

- إنضم
- Jul 9, 2008
- المشاركات
- 15
- مستوى التفاعل
- 1
- المطرح
- بصرة الخير

أوقدْ حنينكَ في الــــــــــــــــغرامِ دِلالا
وأنثرْ طريقَ العـــاشقينَ نصــــــــــــالا
يا شاعراً لمْ تســـــــــــــتفقْ أيّـــــامُهُ
إلا وضــــاقتْ تنفضُ الأغـــــــــــــــلالا
قطّعتَ عمرَكَ في يديكَ قصيـــــــــدةً
أطعمتــها الأخطــــــــــارَ والأهــــوالا
ورقصتَ في نار الحروبِ محـــــــــبةً
تذكو ويدهسُ جمـــرُهــا الـــــــعُــذّالا
!
كم أصبعٍ بسنا يديكَ بترتـــــــــــــــــهُ
وترى أتجمعُ غربــــــــــةٌ أوصـــــالا.؟
فوجدتَ صدرَ الشمس يعـرى للأسى
وتدوسُ أقدامُ الــزناةِ رجـــــــــــــــالا
وتشــــــــــــقُّ جيــباً في أنينٍ حــرةٌ
مـــن يَــطردُ الأغرابَ والأنـــــــــــذالا.؟
هو موطــنٌ بدِِِما بنيهِ مســــــــــــــورٌ
وعليهِ شرُّ الحاسدينَ توالــــــــــــــى
وتكالبتْ كلّ الوحــوش لـــــــــــذبحِهِ
وعليهِ داني الأقــربينَ تــــــــــــــعالى
أنا يا عــــــراقُ على ترابِكَ منحـــــري
ويطيبُ لي أن أفـــتديكَ وصــــــــــالا
ويطيبُ لي في جُرفِ دجلةَ مجـــلسٌ
ضحكتْ له الأقمارُ فهي ثمــــــــــالى
خُذْ من دمي المسفوك فيكَ مدائنــــاً
أني سأكتبُكَ الهــــــــوى القتّــــــــالا
كنّا نغني في العواصفِ أنجمــــــــــاً
ونصــــوغُ نصر الرافدينِ جـــــــــــلالا
واليومَ ألسنةُ الـــعذاب تذيبُنــــــــــــا
شيـــوخَ أو نسوانَ أو أطـــــــفــــــــالا
عـــربيةٌ هذي العروقُ دماؤهــــــــــــا
نهرٌ يسيـــــــــــــحُ على خــطاكَ زلالا
الوقتُ! مسبحةُ اليقينِ وشـــمـــــــعةٌ
تبكي وتلـــــطمُ خـــــــــدّهــــ ا فتلا لا
يا أنتِ يا كنهَ الحقيقةِ فـــــي دمــــي
فيضي عليَّ حدائقاً وســــــــــــــلالا
يا أغنياتِ الـــبحر يا شَــــــبكَ الـــندى
أوقعـتِ حـــرّاً يـــــــــــــوقعُ الأبطالا
وملكتهِ يا حــــلوتي أنشــــــــــــودةً
ساحتْ بحـــبّكِ فـــــــــــــرحةً ودَلالا
وجعلتِــــهِ يبني على هــــــامِ الــذُرا
حُلماً ويعصرُ قلبـــــَهُ مــــــــــــــــوّالا
هـــو (واحدٌ) في الوجْدِ يخــسرُ عمُرَهُ
توقـاً لأسمِكِ يقـــتــرحكِ هـــــــــــلالا
يا عيـــدي المفقود منذُ طفــــــــــولتي
يا زنبــــقاتٍ يصطبحنَ كُســـــــالـــــــى
أني سألــتُ الله أن يُعــــطي فمــــي
من زهرِ روضِكِ مــــــا أريـــــــــدُ نوالا
لأذيبَ روحي في يديكِ وأنتــــــــــمي
يا مُهرتي ..لكِ عـــاشقاً خيّــــــــــــالا
فمتى أمشّطُ شعرَكِ..ومتـــى يـــــدي
ترعى على عُشبي الشذا شــــــــلالا
ومتى توحدّني الــــدموعُ وأرتــــــوي
مــــن نبع صدرِكِ أرتقيكِ كمــــــــــالا
أنا بحرُ أشواقٍ إليكِ يشيلنُــــــــــــــي
مــــــوجٌ وتهفو الأغنياتُ ثكـــــــــــالى
أنا طائـــرٌ ..عصفورُ عـــشٍّ دافـــــيءٍ
وجناحُ صقــــرٍ يطبقُ الأمـــــــــيـــــالا
وعقالُ جدٍّ لم تزلْ أفعـــــــــــــالُـــــــهُ
تسقي الجذورَ وتُبطلُ الأقــــــــــــوالا
فالشوق جيشٌ والـزنابــقُ مـــركــــبٌ
مالت به الخفقاتُ حتـى مـــــــــــــــالا
أنــــــــــــــــي عشقتُـــكِ حرّةً عــربيةً
لا طفلةً تستعــبدُ الأطفـــــــــــــــــــالا
حــــوريةُ البحرِ..التي قسمـــــاتُــــهـــا
أحـــيتْ أميراً قد غدا تمثـــــــــــــــــالا
ولترتدي حقلَ البيـــاضَ ستنزعُ الــــــ
دنيا قلائدُهـــا إليكِ جمـــــــــــــــــــالا
سمراءُ من طينِ الــــخلودِ غزلتُهـــــــا
جمراً على شفتي يريـــــقُ ســـــؤالا
ما بين صدركِ والأضــــالعِ والبُكـــــــا
(باء) يدوفُ رحى حنيـــنِــــكِ ..(دالا)
وأنثرْ طريقَ العـــاشقينَ نصــــــــــــالا
يا شاعراً لمْ تســـــــــــــتفقْ أيّـــــامُهُ
إلا وضــــاقتْ تنفضُ الأغـــــــــــــــلالا
قطّعتَ عمرَكَ في يديكَ قصيـــــــــدةً
أطعمتــها الأخطــــــــــارَ والأهــــوالا
ورقصتَ في نار الحروبِ محـــــــــبةً
تذكو ويدهسُ جمـــرُهــا الـــــــعُــذّالا
!
