فـارس
-- تكنولوجي البيلسان --






- إنضم
- Dec 27, 2008
- المشاركات
- 802
- مستوى التفاعل
- 15
- المطرح
- كوكب الأرض , مدينة بانياس

ديوان الإمام الشافعي
الإمام الشافعي
150هـ - 204هـ
الإمام الشافعي
150هـ - 204هـ
كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق
حمل النفس على ما يزينها
صن النفس واحملها على ما يزينهـاتعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا تـريـن الـنـاس إلا تجـمـلاًنبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍعسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍإذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل
وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـمولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل
تعريف الفقيه والرئيس والغني
إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـهليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقهليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغني بحالـهليس الغنـي بملكـه وبمالـه
القناعة
رأيت القناعة رأس الغنىِفصرت بأذيالها متمسـك
فلا ذا يراني علـى بابـهولا ذا يراني به منهمـك
فصرت غنياً بـلا درهـمٍأمر على الناس شبه الملك
مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍأرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـهأدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضهكما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهموفي اعتزالهم قطع المـودات
الهمة العالية
أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب وفيضي آباز تكرور تبـرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً وإذا مت لست اعدم قبـراً
همتي همة الملوك ونفسـي نفس حر ترى المذلة كفـراً
وإذا ما قنعت بالقوت عمري فلماذا أزور زيـداً وعمـراً
الجود
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا
فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا
وتسترجـع الأيـام مـا وهبتكـم ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
حقوق الناس
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد
وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره وإن نابه حق أتـوه علـى قصـد
منتهى الجود
يا لهف نفسي علـى مـال أفرقـه على المقلين من أهـل المـروات
إن إعتذاري إلى من جاء يسألنـي ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
فساد طبائع الناس
ألم يبق في الناس إلا المكر والملق شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضـرورات لعشرتهـم فكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق
حصيد البدع
لم يبرح الناس حتى أحدثـوا بدعـاً في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخـف بديـن الله أكثرهـم وفي الذي حملوا من حقـه شغـل
الأمراض من ثلاث
ثلاث هـن مهلكـة الأنـام أوداعية الصحيح إلى السقام
دوام مـدامـةٍ ودوام وطءٍ وإدخال الطعام على الطعام
مدارة الحساد
وداريت كل الناس لكن حاسدي مدارته عـزت وعـز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
مرارة تحميل الجميل
لا تحملـن لمـن يمـن من الأنام عليـك منـة
واختر لنفسـك حظهـا واصبر فإن الصبر جنة
منن الرجال على القلوب أشد من وقـع الأسنـة
المنــة
رأيتـك تكوينـي بمبسـم منـةٍ كأنك سر من أسـرار تكوينـي
فدعنـي مـن الـمـن فلقـمـة من العيش تكفيني إلى يوم تكفيني
شح الأنفس
وانطقت الدراهم بعد صمت ٍأناساً بعد ما كانوا سكوتـاً
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتـاً
الكفر بالمنجمين
خبرا عني المنجـم أنـي كافر بالذي قضته الكواكب
عالماً أن ما يكون وما كان قضاه من المهيمن واجب
الحض على السفر من أرض الذل
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـا ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث فـي مواطنـه وفي التغرب محمولُ على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه فصار يحمل بين الجفـن والحـدق
حال الغريب
إن الغريب له مخافة سارقٍ وخضوع مديونٍ وذلة موثق
فإذا تذكـر أهلـه وبـلاده ففؤاده كجناح طيرٍ خافـق
الحض على الترحال
ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍمن راحة فـدع الأوطـان واغتـرب
سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـه وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب
إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة ً لملها الناس من عجـم ومـن عـرب
والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه والعود في أرضه نوع من الحطـب
فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه وإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق
حمل النفس على ما يزينها
صن النفس واحملها على ما يزينهـاتعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا تـريـن الـنـاس إلا تجـمـلاًنبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍعسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍإذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل
وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـمولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل
تعريف الفقيه والرئيس والغني
إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـهليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقهليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغني بحالـهليس الغنـي بملكـه وبمالـه
القناعة
رأيت القناعة رأس الغنىِفصرت بأذيالها متمسـك
فلا ذا يراني علـى بابـهولا ذا يراني به منهمـك
فصرت غنياً بـلا درهـمٍأمر على الناس شبه الملك
مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍأرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـهأدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضهكما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهموفي اعتزالهم قطع المـودات
تأتي العزة بالقناعة
أمت مطامعي فأرحت نفسيفإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتـاً ففي إحيائه عرض مصون
إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍعلته مهانة وعـلاه هـون
الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيهفكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاًإن خاض بعض الكلاب فيه
كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :
أهين لهم نفسي وأكرمها بهمولا تكرم النفس التي لا تهينها
توقير الرجال
ومن هاب الرجـال تهيّبـوهومن حقر الرجال فلن يهابـا
ومن قضت الرجال له حقوقاًولم يقض الرجال فما أصابا
السماحة وحسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـهوما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزةلمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـيكثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـيوعار على الشبعان إن جاع صاحبه
***
يخاطبني السفيه بكل قبحفأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاًكعودٍ زاده الإحراق طيباً
أمت مطامعي فأرحت نفسيفإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتـاً ففي إحيائه عرض مصون
إذا طمع يحل بقلـب عبـدٍعلته مهانة وعـلاه هـون
الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيهفكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاًإن خاض بعض الكلاب فيه
كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :
