{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يتوقع ان تتحفظ الدول المجاورة لسوريا على أي تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة هناك خشية إثارة صراع قد يمتد الى داخل حدودها لكن من المُرجح ان تؤيد في نهاية الأمر القيام بعمل عسكري محدود اذا تأكد ان أسلحة كيماوية استخدمت على نطاق واسع.
وكشف البيت الابيض يوم الخميس عن معلومات للمخابرات الامريكية ترجح ان سوريا استخدمت بالفعل اسلحة كيماوية وهي خطوة كان الرئيس الامريكي باراك اوباما قال انها قد تؤدي الى عواقب لم يحددها لكن تصريحاته فسرت على نطاق واسع على انها تعني ضمنا احتمال القيام بعمل عسكري امريكي.
وتتخذ تركيا والاردن -وهما دولتان لدعمهما دور حاسم في أي تدخل من هذا النوع- موقفا انتقاديا من الرئيس السوري بشار الاسد وكان رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان من أول من دعوا صراحة الى الاطاحة به وهو يسمح لمعارضي الاسد المسلحين باستخدام الاراضي التركية.
لكن حدة التصريحات الصادرة من عمان وأنقرة خفت مع تغير الظروف في الحرب التي طالت أكثر مما تتوقعان وتصطبغ بشكل متزايد بصبغة طائفية وكذلك مع توقعهما ان تتحملا وحدهما عواقب اي تدخل تنظمه الدول الغربية البعيدة التي تفصلها عن المنطقة الاف الكيلومترات.
أما بالنسبة للزعماء الاتراك الذين يخوضون انتخابات العام القادم يمثل الحديث عن الاسلحة الكيماوية تذكرة لا تبعث على الارتياح بموجة العداء للولايات المتحدة التي اعقبت غزو العراق عام 2003 استنادا الى معلومات تفيد بامتلاكه أسلحة للدمار الشامل تبين بعد ذلك عدم صحتها.
واتسم موقف تركيا من المعلومات التي كشف عنها البيت الابيض يوم الخميس بالحذر بينما عبر الاردن الذي يخشى من تزايد نفوذ الاسلاميين المتشددين في صفوف المعارضة السورية المسلحة عن تفضيله الحل السياسي.
وقال مصدر قريب من الحكومة التركية "المجتمع الدولي ولا سيما شعوب الشرق الاوسط فقدت الثقة في اي تقرير يفيد بوجود اسلحة للدمار الشامل او اسلحة كيماوية.
"لا أحد يريد الان ان يصدقها. وإذا استخدم الاسد أسلحة كيماوية يوما ما... فاعتقد ان رد الفعل الاولي لتركيا سيكون طلب مزيد من الدعم للمعارضة وليس التدخل."
وخفت حدة تصريحات تركيا بخصوص سوريا - على الاقل في العلن - بشكل ملحوظ على مدى الاشهر الستة الاخيرة برغم استمرار تجاوز القصف واطلاق النار لحدودها وكذلك تدفق اللاجئين الى مخيمات في أراضيها الى ان جاوز عددهم ربع المليون.
وكشف البيت الابيض يوم الخميس عن معلومات للمخابرات الامريكية ترجح ان سوريا استخدمت بالفعل اسلحة كيماوية وهي خطوة كان الرئيس الامريكي باراك اوباما قال انها قد تؤدي الى عواقب لم يحددها لكن تصريحاته فسرت على نطاق واسع على انها تعني ضمنا احتمال القيام بعمل عسكري امريكي.
وتتخذ تركيا والاردن -وهما دولتان لدعمهما دور حاسم في أي تدخل من هذا النوع- موقفا انتقاديا من الرئيس السوري بشار الاسد وكان رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان من أول من دعوا صراحة الى الاطاحة به وهو يسمح لمعارضي الاسد المسلحين باستخدام الاراضي التركية.
لكن حدة التصريحات الصادرة من عمان وأنقرة خفت مع تغير الظروف في الحرب التي طالت أكثر مما تتوقعان وتصطبغ بشكل متزايد بصبغة طائفية وكذلك مع توقعهما ان تتحملا وحدهما عواقب اي تدخل تنظمه الدول الغربية البعيدة التي تفصلها عن المنطقة الاف الكيلومترات.
أما بالنسبة للزعماء الاتراك الذين يخوضون انتخابات العام القادم يمثل الحديث عن الاسلحة الكيماوية تذكرة لا تبعث على الارتياح بموجة العداء للولايات المتحدة التي اعقبت غزو العراق عام 2003 استنادا الى معلومات تفيد بامتلاكه أسلحة للدمار الشامل تبين بعد ذلك عدم صحتها.
واتسم موقف تركيا من المعلومات التي كشف عنها البيت الابيض يوم الخميس بالحذر بينما عبر الاردن الذي يخشى من تزايد نفوذ الاسلاميين المتشددين في صفوف المعارضة السورية المسلحة عن تفضيله الحل السياسي.
وقال مصدر قريب من الحكومة التركية "المجتمع الدولي ولا سيما شعوب الشرق الاوسط فقدت الثقة في اي تقرير يفيد بوجود اسلحة للدمار الشامل او اسلحة كيماوية.
"لا أحد يريد الان ان يصدقها. وإذا استخدم الاسد أسلحة كيماوية يوما ما... فاعتقد ان رد الفعل الاولي لتركيا سيكون طلب مزيد من الدعم للمعارضة وليس التدخل."
وخفت حدة تصريحات تركيا بخصوص سوريا - على الاقل في العلن - بشكل ملحوظ على مدى الاشهر الستة الاخيرة برغم استمرار تجاوز القصف واطلاق النار لحدودها وكذلك تدفق اللاجئين الى مخيمات في أراضيها الى ان جاوز عددهم ربع المليون.