كم أصبعٍ بسنا يديكَ بترتـــــــــــــــــهُ
وترى أتجمعُ غربــــــــــةٌ أوصـــــالا.؟
فوجدتَ صدرَ الشمس يعـرى للأسى
وتدوسُ أقدامُ الــزناةِ رجـــــــــــــــالا
وتشــــــــــــقُّ جيــباً في أنينٍ حــرةٌ
مـــن يَــطردُ الأغرابَ والأنـــــــــــذالا.؟
هو موطــنٌ بدِِِما بنيهِ مســــــــــــــورٌ
وعليهِ شرُّ الحاسدينَ توالــــــــــــــى
وتكالبتْ كلّ الوحــوش لـــــــــــذبحِهِ
وعليهِ داني الأقــربينَ تــــــــــــــعالى
أنا يا عــــــراقُ على ترابِكَ منحـــــري
ويطيبُ لي أن أفـــتديكَ وصــــــــــالا
ويطيبُ لي في جُرفِ دجلةَ مجـــلسٌ
ضحكتْ له الأقمارُ فهي ثمــــــــــالى
خُذْ من دمي المسفوك فيكَ مدائنــــاً
أني سأكتبُكَ الهــــــــوى القتّــــــــالا
كنّا نغني في العواصفِ أنجمــــــــــاً
ونصــــوغُ نصر الرافدينِ جـــــــــــلالا
واليومَ ألسنةُ الـــعذاب تذيبُنــــــــــــا
شيـــوخَ أو نسوانَ أو أطـــــــفــــــــالا
عـــربيةٌ هذي العروقُ دماؤهــــــــــــا
نهرٌ يسيـــــــــــــحُ على خــطاكَ زلالا
الوقتُ! مسبحةُ اليقينِ وشـــمـــــــعةٌ
تبكي وتلـــــطمُ خـــــــــدّهــــ ا فتلا لا
يا أنتِ يا كنهَ الحقيقةِ فـــــي دمــــي
فيضي عليَّ حدائقاً وســــــــــــــلالا
يا أغنياتِ الـــبحر يا شَــــــبكَ الـــندى
أوقعـتِ حـــرّاً يـــــــــــــوقعُ الأبطالا
وملكتهِ يا حــــلوتي أنشــــــــــــودةً
ساحتْ بحـــبّكِ فـــــــــــــرحةً ودَلالا
وجعلتِــــهِ يبني على هــــــامِ الــذُرا
حُلماً ويعصرُ قلبـــــَهُ مــــــــــــــــوّالا
هـــو (واحدٌ) في الوجْدِ يخــسرُ عمُرَهُ
توقـاً لأسمِكِ يقـــتــرحكِ هـــــــــــلالا
يا عيـــدي المفقود منذُ طفــــــــــولتي
يا زنبــــقاتٍ يصطبحنَ كُســـــــالـــــــى
أني سألــتُ الله أن يُعــــطي فمــــي
من زهرِ روضِكِ مــــــا أريـــــــــدُ نوالا
لأذيبَ روحي في يديكِ وأنتــــــــــمي
يا مُهرتي ..لكِ عـــاشقاً خيّــــــــــــالا
فمتى أمشّطُ شعرَكِ..ومتـــى يـــــدي
ترعى على عُشبي الشذا شــــــــلالا
ومتى توحدّني الــــدموعُ وأرتــــــوي
مــــن نبع صدرِكِ أرتقيكِ كمــــــــــالا
أنا بحرُ أشواقٍ إليكِ يشيلنُــــــــــــــي
مــــــوجٌ وتهفو الأغنياتُ ثكـــــــــــالى
أنا طائـــرٌ ..عصفورُ عـــشٍّ دافـــــيءٍ
وجناحُ صقــــرٍ يطبقُ الأمـــــــــيـــــالا
وعقالُ جدٍّ لم تزلْ أفعـــــــــــــالُـــــــهُ
تسقي الجذورَ وتُبطلُ الأقــــــــــــوالا
فالشوق جيشٌ والـزنابــقُ مـــركــــبٌ
مالت به الخفقاتُ حتـى مـــــــــــــــالا
أنــــــــــــــــي عشقتُـــكِ حرّةً عــربيةً
لا طفلةً تستعــبدُ الأطفـــــــــــــــــــالا
حــــوريةُ البحرِ..التي قسمـــــاتُــــهـــا
أحـــيتْ أميراً قد غدا تمثـــــــــــــــــالا
ولترتدي حقلَ البيـــاضَ ستنزعُ الــــــ
دنيا قلائدُهـــا إليكِ جمـــــــــــــــــــالا
سمراءُ من طينِ الــــخلودِ غزلتُهـــــــا
جمراً على شفتي يريـــــقُ ســـــؤالا
ما بين صدركِ والأضــــالعِ والبُكـــــــا
(باء) يدوفُ رحى حنيـــنِــــكِ ..(دالا)