{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
زعمت قناة تلفزيون موالية للحكومة السورية هذا الأسبوع أن لاعبي فريق برشلونة لا يتمتعون فحسب بمهارات تمرير ساحرة وإنما يمكنهم أيضا الايحاء سرا بطرق تهريب السلاح إلى سوريا.
ودونما أي لمحة من السخرية عرض تلفزيون الدنيا خارطة لسوريا على شاشة لتظهر كيف ان ليونيل ميسي ورفاقه -الذين يمثلون المهربين - قد مرروا الكرة التي تمثل شحنة سلاح من لبنان إلى سوريا.
وقالت القناة التلفزيونية المملوكة لابن خال الرئيس بشار الأسد إن تلك الإشارات الماكرة أرسلت إلى المتمردين خلال المباراة التي لعبها برشلونة أمام منافسه ريال مدريد في ديسمبر كانون الأول. ولم تزعج القناة المشاهدين بكشفها عن دوافع برشلونة وراء ذلك.
وقال المذيع معلقا بينما يقوم أحد اللاعبين بتمرير الكرة "هنا نشاهد المرحلة الأولى من تحميل السلاح من لبنان ليعبر بعدها مدينة حمص ومن ثم تسليمها إلى إرهابي آخر من منطقة أبو كمال وبعدها يقطع مسافة طويلة نحو الشمال." وكان المذيع يشير إلى معاقل للمعارضة في سوريا.
وأضاف المذيع أن اللمسة الأخيرة من ميسي تشير إلى نجاح تسليم الأسلحة إلى مقصدها في شرق البلاد.
ورغم الغرابة التي ربما يتسم بها ذلك إلا أن نظريات المؤامرة شائعة في الدولة المنقسمة بشدة والتي تعاني من الصراع.
ومن ذلك فيلم تسجيلي بثته قناة الدنيا في ديسمبر كانون الأول تحدث عن مزاعم بشأن مساعدة مخرجين سينمائيين فرنسيين وأمريكيين في إنشاء نماذج لساحات بمدن سورية في قطر لتمكين قناة الجزيرة من تصوير ممثلين ينظمون احتجاجات زائفة مناهضة للأسد.
ومثل هذا الخيال الجامح يدعم ما يقوله الأسد من أن الاحتجاجات ضده ما هي إلا مؤامرة مدبرة من الخارج.
وقال الأسد في يناير كانون الثاني "سننتصر على المؤامرة" متعهدا بسحق ما يصفه بأنه إرهاب وتخريب.
وأضاف الأسد طبيب العيون السابق "لم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث من قبل الاطراف الاقليمية والدولية التي ارادت زعزعة استقرار سوريا."
وقال الأسد إنه لن يتسامح مع من قال إنهم يعملون مع أطراف خارجية ضد بلاده.
واكتسب الأسد (46 عاما) بالفعل بعض الأعداء الأجانب.
وطالبت قوى غربية والجامعة العربية الرئيس السوري بالتنحي في اطار انتقال سلمي للسلطة في حين ذهبت السعودية وقطر إلى ابعد من ذلك بدعوتهما إلى تسليح المعارضين السوريين.
وقال جوشوا لانديس خبير الشؤون السورية بجامعة اوكلاهوما إن نظريات المؤامرة تعكس غياب الثقة بين الأقلية العلوية الحاكمة والأغلبية السنية التي تتصدر الانتفاضة.
واضاف "كيف يمكن توقع ألا تهيمن عليهم نظرية المؤامرة؟ خطوط الكراهية الطائفية تتننامي ويعتقد (الأسد) أن الكل خونة."
وتابع يقول "تعاني الدولة من هذا منذ إنشائها."
وتفاقمت تلك الشكوك بأجواء الاعلام حيث يمكن للسوريين مشاهدة قناة الجزيرة التي كثيرا ما تعرض لقطات مروعة للمصابين على يد قوات الأمن أو مشاهدة التلفزيون الحكومي الذي يصور المعارضين على أنهم إرهابيون دمويون.
وفي المدينة القديمة في دمشق بسط موالون للأيد ملصقا عليه شعار الجزيرة على ممشى طويل كي يطأه المتسوقون.
وأفرزت الانتفاضة حربا إعلامية يصارع فيها كل طرف لتوجيه الرأي العام باستخدام دعاية عبر الانترنت ونظريات المؤامرة مما يدفع الحقيقة إلى منطقة أكثر غموضا.
وقالت صحيفة جارديان البريطانية الاسبوع الماضي إنها حصلت على عدد كبير من رسائل البريد الالكتروني من خلال نشطاء مناهضين للأسد تظهر أن الرئيس يتلقى النصح من ايران بشأن مواجهة الانتفاضة وزوجته تنفق عشرات الآلاف من الدولارات على عمليات تسوق عبر الانترنت في الوقت الذي تنحدر فيه سوريا إلى العنف.
وفي غضون ساعات قام موالون للأسد بتحميل فيديوهات على موقع يوتيوب تقول إن الثوار زيفوا رسائل البريد الالكتروني.
وتبادلت الحكومة والمعارضة اللوم بعد العثور على عشرات الجثث اياديها مقيدة خلف ظهورها في مدينة حمص في العاشر من مارس اذار. وملأ كل جانب موقعي تويتر وفيسبوك بنظريات مفصلة بشأن ذلك. غير أن الحقائق لا تزال غير واضحة.
ومنع الصحفيون المستقلون مرارا من دخول سوريا مما يجعل التحقق من التقارير المتضاربة امرا صعبا.
وحيرت تلك المزاعم والمزاعم المضادة كثيرا من السوريين.
