{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
1 لقطات مختلفة لعمال يضعون أكياسا بها مساعدات غذائية داخل
شاحنة.
2 مواد عذائية في مستودع.
3 لقطات مختلفة لعمال يضعون خبزا في سيارة.
4 متطوع في مجال الإغاثة الإنسانية يدعى أبو عمارة يتحدث
بالعربية.
5 لقطات مختلفة لعمال ينقلون أكياسا بها مساعدات غذائية - عامل
يضخ مساعدات غذائية في كيس.
6 رافعة تنقل صناديق.
7 لقطات مختلفة لأجولة بها طحين.
8 عامل في مستودع المعونات الغذائية يتحدث بالعربية.
أطمة
9 لقطات مختلفة لنازحين يحصلون على معونات.
10 نازح سوري في أطمة يتحدث بالعربية.
11 نازحون يحيطون بشاحنة مقفلة توزع منها مساعدات غذائية.
القصة
مع اقتراب فصل الشتاء في سوريا يعكف متطوعون على توزيع مساعدات
غذائية على النازحين الذين يقيمون في مخيمات بأنحاء البلد.
وتقول مفوضية اللاحئين التابعة للأمم المتحدة إن ما بين 2000
و3000 سوري يفرون عبر الحدود يوميا إلى دول مجاورة هربا من الصراع
الدائر في بلدهم.
لكن عدد النازحين داخل سوريا أكبر كثيرا. وتشير أحدث التقديرات
إلى أن عدد النازحين يصل إلى زهاء 1.2 مليون شخص بينما يقدر عدد
اللاجئين خارج البلد بنحو 340 ألف سوري.
في مستودع لمواد الإغاثة في سرمدا بالقرب من الحدود التركية
توضع معلبات غذائية ومياه معبأة وملابس وأغطية معظمها مقدم من قطر
داتخل سيارات خاصة وشاحنات لا تحمل علامات مميزة لتنقلها إلى أماكن
تجمع النازحين.
وقال أبو عمارة المتطوع في مستودع المعونات في سرمدا إن
المساعدات توزع في إدلب وحماة وحلب على ما بين ثمانية آلاف وعشرة
آلاف أسرة يوميا.
وتستعد منظمات الإغاثة قبل بدء الشتاء لزيادة الإمدادات
للنازحين الذين يبيت كثير منهم في العراء.
ويقول بعض السوريين المتطوعين لتوزيع المساعدات على النازحين
إنهم يساهمون في مساندة الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال متطوع في مستودع سرمدا إن عمله في مجال الإغاثة يماثل حمل
السلاح ضد القوات الموالية للأسد.
ووزعت كميات من المعونات هذا الأسبوع في مخيم للنازحين في أطمة
على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من إدلب. ويقيم في المخيم زهاء
2500 نازح ولا تكفي الخيام الموجودة لإيوائهم.
ونقلت مجموعة من سكان مخيم أطمة إلى حجر صحي بعد اكتشاف
إصابتهم بالكوليرا والسل بمجرد عبورهم الحدود إلى تركيا الأسبوع
الماضي. ويقول السكان البقون إن الأمراض متفشية في المخيم.
وقال نازح من سكان مخيم أطمة إن كل الأطفال والنساء في المخيم
مصابون بالتهابات وأمراض مختلفة.
وتقول منظمات الإغاثة الدولية إن مشكلة النازحين في سوريا
تتفاقم مع التصاعد المستمر للصراع.