اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
على الرغم من أن اسم سمك حبار مصاص الدماء يبدو مخيفا للسامعين فإنه يقضي معظم النهار ساكنا في أعماق البحر بشكل مسالم تماما وفي وسط مظلم قليل الأكسجين ويتغذى في الغالب على هوام البحر التي تهبط إلى الأعماق وذلك وفق ما ذكر الباحثان الأميركيان هندريك هوفينج و بروس روبيسون من معهد مونتيري بي أكواريوم لأبحاث البحار في كاليفورنيا في دراستهما التي تنشر اليوم في مجلة «بروسيدنغز ب» التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا.
وقال الباحثان إن هذا السمك الحبار يستخدم ذراعين قابلين للانثناء في تناول هذا الطعام وإن وظيفة هاتين الذراعين لم تكن معلومة للعلماء حتى الآن.
اعتمد الباحثان في كشفهما الجديد على تحليل مقاطع مصورة التقطها علماء معهد مونتري بي في العشرين عاما الماضية باستخدام آلات غطس وتصوير موجهة عن بعد.
وتظهر هذه المقاطع 170 سمكة حبار مصاص الدماء على عمق 600 إلى 800 قدم، في حين رصدت كاميرات أخرى عددا آخر من الأسماك في مناطق أخرى.
واصطاد الباحثان خمسا من هذه الأسماك وأخضعوها للتجارب في المختبر لمعرفة عادات غذائها وكيفية حصولها عليه فتبين لهم أن هذه الأسماك تستخدم ذراعين في تلقف الغذاء الهائم في الماء، ويرجحان أن تكون العوالق النباتية التي تتغذى عليها هذه الأسماك ذات قدرة على إنتاج الضوء وهو ما يسهل على هذه الأسماك مهمة العثور على غذائها.
وقال الباحثان إن هذه الأسماك تعيش في مناطق قليلة الأكسجين بشكل يصعب على كثير من أعدائها العيش فيه وهو ما يجعل هذه الأسماك بمنأى عن مخاطر أعدائها وأن عملية تحويل الغذاء لطاقة (الأيض) تتم لدى هذه الأسماك ببطء شديد جدا مما يمكنها من العيش في مناطق لا ينازعها فيها الكثير من الكائنات الأخرى.
وتنتشر أسماك حبار مصاص الدماء في معظم مياه العالم المعتدلة والمدارية
وقال الباحثان إن هذا السمك الحبار يستخدم ذراعين قابلين للانثناء في تناول هذا الطعام وإن وظيفة هاتين الذراعين لم تكن معلومة للعلماء حتى الآن.
اعتمد الباحثان في كشفهما الجديد على تحليل مقاطع مصورة التقطها علماء معهد مونتري بي في العشرين عاما الماضية باستخدام آلات غطس وتصوير موجهة عن بعد.
وتظهر هذه المقاطع 170 سمكة حبار مصاص الدماء على عمق 600 إلى 800 قدم، في حين رصدت كاميرات أخرى عددا آخر من الأسماك في مناطق أخرى.
واصطاد الباحثان خمسا من هذه الأسماك وأخضعوها للتجارب في المختبر لمعرفة عادات غذائها وكيفية حصولها عليه فتبين لهم أن هذه الأسماك تستخدم ذراعين في تلقف الغذاء الهائم في الماء، ويرجحان أن تكون العوالق النباتية التي تتغذى عليها هذه الأسماك ذات قدرة على إنتاج الضوء وهو ما يسهل على هذه الأسماك مهمة العثور على غذائها.
وقال الباحثان إن هذه الأسماك تعيش في مناطق قليلة الأكسجين بشكل يصعب على كثير من أعدائها العيش فيه وهو ما يجعل هذه الأسماك بمنأى عن مخاطر أعدائها وأن عملية تحويل الغذاء لطاقة (الأيض) تتم لدى هذه الأسماك ببطء شديد جدا مما يمكنها من العيش في مناطق لا ينازعها فيها الكثير من الكائنات الأخرى.
وتنتشر أسماك حبار مصاص الدماء في معظم مياه العالم المعتدلة والمدارية