البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

تهكم قطرة دم
.
.
في داخلي قطرة دم
تكرهكِ
أأقتل الروح
أم أذرف على بردى
قطرات تهكمني
...................
فيني فكرة تبعدني
أأمسح الذاكرة
أم آتي صخر قاسيون
أضرب به رأس
يؤلمني
وأغيب عن اللاوعي
فأنا غائب أساساً
ينقصني
نفسك العطري
أكسجيناً يحررني
................
في داخلي قطرة دمٍ
ما مرت بشفاهي
عندما قبلتكِ
عانت لوعة الانتظار
وبعدكِ
في داخلي ريح شوق
تعصف في حنايا رئة
كانت تتنفسكِ
في داخلي أنتِ مصرة
على البقاء
في حلم تائه
في ليل مصرٍ
على إخفائكِ
وتهكم في نبض العروق ترينه
حباً
يساور حنين
سرائر تشتاقكِ
.....................
في داخلي
يبني حبك شباكاً في أروقة أوردتي
يصطاد دمي
يلتهم ذاكرتي
يفترس إيماني بعودتك
يفقدني رشدي
ينسيني أسمي
يأكلني نهماً
يقتاتني عمراً
يمتصني
ينتشيني
يحياني
ويميتني
..................................
في داخلي حقل ورد جفَّ
مات عنه المطر
غيم ملبد أفكاراً
يغطي شمس القلب منذ مدة
حادة أنت في
البعد سيدتي
جداً حادة
تتركيني في هاوية
أو على حفة الهاوية
لا أدرك سوى
تهكم في نبضاتي
يجعلني لحظة أستقبل
ولحظة أودع فيها حياتي
كالورد سيدتي
كالمطر المكتوم غيماً مولاتي
.......................
في داخلي أمور مستحيلة
بدأت تعلن آخرتي
قيامة
لم تشرق الدم من قلبي
لم تبرق أعيني
وغداً سأنبض نبضة أخيرة
أقول فيها
كم أحبك وأختفي
أسلم لجرف الريح توهجات
وأوضح للفراشات
أن الشوق كان المسبب في نهايتي
...........................................
.
.
في داخلي قطرة دم
تكرهكِ
أأقتل الروح
أم أذرف على بردى
قطرات تهكمني
...................
فيني فكرة تبعدني
أأمسح الذاكرة
أم آتي صخر قاسيون
أضرب به رأس
يؤلمني
وأغيب عن اللاوعي
فأنا غائب أساساً
ينقصني
نفسك العطري
أكسجيناً يحررني
................
في داخلي قطرة دمٍ
ما مرت بشفاهي
عندما قبلتكِ
عانت لوعة الانتظار
وبعدكِ
في داخلي ريح شوق
تعصف في حنايا رئة
كانت تتنفسكِ
في داخلي أنتِ مصرة
على البقاء
في حلم تائه
في ليل مصرٍ
على إخفائكِ
وتهكم في نبض العروق ترينه
حباً
يساور حنين
سرائر تشتاقكِ
.....................
في داخلي
يبني حبك شباكاً في أروقة أوردتي
يصطاد دمي
يلتهم ذاكرتي
يفترس إيماني بعودتك
يفقدني رشدي
ينسيني أسمي
يأكلني نهماً
يقتاتني عمراً
يمتصني
ينتشيني
يحياني
ويميتني
..................................
في داخلي حقل ورد جفَّ
مات عنه المطر
غيم ملبد أفكاراً
يغطي شمس القلب منذ مدة
حادة أنت في
البعد سيدتي
جداً حادة
تتركيني في هاوية
أو على حفة الهاوية
لا أدرك سوى
تهكم في نبضاتي
يجعلني لحظة أستقبل
ولحظة أودع فيها حياتي
كالورد سيدتي
كالمطر المكتوم غيماً مولاتي
.......................
في داخلي أمور مستحيلة
بدأت تعلن آخرتي
قيامة
لم تشرق الدم من قلبي
لم تبرق أعيني
وغداً سأنبض نبضة أخيرة
أقول فيها
كم أحبك وأختفي
أسلم لجرف الريح توهجات
وأوضح للفراشات
أن الشوق كان المسبب في نهايتي
...........................................