضي 180 ألفا.
وكانت الولايات المتحدة قد استثنت تركيا من العقوبات المفروضة على إيران لمدة ستة شهور بدءا من 11 يونيو/حزيران الماضي.
وفرض الاتحاد الأوروبي من جهته حظرا على استيراد النفط الإيراني بدءا من الأول من يوليو/تموز الماضي, فيما قلصت بعض الدول أو أوقفت وارداتها من الخام الإيراني امتثالا منها للعقوبات الأممية والغربية التي فرضت على إيران لحملها على وقف برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أن له جوانب عسكرية سرية لصنع سلاح نووي, وهو ما تنفيه طهران بشدة.
وفي وقت سابق, خفضت شركة توبراش التركية وارداتها من النفط الإيراني بنسبة 20% في وقت بدأت فيه الشركات الأوروبية تحجم عن تأمين الخام المستورد من إيران.
وفي يوليو/تموز الماضي, كانت روسيا أكبر مورد للخام إلى تركيا بواقع 110 آلاف برميل يوميا, تلتها السعودية والعراق.
وفي طهران, قال مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية إن صادرات بلاده من الخام عند مستوياتها المعتادة, ولم تتأثر بالعقوبات الغربية.
بيد أن أكبر زبائن إيران قلصوا وارداتهم منها تحت ضغط العقوبات الأميركية والأوروبية الهادفة إلى حرمان طهران من عائدات النفط. وهبطت واردات اليابان من الخام الإيراني إلى الصفر في يوليو/تموز الماضي، كما لم تستورد جنوب أفريقيا أي كمية من الخام من إيران في الشهر نفسه.