وقال احد سكان دمشق ربما لا نصدق التلفزيون المؤيد للحكومة لكننا لا نثق في القنوات الفضائية أيضا."
ودونما أي لمحة من السخرية عرض تلفزيون الدنيا خارطة لسوريا على شاشة لتظهر كيف ان ليونيل ميسي ورفاقه -الذين يمثلون المهربين - قد مرروا الكرة التي تمثل شحنة سلاح من لبنان إلى سوريا.
وقالت القناة التلفزيونية المملوكة لابن خال الرئيس بشار الأسد إن تلك الإشارات الماكرة أرسلت إلى المتمردين خلال المباراة التي لعبها برشلونة أمام منافسه ريال مدريد في ديسمبر كانون الأول. ولم تزعج القناة المشاهدين بكشفها عن دوافع برشلونة وراء ذلك.
وقال المذيع معلقا بينما يقوم أحد اللاعبين بتمرير الكرة "هنا نشاهد المرحلة الأولى من تحميل السلاح من لبنان ليعبر بعدها مدينة حمص ومن ثم تسليمها إلى إرهابي آخر من منطقة أبو كمال وبعدها يقطع مسافة طويلة نحو الشمال." وكان المذيع يشير إلى معاقل للمعارضة في سوريا.
وأضاف المذيع أن اللمسة الأخيرة من ميسي تشير إلى نجاح تسليم الأسلحة إلى مقصدها في شرق البلاد.
ورغم الغرابة التي ربما يتسم بها ذلك إلا أن نظريات المؤامرة شائعة في الدولة المنقسمة بشدة والتي تعاني من الصراع.
ومن ذلك فيلم تسجيلي بثته قناة الدنيا في ديسمبر كانون الأول تحدث عن مزاعم بشأن مساعدة مخرجين سينمائيين فرنسيين وأمريكيين في إنشاء نماذج لساحات بمدن سورية في قطر لتمكين قناة الجزيرة من تصوير ممثلين ينظمون احتجاجات زائفة مناهضة للأسد.
ومثل هذا الخيال الجامح يدعم ما يقوله الأسد من أن الاحتجاجات ضده ما هي إلا مؤامرة مدبرة من الخارج.
وقال الأسد في يناير كانون الثاني "سننتصر على المؤامرة" متعهدا بسحق ما يصفه بأنه إرهاب وتخريب.
وأضاف الأسد طبيب العيون السابق "لم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث من قبل الاطراف الاقليمية والدولية التي ارادت زعزعة استقرار سوريا."
وقال الأسد إنه لن يتسامح مع من قال إنهم يعملون مع أطراف خارجية ضد بلاده.
واكتسب الأسد (46 عاما) بالفعل بعض الأعداء الأجانب.
وطالبت قوى غربية والجامعة العربية الرئيس السوري بالتنحي في اطار انتقال سلمي للسلطة في حين ذهبت السعودية وقطر إلى ابعد من ذلك بدعوتهما إلى تسليح المعارضين السوريين.
وقال جوشوا لانديس خبير الشؤون السورية بجامعة اوكلاهوما إن نظريات المؤامرة تعكس غياب الثقة بين الأقلية العلوية الحاكمة والأغلبية السنية التي تتصدر الانتفاضة.
واضاف "كيف يمكن توقع ألا تهيمن عليهم نظرية المؤامرة؟ خطوط الكراهية الطائفية تتننامي ويعتقد (الأسد) أن الكل خونة."
وتابع يقول "تعاني الدولة من هذا منذ إنشائها."
وتفاقمت تلك الشكوك بأجواء الاعلام حيث يمكن للسوريين مشاهدة قناة الجزيرة التي كثيرا ما تعرض لقطات مروعة للمصابين على يد قوات الأمن أو مشاهدة التلفزيون الحكومي الذي يصور المعارضين على أنهم إرهابيون دمويون.
وفي المدينة القديمة في دمشق بسط موالون للأيد ملصقا عليه شعار الجزيرة على ممشى طويل كي يطأه المتسوقون.
وأفرزت الانتفاضة حربا إعلامية يصارع فيها كل طرف لتوجيه الرأي العام باستخدام دعاية عبر الانترنت ونظريات المؤامرة مما يدفع الحقيقة إلى منطقة أكثر غموضا.
وقالت صحيفة جارديان البريطانية الاسبوع الماضي إنها حصلت على عدد كبير من رسائل البريد الالكتروني من خلال نشطاء مناهضين للأسد تظهر أن الرئيس يتلقى النصح من ايران بشأن مواجهة الانتفاضة وزوجته تنفق عشرات الآلاف من الدولارات على عمليات تسوق عبر الانترنت في الوقت الذي تنحدر فيه سوريا إلى العنف.
وفي غضون ساعات قام موالون للأسد بتحميل فيديوهات على موقع يوتيوب تقول إن الثوار زيفوا رسائل البريد الالكتروني.
وتبادلت الحكومة والمعارضة اللوم بعد العثور على عشرات الجثث اياديها مقيدة خلف ظهورها في مدينة حمص في العاشر من مارس اذار. وملأ كل جانب موقعي تويتر وفيسبوك بنظريات مفصلة بشأن ذلك. غير أن الحقائق لا تزال غير واضحة.
ومنع الصحفيون المستقلون مرارا من دخول سوريا مما يجعل التحقق من التقارير المتضاربة امرا صعبا.
وحيرت تلك المزاعم والمزاعم المضادة كثيرا من السوريين.
وقال احد سكان دمشق ربما لا نصدق التلفزيون المؤيد للحكومة لكننا لا نثق في القنوات الفضائية أيضا."