darine
تنهيدةٌ تعانقُ السماء





- إنضم
- Feb 17, 2010
- المشاركات
- 744
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- قبلة الثوار

صورتُها قبل أن تقع في قبضة (الأمريكان)
صورتُها بعد وقوعها في قبضة (الأمريكان)
ساموها سوء العذاب ، نكّلوا بها ، أرعبوها ، كسروا أنفها ، انتزعوا إحدى كليتيها
لأنها : امرأةٌ مسلمةٌ ، ملتزمةٌ ، حافظةٌ لكتاب الله تعالى ، عبقرية نابغة في المجال الطبي
(إنها غير مطابقة للمقاييس الأمريكية)
اختطفتْها المخابرات الباكستانية عام (2002) مع أولادها الثلاثة (لم يُعثَر لهم بعدُ على أثر)
باعتها المخابرات الباكستانية للأمريكان .. فأخذوها إلى أفغانستان ، وأودعوها السجن الرهيب سيئ السمعة : (بجرام) أخْفَوها هناكَ لمدة ستّ سنين !
ولأنها جميلةٌ ، آثروا بدلًا من أن أن يقتلوها : الاستدفاء بجسدها في ليالي أفغانستان القارسة !
من الذي كشف أمرها ، وأفسد على الأمريكان خطّتهم ؟
إنها الصحفية (ايفون برادلي) أسيرة طالبان ، التي أسلمت فيما بعد !
لما انفضح الأمريكان نقلوها إلى بلادهم ؛ بلاد (الحرية) ووضعوها في سجن عتاة المجرمين من (الذكور) ! ليتسلّوا بها !!
حمّامات السجون مفتوحة لا أبواب لها .. فكانتْ (فُرجَةً) تتعرى أمامهم رغمًا عنها !
وأخيرًا ... حكموا عليها بالسجن لمدة (86) عامًا .. بتهمٍ ملفّقةٍ ؛ كعادتهم مع (نوابغ ، ونابغات) المسلمين !
================================================== =======
(عافية صديقي) ..
اعذريني ، لم أجد ما أقوله ، فما حدثَ لكِ يفوق الوصفَ !
لا أستطيعُ تصوّر لحظاتِ تعذيبِكِ ، وإهاناتِك !
قلمي يعجز عن تصوير مشاعري ..
(عافية صديقي) :
خارجَ أسوارِ سجنِك (بجرام) كانتْ أصواتُ دعاةِ حريّةِ المرأة تضجّ ضجيجًا ... فلم أستطع سماع صرخاتِك ، وبكائِكِ ، وأنّاتِك !
(عافية صديقي) :
خلال السنواتِ الست في سجنِكِ هناكَ في (بجرام) تصارَخ المنادون بـ : حرية المرأة ، كرامة المرأة ، إنقاذ المرأة من امتهان طالبان (الإسلام) لها !
استجابتْ طائفة من النساء هناكَ وهنا : دخّنّ ، حشّشْنَ ، كشفْن وجوهَهنّ ، غنَّيْنَ ، رقَصْنَ ، كتَبْن الرواياتِ الماجنةِ !
سُكِبتْ الأحبارُ أنهارًا على صفحاتِ الجرائد والمجلّاتِ (تبشّر) بالعصر الأمريكي الجديد !
انطلقَ هدير الماكينة (الإعلامية) المرئية : أفلام ، مسلسلات ، حوارات ، إضاءات (!!) لتعيد صياغة هوية ، وعقل ، وفكر (المسلمين) وتحبّبَ إليهم الأمريكان ، وترسمُ صورةً (مبهرةً) لهم !
