دلوعه بس نغشه
بيلساني شهم





- إنضم
- May 6, 2009
- المشاركات
- 285
- مستوى التفاعل
- 5
- المطرح
- عرب 48
أشعلت خيطها الأبيض
وهم قلمي في خط ّ حروفه
عبر صفحات الليل بضوئها الخافت
وفجأة .. هطلت شلالات من الدموع
وجرفت معها المآسي في جمـــوع
فعبرت خطوطي من بين السطور
ووقف قلمي قليلا مع نفسه
ومن ثم التفت إليها و قال
الديك هموم أنتِ أيضا ..؟!
تشعرين وتتألمين ، ماذا جرى لكِ ؟
فقالت كلمات لا زالت تتخبط في الجدران ... قالت :
بين ساحات الظلام أعيش
و أنير فجوة من فجوات الليل
نسمات الدنيا تقتلني بملذاتها
ودخان الذنوب يتصاعد من مئذنتي
ظلالي ترتعش وتصير إلى التراب في سواء
تتساقط قطراتي لتختفي مثل أوراق الخريف
أصبحت وحيدة في قعر الدمـــــــوع
فالموت يقترب مني وما هي إلا لحظات
وتساؤلات كثيرة رن صداها في مخيلتي
نعم .. لن تذكروني
لأنني سأكون نسيا منسيا
همس القلم بحروفه فقال :
من منا لا ينجرف إلى دنيا فانية .. ؟
فكلنا يخطئ أيتها الشمعة
فتحت آخر دمعة تذرفين
و آخر خيط تعيشين
اتقِ الله ..وتوبي إليه
لف الصمت بحزنه أرجاء المكان
فقد فات الأوان ، ورحلت روحها نحو السماء
وانقشعت ضبابه الظلام ، لتلبس عروس الصباح تاجها
وتختال في الفضاء
ثم لفظ القلم أنفاسه فقال :
اليوم أنتِ رحلتِ ، وغدا من يدري ، ربما يجف حبري و أرحل
من فوق أوراقي ...
وهم قلمي في خط ّ حروفه
عبر صفحات الليل بضوئها الخافت
وفجأة .. هطلت شلالات من الدموع
وجرفت معها المآسي في جمـــوع
فعبرت خطوطي من بين السطور
ووقف قلمي قليلا مع نفسه
ومن ثم التفت إليها و قال
الديك هموم أنتِ أيضا ..؟!
تشعرين وتتألمين ، ماذا جرى لكِ ؟
فقالت كلمات لا زالت تتخبط في الجدران ... قالت :
بين ساحات الظلام أعيش
و أنير فجوة من فجوات الليل
نسمات الدنيا تقتلني بملذاتها
ودخان الذنوب يتصاعد من مئذنتي
ظلالي ترتعش وتصير إلى التراب في سواء
تتساقط قطراتي لتختفي مثل أوراق الخريف
أصبحت وحيدة في قعر الدمـــــــوع
فالموت يقترب مني وما هي إلا لحظات
وتساؤلات كثيرة رن صداها في مخيلتي
نعم .. لن تذكروني
لأنني سأكون نسيا منسيا
همس القلم بحروفه فقال :
من منا لا ينجرف إلى دنيا فانية .. ؟
فكلنا يخطئ أيتها الشمعة
فتحت آخر دمعة تذرفين
و آخر خيط تعيشين
اتقِ الله ..وتوبي إليه
لف الصمت بحزنه أرجاء المكان
فقد فات الأوان ، ورحلت روحها نحو السماء
وانقشعت ضبابه الظلام ، لتلبس عروس الصباح تاجها
وتختال في الفضاء
ثم لفظ القلم أنفاسه فقال :
اليوم أنتِ رحلتِ ، وغدا من يدري ، ربما يجف حبري و أرحل
من فوق أوراقي ...