{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دبي (رويترز) - نزل مؤشر دبي من أعلى مستوياته في 16 أسبوعا يوم الأحد إذ عمد المستثمرون لجني الأرباح التي تحققت مؤخرا لأسباب فنية بينما جاء أداء البورصات الاقليمية الأخرى متفاوتا وسط تداولات ضعيفة إذ لم يستأنف الكثير من المستثمرين نشاطهم بعد إجازة عيد الفطر.
وهبط مؤشر دبي 0.9 بالمئة إلى 1573 نقطة. ويجني المستثمرون مكاسب الأسهم العقارية التي ارتفعت بعد نتائج فصلية قوية كشفت عن بدء تعافي سوق العقارات في دبي.
وهبط سهم إعمار العقارية 1.7 بالمئة وديار للتطوير 8.5 بالمئة بعدما قفز 13 بالمئة يوم الخميس وسط اقبال على شراء السهم في الدقيقة الأخيرة من زمن التداول. وتراجع سهم أرابتك للبناء 1.4 بالمئة.
وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لادارة الأصول "أسهم بعض الأسماء في دبي كانت قد وصلت لأقصى مدى لها من الناحية الفنية وكان من المنتظر أن تشهد تصحيحا."
وأضاف "كثير من الناس مازالوا غائبين عن السوق .. لم نعد بعد لأحجام تداول ما بعد العيد. من الأفضل أن تسجل أسهم مثل إعمار تصحيحا في ظل انخفاض أحجام التداول وليس بعد عودة المستثمرين للسوق."
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في خمسة أشهر.
وفي قطر زاد مؤشر سوق الدوحة 0.07 بالمئة مواصلا صعوده ليغلق عند أعلى مستوى في 15 أسبوعا.
وموجة الارتفاع الاحدث يقودها المستثمرون المحليون الذين يضاربون في الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلا ان اهتمام المؤسسات الأجنبية بدأ يعود لقطر حسبما يقول محللون بالرغم من أن احجام التداول الاجمالية مازالت هزيلة جدا مقارنة بمستويات العام الماضي.
وقال خان "المؤسسات الأجنبية بدأت تتخلى عن بعض حذرها بشأن قطر. على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ككل تعتبر قطر ملاذا آمنا وتبدو جذابة من زاوية التقييمات بينما تبدو الأسواق الأخرى قريبة من الوصول لأعلى مستوياتها."
وأضاف أن اتضاح وضع الانفاق الحكومي ونمو أرباح الشركات أمر جذاب أيضا.
وارتفع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) أكبر شركة في العالم لنقل الغاز الطبيعي المسال 1.2 بالمئة والمتحدة للتطوير 0.9 بالمئة والشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي 2.3 بالمئة.
وكافحت البورصة السعودية لتعزز مكاسبها بعد أن صعدت لأعلى مستوى في 15 أسبوعا تقريبا يوم السبت إذ يتطلع المستثمرون لمزيد من رسائل التطمين من الأسواق العالمية قبل أن يقدموا على المخاطرة.
وأغلق مؤشر البورصة السعودية مستقرا عند 7104 نقاط ليعوض خسائره في مستهل التعاملات. وارتفعت السوق السعودية أكثر من 200 نقطة حتى الآن في أغسطس آب بدعم من تفاؤل يسود الأسواق العالمية في مزيد من اجراءات التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد الأمريكي.
وتركزت التعاملات على الشركات متوسطة الحجم. وانخفض سهم دار الأركان 1.5 بالمئة وسهم مصرف الإنماء 0.7 بالمئة بينما ارتفعت أسهم زين السعودية 2.4 بالمئة.
وقال مهاب الدين عجينة رئيس وحدة التحليل الفني في بلتون فايننشال بالقاهرة "تجاوز المؤشر بوضوح مستوى المقاونة الرئيسي عند سبعة الاف نقطة يوم السبت والذي تحول الآن إلى مستوى دعم... قد نشهد تصحيحا محدودا من 7100 إلى 7000 نقطة. يجب أن يتبع هذا اتجاه صعودي آخر نحو مستوى 7300 نقطة."
وفي الكويت سجل سهم وطنية أعلى مستوى له في 53 شهرا مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي منذ أن عرضت اتصالات قطر (كيوتل) شراء حصة بقيمة 2.2 مليار دولار في وطنية.
وارتفع سهم الوطنية 4.2 بالمئة ليغلق عند 2.5 دينار في أعلى اغلاق له منذ مارس آذار 2008. وعرضت كيوتل 2.6 دينار للسهم في حصة نسبتها 47.5 في المئة لا تمتلكها الشركة بعد.
وأغلق مؤشر الكويت متراجعا 0.2 بالمئة إلى 5767 نقطة مع توقعات بأن يكون مستوى الدعم المقبل عند 5679 نقطة وهو أقل مستوى اغلاق في ثماني سنوات الذي بلغه يوم 12 أغسطس آب.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي: انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 1573 نقطة.
أبوظبي: زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 2601 نقطة.
قطر: صعد المؤشر 0.07 في المئة إلى 8510 نقاط.
السعودية: استقر المؤشر عند 7104 نقاط.
الكويت: هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 5767 نقطة.
سلطنة عمان: نزل المؤشر 0.05 في المئة إلى 5537 نقطة.
البحرين: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1078 نقطة.
من نادية سليم