وبرعاية (أمريكية) عُقِدَتْ المؤتمراتُ تلو المؤتمراتُ تنادي بحقوق المرأة ، وكرامة المرأة ، وقيادتها للسيارة ، وكشف وجهها ، وتفلية رأسِ الغريبِ عنها ، واختلاطها بالرجال !
المرأةُ سلاحُ (الأمريكان) والغرب في هدْمِ بنيان المجتمع المسلم !
ساد الإعجاب بالنموذج الأمريكي ، في الفكر ، ونمط الحياة !
وأنتِ (وكثيراتٌ من أمثالكِ) في قبضة الوحوش : ترزحْنَ في أغلالكُنّ ، تتجرَّعْنَ غُصَصَ الآلام والعذاب ! وتعانينَ ما لا طاقةَ لبشرٍ به !
لكِ الله أيتها (الأنثى) في سجنِ (الذكور) !
لا تأملي فينا خيرًا ؛ فنحنُ سجناءُ مثلكِ ! وسجّانونا سجناء عند سجّانيكِ !
اقطعي الأمل في أمتك ! فقد أضحت شعوبها غثاءً كغثاء السيل ! قطعانًا ترعاها الذئاب ..
سجينةَ الشهوات ، والملذّات .. غافلةً ، لاهيةً ، مشغولةً بالمأكل ، والمشربِ ، ومسلسلات (رمضان) !!
(عافية صديقي) :
لستِ وحدكِ مِنْ بنات جنسِكِ (النابغات) اللاتي افترسهن الوحش الأمريكي ؛ فقد سبقكِ إلى هذا المصير المفزعِ :
سميره موسى (عالمة الذره المصرية) اُغتِيلتْ !
ساميةة ميمني (النابغة المكاوية) قُتِلتَ !
رحاب طه - عراقية - ( اختفتْ ولم يُعثر لها على أثر)
هدى عماش - عراقية - (لا يعلم أحدٌ أين هي ؟)
ومن الرجال الكثير !!
(عافية صديقي) :
أمتُكِ كلها مُختَطفَةٌ (بسياستها ، باقتصادها ، بفكرها ، بثقافتها) !
ربّاهُ ! كُنْ لهذه الضعيفةِ المسكينةِ !
أمّا المسملونَ فقد تُوُدِّع منهم ؛ أصابَهم (الوَهَن) : حُبّ الدنيا ، وكراهية الموت .. ومن أحبّ الموتَ منهم .. لاحقوه ، شرّدوه .. قتلوه !
ما كنتُ أرجو أن يمتدّ بي أجلي *** حتى أرى دولة الأوغادِ والسَّفَلِ !
(عافية صديقي) :
إنّها الحربُ بين (الإسلام) و (الصليب) في : أفغانستان ، والشيشان ، والعراق ، والصومال ، والفليبين ، و ... !! وغيرها من بلاد المسلمين !
(عافية صديقي) :
اثبتي ، واصبري ، واحتسبي ؛ فإنّكِ (سميةُ بنت خياط) القرن الواحد والعشرين !
وقعتِ بين براثنِ (العدالة) الأمريكية ، التي جَزَرَتْ نساءَها .. فكيفَ بكِ أنتِ ؟!
http://www.youtube.com/watch?v=RTKq0...eature=related
============================
لا أجدُ ما يعبّر عمّا يختلجُ في جوانحي من مشاعر : الحُزْن ، الإحباط ، القهر ، الهوان ، المذلة ..
ولم أعد أطيقُ تحمُّلَ جبال الهمّ ، والغمّ ، التي تجثم على صدري !
ربّاه !
قد عمّ الظلمُ ، والبطشُ هذا الكوكب ...
ليتَ أمّي لم تلدني ، وكنتُ نسيًا منسيًّا :
ربَّاه ، أَقِم الساعةَ !!

