عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


حلم
جلست أتأملها وهي نائمة فرأيت حلمها طيفا أمامي , رأيت ورأيت ثم سمعت صرخة فأفقت من سباتي فتذكرت من رؤياي ما يلي :
وتحطمتْ أمواجها
على رمال شواطئي
وعلى الصخور
وتعثرتْ خطواتها
على رصيف مرافئي
وعلى الجسور
وتكسرتْ أباريق الهوى
وكؤوسه
على مراسي موانئي
وسقتْ شراييني الخمور
فترنحتْ أيام عمري
والتيه أصبح مرشدي
والحلم أصبح مصعدي
" والبيت " أصبح معبدي
والحزن قد قتل السرور
وتبددت أحلامها
على ضفاف موانئي
رغم النذور
أصبحتُ أمشي في طريق واحد
ما عدت أعرف غيره
بين الصواري
على ظهور الخيل
وبين أسراب الطيور
وأنتِ
حجبتِ ضوء الشمس عنّي
وعن روحي وعن قلمي
فحارت النفس
وحار طبيبها
وتاهت الأوراق
بين أروقة الدفاتر
وذهبتُ أبحث في الظلام
عن ثقوب
قد بدا من رحمها
شعاع نور
يعود الصمت
يجلجل في أحشائه وجلي
وهذا الخوف والألم
وذاك الشوق والأمل
يراودني يعاندني
يريق دمي
ويروي الحب من خجلي
وتحت أحجار الرحى
ينوي العبور
تحنو عليّ
ثم تقسو تارة
فأهيم في دنيا الغرام
ثم أهوي
مثلما تهوي النسور
وتناثرت أشلاء فكري
على رفات دفاتري
وعلى حجارة موقدي
وعلى قناديلي القديمة
وتبعثر الدمع الزكيّ
في محابر أضلعي
فتعطرتْ منّي الدفاتر
وتعطرتْ منها الزهور
جلست أتأملها وهي نائمة فرأيت حلمها طيفا أمامي , رأيت ورأيت ثم سمعت صرخة فأفقت من سباتي فتذكرت من رؤياي ما يلي :
وتحطمتْ أمواجها
على رمال شواطئي
وعلى الصخور
وتعثرتْ خطواتها
على رصيف مرافئي
وعلى الجسور
وتكسرتْ أباريق الهوى
وكؤوسه
على مراسي موانئي
وسقتْ شراييني الخمور
فترنحتْ أيام عمري
والتيه أصبح مرشدي
والحلم أصبح مصعدي
" والبيت " أصبح معبدي
والحزن قد قتل السرور
وتبددت أحلامها
على ضفاف موانئي
رغم النذور
أصبحتُ أمشي في طريق واحد
ما عدت أعرف غيره
بين الصواري
على ظهور الخيل
وبين أسراب الطيور
وأنتِ
حجبتِ ضوء الشمس عنّي
وعن روحي وعن قلمي
فحارت النفس
وحار طبيبها
وتاهت الأوراق
بين أروقة الدفاتر
وذهبتُ أبحث في الظلام
عن ثقوب
قد بدا من رحمها
شعاع نور
يعود الصمت
يجلجل في أحشائه وجلي
وهذا الخوف والألم
وذاك الشوق والأمل
يراودني يعاندني
يريق دمي
ويروي الحب من خجلي
وتحت أحجار الرحى
ينوي العبور
تحنو عليّ
ثم تقسو تارة
فأهيم في دنيا الغرام
ثم أهوي
مثلما تهوي النسور
وتناثرت أشلاء فكري
على رفات دفاتري
وعلى حجارة موقدي
وعلى قناديلي القديمة
وتبعثر الدمع الزكيّ
في محابر أضلعي
فتعطرتْ منّي الدفاتر
وتعطرتْ منها الزهور