ČốηťĕṨṩก
♥*.¸المحاربين القدماء¸.*♥



- إنضم
- Sep 26, 2008
- المشاركات
- 11,461
- مستوى التفاعل
- 106
- المطرح
- بالدنيا
كان الزوج يجلس على الأرض في غرفة الجلوس ممسكاً بكتاب ابنه يشرح له بعض المسائل التي صعبت عليه ..
وزوجته تبعد عنه بضع خطوات متكئة على الأريكة وهي تمسك بصحن طعام طفلها ذو السنتين الذي اعدته له ..
وكعادة الأطفال يتملقون دائماً من والديهما متولعين بالمرح واللعب ...
تحاول الزوجة الإمساك بأبنها لتطعمه ولكنه كثير التفلت !
فتلجأ الى كل حيلة وخدعة لتمسك به .......
عندها فتحت ذراعيها وقالت :
(( حبيبي تعال عطيني بوسة حلوة مثلك ))
نظر إليها طفلها و الضحكة ترتسم على وجهه .. ثم اندفع بكل قوته يركض إليها
لكنه توقف ومد رأسه وأبرز شفتيه كي تقبله أمه .... كانت قبلة بريئة وطفولية
ثم ركض هارباً .. ليعود مرة أخرى ويقبل أمه في فمها بكل لهفة وهكذا .....
التفت الزوج على صوت تلك القبلات الساخنة ..
ليرى شفاه زوجته وهي تقبل شفاه ابنه الصغير في كل محبة وحنان وشغف وبراءة .. مداعبةً راسه برأسها
عندها أخذه الغضب وقال ( وجع وجع وجع ) ثم خرج من البيت وعاد وهو على تلك الحالة !!!
الزوجة فسرت الموقف طبعاً بالغيرة ..... أن الأب يغار من ابنه ويريد هو الأخر قبلة مثله !
وربما حتى أنتم فسرتموه كذلك ...
لكن علينا أن نقرأ مابين السطور .. وليس السطور ذاتها فقط !
الزوج لم يغار من ابنه ولكن يريد تسويةً عادلة :
فهو أيضا طفل .. ويحتاج إلى يدان حانيتان تحتضنه وتشعره بالحب والشغف ذاته !
وكما نجحت الأم في استمالة طفلها لها ..
يريد الزوج أيضا أن تستعمل الزوجة كل حيلها وتستميله نحوها ..
وتجعله يهيم في حبها وينسى الدنيا معها ..
يريد أن تبحث عنه في عالمه ليكون بجانبها وتفوز به ..
يريد أن يهرب منها ليعود إليها فلا يستغني عنها ..
يريد أن يتعلق بهواها ويستمتع بدفئ مشاعرها كأنثى كلما احتاج الى ذلك !
أليس هذا مايريده كل زوج من زوجته !؟
فهل تستطعين منحه ذلك ؟؟
وزوجته تبعد عنه بضع خطوات متكئة على الأريكة وهي تمسك بصحن طعام طفلها ذو السنتين الذي اعدته له ..
وكعادة الأطفال يتملقون دائماً من والديهما متولعين بالمرح واللعب ...
تحاول الزوجة الإمساك بأبنها لتطعمه ولكنه كثير التفلت !
فتلجأ الى كل حيلة وخدعة لتمسك به .......
عندها فتحت ذراعيها وقالت :
(( حبيبي تعال عطيني بوسة حلوة مثلك ))
نظر إليها طفلها و الضحكة ترتسم على وجهه .. ثم اندفع بكل قوته يركض إليها
لكنه توقف ومد رأسه وأبرز شفتيه كي تقبله أمه .... كانت قبلة بريئة وطفولية
ثم ركض هارباً .. ليعود مرة أخرى ويقبل أمه في فمها بكل لهفة وهكذا .....
التفت الزوج على صوت تلك القبلات الساخنة ..
ليرى شفاه زوجته وهي تقبل شفاه ابنه الصغير في كل محبة وحنان وشغف وبراءة .. مداعبةً راسه برأسها
عندها أخذه الغضب وقال ( وجع وجع وجع ) ثم خرج من البيت وعاد وهو على تلك الحالة !!!
الزوجة فسرت الموقف طبعاً بالغيرة ..... أن الأب يغار من ابنه ويريد هو الأخر قبلة مثله !
وربما حتى أنتم فسرتموه كذلك ...
لكن علينا أن نقرأ مابين السطور .. وليس السطور ذاتها فقط !
الزوج لم يغار من ابنه ولكن يريد تسويةً عادلة :
فهو أيضا طفل .. ويحتاج إلى يدان حانيتان تحتضنه وتشعره بالحب والشغف ذاته !
وكما نجحت الأم في استمالة طفلها لها ..
يريد الزوج أيضا أن تستعمل الزوجة كل حيلها وتستميله نحوها ..
وتجعله يهيم في حبها وينسى الدنيا معها ..
يريد أن تبحث عنه في عالمه ليكون بجانبها وتفوز به ..
يريد أن يهرب منها ليعود إليها فلا يستغني عنها ..
يريد أن يتعلق بهواها ويستمتع بدفئ مشاعرها كأنثى كلما احتاج الى ذلك !
أليس هذا مايريده كل زوج من زوجته !؟
فهل تستطعين منحه ذلك ؟؟