اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اكتشف باحثون ان الاطفال الذين نالوا قدرا من رعاية الام وتعضيدها حين كانوا رضعا ينشأون بعدد أكبر من الخلايا العصبية في منطقة «الحصين» من المخ المسؤولة عن الذاكرة والعواطف.
ورغم ان نتائج الدراسة لا تثبت ان سلوك الام هو السبب في تحسن حجم الدماغ لدى قياسه في مرحلة لاحقة من الطفولة فانها تشير إلى ان رعاية الابوين يمكن ان تقوم بدور في نمو الدماغ.
ورصد باحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن بولاية ميسوري مستوى الدعم الذي وفره 92 من الاباء حين اعطي اطفالهم في سن المدرسة التمهيدية هدية وطلب منهم ان ينتظروا 8 دقائق قبل فتحها.
واظهرت الصور الاشعاعية لنشاط ادمغة الاطفال بين سن السابعة وسن الثالثة عشرة ان منطقة الحصين كانت اكبر في ادمغة الاطفال الذين نالوا قدرا اكبر من دعم الوالدين لتخفيف الضغط النفسي الواقع عليهم خلال فترة الانتظار وما رافقها من توتر عصبي.
وقال الباحثون ان التأثير كان اقل بكثير لدى الاطفال الذين ظهرت عليهم في وقت مبكر اعراض كآبة في مؤشر إلى ان هذا يمكن ان يلغي الفائدة المتحققة من دعم الامومة.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رئيسة فريق الباحثين «جوان لوبي» ان اهمية هذا التأثير تؤكدها حقيقة ان منطقة الحصين من المخ هي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والعواطف وتعديل الضغط النفسي وكلها عمليات اساسية للتكيف الاجتماعي السليم.
وقالت لوبي هذه النتائج تؤكد ان دعم الابوين المبكر يمكن ان يكون استثمارا اجتماعيا مثمرا.
وأوضح الدكتور اندريه دانيز من معهد التحليل النفسي في كلية كنغ في لندن ان رعاية الابوين التعضدية يمكن ان تغرس في الطفل لبنات اساسية للنمو النفسي الايجابي مثلما ان التغذية المتوازنة تزوده بعناصر النمو الجسدي السليم.
ودعا دانيز إلى مزيد من الدراسات لاستجلاء ما إذا كان اطفال الاباء الاكثر دعما وتعضيدا يرثون ادمغة افضل او ان ممارسات الابوين يمكن حقا ان تؤثر في الطريقة التي يتغير بها الدماغ وينمو بمرور الوقت
ورغم ان نتائج الدراسة لا تثبت ان سلوك الام هو السبب في تحسن حجم الدماغ لدى قياسه في مرحلة لاحقة من الطفولة فانها تشير إلى ان رعاية الابوين يمكن ان تقوم بدور في نمو الدماغ.
ورصد باحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن بولاية ميسوري مستوى الدعم الذي وفره 92 من الاباء حين اعطي اطفالهم في سن المدرسة التمهيدية هدية وطلب منهم ان ينتظروا 8 دقائق قبل فتحها.
واظهرت الصور الاشعاعية لنشاط ادمغة الاطفال بين سن السابعة وسن الثالثة عشرة ان منطقة الحصين كانت اكبر في ادمغة الاطفال الذين نالوا قدرا اكبر من دعم الوالدين لتخفيف الضغط النفسي الواقع عليهم خلال فترة الانتظار وما رافقها من توتر عصبي.
وقال الباحثون ان التأثير كان اقل بكثير لدى الاطفال الذين ظهرت عليهم في وقت مبكر اعراض كآبة في مؤشر إلى ان هذا يمكن ان يلغي الفائدة المتحققة من دعم الامومة.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رئيسة فريق الباحثين «جوان لوبي» ان اهمية هذا التأثير تؤكدها حقيقة ان منطقة الحصين من المخ هي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والعواطف وتعديل الضغط النفسي وكلها عمليات اساسية للتكيف الاجتماعي السليم.
وقالت لوبي هذه النتائج تؤكد ان دعم الابوين المبكر يمكن ان يكون استثمارا اجتماعيا مثمرا.
وأوضح الدكتور اندريه دانيز من معهد التحليل النفسي في كلية كنغ في لندن ان رعاية الابوين التعضدية يمكن ان تغرس في الطفل لبنات اساسية للنمو النفسي الايجابي مثلما ان التغذية المتوازنة تزوده بعناصر النمو الجسدي السليم.
ودعا دانيز إلى مزيد من الدراسات لاستجلاء ما إذا كان اطفال الاباء الاكثر دعما وتعضيدا يرثون ادمغة افضل او ان ممارسات الابوين يمكن حقا ان تؤثر في الطريقة التي يتغير بها الدماغ وينمو بمرور الوقت