صورتُها بعد وقوعها في قبضة (الأمريكان)

ساموها سوء العذاب ، نكّلوا بها ، أرعبوها ، كسروا أنفها ، انتزعوا إحدى كليتيها
لأنها : امرأةٌ مسلمةٌ ، ملتزمةٌ ، حافظةٌ لكتاب الله تعالى ، عبقرية نابغة في المجال الطبي
(إنها غير مطابقة للمقاييس الأمريكية)
اختطفتْها المخابرات الباكستانية عام (2002) مع أولادها الثلاثة (لم يُعثَر لهم بعدُ على أثر)

باعتها المخابرات الباكستانية للأمريكان .. فأخذوها إلى أفغانستان ، وأودعوها السجن الرهيب سيئ السمعة : (بجرام) أخْفَوها هناكَ لمدة ستّ سنين !
ولأنها جميلةٌ ، آثروا بدلًا من أن أن يقتلوها : الاستدفاء بجسدها في ليالي أفغانستان القارسة !
من الذي كشف أمرها ، وأفسد على الأمريكان خطّتهم ؟
إنها الصحفية (ايفون برادلي) أسيرة طالبان ، التي أسلمت فيما بعد !
لما انفضح الأمريكان نقلوها إلى بلادهم ؛ بلاد (الحرية) ووضعوها في سجن عتاة المجرمين من (الذكور) ! ليتسلّوا بها !!
حمّامات السجون مفتوحة لا أبواب لها .. فكانتْ (فُرجَةً) تتعرى أمامهم رغمًا عنها !
وأخيرًا ... حكموا عليها بالسجن لمدة (86) عامًا .. بتهمٍ ملفّقةٍ ؛ كعادتهم مع (نوابغ ، ونابغات) المسلمين !
================================================== =======
(عافية صديقي) ..
اعذريني ، لم أجد ما أقوله ، فما حدثَ لكِ يفوق الوصفَ !
لا أستطيعُ تصوّر لحظاتِ تعذيبِكِ ، وإهاناتِك !
قلمي يعجز عن تصوير مشاعري ..
(عافية صديقي) :
خارجَ أسوارِ سجنِك (بجرام) كانتْ أصواتُ دعاةِ حريّةِ المرأة تضجّ ضجيجًا ... فلم أستطع سماع صرخاتِك ، وبكائِكِ ، وأنّاتِك !
(عافية صديقي) :
خلال السنواتِ الست في سجنِكِ هناكَ في (بجرام) تصارَخ المنادون بـ : حرية المرأة ، كرامة المرأة ، إنقاذ المرأة من امتهان طالبان (الإسلام) لها !
استجابتْ طائفة من النساء هناكَ وهنا : دخّنّ ، حشّشْنَ ، كشفْن وجوهَهنّ ، غنَّيْنَ ، رقَصْنَ ، كتَبْن الرواياتِ الماجنةِ !
سُكِبتْ الأحبارُ أنهارًا على صفحاتِ الجرائد والمجلّاتِ (تبشّر) بالعصر الأمريكي الجديد !
انطلقَ هدير الماكينة (الإعلامية) المرئية : أفلام ، مسلسلات ، حوارات ، إضاءات (!!) لتعيد صياغة هوية ، وعقل ، وفكر (المسلمين) وتحبّبَ إليهم الأمريكان ، وترسمُ صورةً (مبهرةً) لهم !
وبرعاية (أمريكية) عُقِدَتْ المؤتمراتُ تلو المؤتمراتُ تنادي بحقوق المرأة ، وكرامة المرأة ، وقيادتها للسيارة ، وكشف وجهها ، وتفلية رأسِ الغريبِ عنها ، واختلاطها بالرجال !
المرأةُ سلاحُ (الأمريكان) والغرب في هدْمِ بنيان المجتمع المسلم !
ساد الإعجاب بالنموذج الأمريكي ، في الفكر ، ونمط الحياة !
وأنتِ (وكثيراتٌ من أمثالكِ) في قبضة الوحوش : ترزحْنَ في أغلالكُنّ ، تتجرَّعْنَ غُصَصَ الآلام والعذاب ! وتعانينَ ما لا طاقةَ لبشرٍ به !
لكِ الله أيتها (الأنثى) في سجنِ (الذكور) !
لا تأملي فينا خيرًا ؛ فنحنُ سجناءُ مثلكِ ! وسجّانونا سجناء عند سجّانيكِ !
اقطعي الأمل في أمتك ! فقد أضحت شعوبها غثاءً كغثاء السيل ! قطعانًا ترعاها الذئاب ..
سجينةَ الشهوات ، والملذّات .. غافلةً ، لاهيةً ، مشغولةً بالمأكل ، والمشربِ ، ومسلسلات (رمضان) !!
(عافية صديقي) :
لستِ وحدكِ مِنْ بنات جنسِكِ (النابغات) اللاتي افترسهن الوحش الأمريكي ؛ فقد سبقكِ إلى هذا المصير المفزعِ :
سميره موسى (عالمة الذره المصرية) اُغتِيلتْ !
ساميةة ميمني (النابغة المكاوية) قُتِلتَ !
رحاب طه - عراقية - ( اختفتْ ولم يُعثر لها على أثر)
هدى عماش - عراقية - (لا يعلم أحدٌ أين هي ؟)
ومن الرجال الكثير !!
(عافية صديقي) :
أمتُكِ كلها مُختَطفَةٌ (بسياستها ، باقتصادها ، بفكرها ، بثقافتها) !
ربّاهُ ! كُنْ لهذه الضعيفةِ المسكينةِ !
أمّا المسملونَ فقد تُوُدِّع منهم ؛ أصابَهم (الوَهَن) : حُبّ الدنيا ، وكراهية الموت .. ومن أحبّ الموتَ منهم .. لاحقوه ، شرّدوه .. قتلوه !
ما كنتُ أرجو أن يمتدّ بي أجلي *** حتى أرى دولة الأوغادِ والسَّفَلِ !
(عافية صديقي) :
إنّها الحربُ بين (الإسلام) و (الصليب) في : أفغانستان ، والشيشان ، والعراق ، والصومال ، والفليبين ، و ... !! وغيرها من بلاد المسلمين !
(عافية صديقي) :
اثبتي ، واصبري ، واحتسبي ؛ فإنّكِ (سميةُ بنت خياط) القرن الواحد والعشرين !
وقعتِ بين براثنِ (العدالة) الأمريكية ، التي جَزَرَتْ نساءَها .. فكيفَ بكِ أنتِ ؟!
http://www.youtube.com/watch?v=RTKq0...eature=related
============================
لا أجدُ ما يعبّر عمّا يختلجُ في جوانحي من مشاعر : الحُزْن ، الإحباط ، القهر ، الهوان ، المذلة ..
ولم أعد أطيقُ تحمُّلَ جبال الهمّ ، والغمّ ، التي تجثم على صدري !
ربّاه !
قد عمّ الظلمُ ، والبطشُ هذا الكوكب ...
ليتَ أمّي لم تلدني ، وكنتُ نسيًا منسيًّا :
ربَّاه ، أَقِم الساعةَ !!