أهين لهم نفسي وأكرمها بهمولا تكرم النفس التي لا تهينها
توقير الرجال
ومن هاب الرجـال تهيّبـوهومن حقر الرجال فلن يهابـا
ومن قضت الرجال له حقوقاًولم يقض الرجال فما أصابا
السماحة وحسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـهوما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزةلمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـيكثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـيوعار على الشبعان إن جاع صاحبه
***
يخاطبني السفيه بكل قبحفأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاًكعودٍ زاده الإحراق طيباً
الفضل
أرى الغرفى الدنيا إذا كان فاضلاً ترقى على رؤس الرجال ويخطب
وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب
قال الربيع بن سليمان يقول الشافعي :
على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلا للـذي يتفضـل
الزهد ومصير الظالمين
بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارماًقطعت رجائـي منهـم بذبابـه
فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـهولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس كلهـموليس الغنى إلا عن الشيء لآ به
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباًولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكله إلى صرف الليالـي فإنهـاستدعو له ما لم يكن في حسابـه
فكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرداًيرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه
فعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـهأناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزى بالأمر الذي كان فاعلاًوصب عليه الله سـوط عذابـه
السكوت سلامة
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهمإن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفوفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
الصمت خير من حشو الكلام
لا خير في حشو الكلام إذا اهتدت إلى عيونـه
والصمت أجمل بالفتى من منطق في غير حينه
وعلى الفتـى لطباعـه سمة تلوح على جبينـه
فضل السكوت
وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر
ومما تمثل به الإمام
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه وإن خليته كمداً يمـوت
أرى الغرفى الدنيا إذا كان فاضلاً ترقى على رؤس الرجال ويخطب
وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب
قال الربيع بن سليمان يقول الشافعي :
على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلا للـذي يتفضـل
الزهد ومصير الظالمين
بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارماًقطعت رجائـي منهـم بذبابـه
فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـهولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس كلهـموليس الغنى إلا عن الشيء لآ به
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباًولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكله إلى صرف الليالـي فإنهـاستدعو له ما لم يكن في حسابـه
فكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرداًيرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه
فعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـهأناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزى بالأمر الذي كان فاعلاًوصب عليه الله سـوط عذابـه
السكوت سلامة
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهمإن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفوفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
الصمت خير من حشو الكلام
لا خير في حشو الكلام إذا اهتدت إلى عيونـه
والصمت أجمل بالفتى من منطق في غير حينه
وعلى الفتـى لطباعـه سمة تلوح على جبينـه
فضل السكوت
وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر
ومما تمثل به الإمام
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه وإن خليته كمداً يمـوت
الإعتزاز بالنفس
ماحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ فاقصد لمعترفٍ بقدرك
الإنسان وحظه
المرء يحظى ثم يعلو ذكره حتى يزين بالذي لم يفعـل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه يشقى وينحل كل ما لم يعمل
الإيثار والجود
أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً على الجوع كشحاً والحشا يتألم
وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي لمخافهم حالي وإنـي لمعـدم
وبيني وبين الله اشكـو فاقتـي حقيقاً فـإن الله بالحـال أعلـم
عزة النفس
لقلع ضرس وضرب حبس ونـزع نفـس ورد أمـس
وقـر بـردٍ وقـود فـرد ودبغ جلد ٍ بغيـر شمـس
وأكل ضـب وصيـد دب وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نـار ٍ وحمـل عـارٍ وبيـع دارٍ بربـع فـلـس
وبيع خـف وعـدم إلـفٍ وضرب ألفٍ بحبـل قلـس
أهون مـن وقفـة الحـر يرجو نوالاً ببـاب نحـس
ماحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمـرك
وإذا قصـدت لحاجـةٍ فاقصد لمعترفٍ بقدرك
الإنسان وحظه
المرء يحظى ثم يعلو ذكره حتى يزين بالذي لم يفعـل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه يشقى وينحل كل ما لم يعمل
الإيثار والجود
أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً على الجوع كشحاً والحشا يتألم
وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي لمخافهم حالي وإنـي لمعـدم
وبيني وبين الله اشكـو فاقتـي حقيقاً فـإن الله بالحـال أعلـم
عزة النفس
لقلع ضرس وضرب حبس ونـزع نفـس ورد أمـس
وقـر بـردٍ وقـود فـرد ودبغ جلد ٍ بغيـر شمـس
وأكل ضـب وصيـد دب وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نـار ٍ وحمـل عـارٍ وبيـع دارٍ بربـع فـلـس
وبيع خـف وعـدم إلـفٍ وضرب ألفٍ بحبـل قلـس
أهون مـن وقفـة الحـر يرجو نوالاً ببـاب نحـس
الهمة العالية
أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب وفيضي آباز تكرور تبـرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً وإذا مت لست اعدم قبـراً
همتي همة الملوك ونفسـي نفس حر ترى المذلة كفـراً
وإذا ما قنعت بالقوت عمري فلماذا أزور زيـداً وعمـراً
الجود
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا
فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا
وتسترجـع الأيـام مـا وهبتكـم ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
حقوق الناس
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد
وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره وإن نابه حق أتـوه علـى قصـد
منتهى الجود
يا لهف نفسي علـى مـال أفرقـه على المقلين من أهـل المـروات
إن إعتذاري إلى من جاء يسألنـي ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
ألم يبق في الناس إلا المكر والملق شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضـرورات لعشرتهـم فكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق
حصيد البدع
لم يبرح الناس حتى أحدثـوا بدعـاً في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخـف بديـن الله أكثرهـم وفي الذي حملوا من حقـه شغـل
الأمراض من ثلاث
ثلاث هـن مهلكـة الأنـام أوداعية الصحيح إلى السقام
دوام مـدامـةٍ ودوام وطءٍ وإدخال الطعام على الطعام
مدارة الحساد
وداريت كل الناس لكن حاسدي مدارته عـزت وعـز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
مرارة تحميل الجميل
لا تحملـن لمـن يمـن من الأنام عليـك منـة
واختر لنفسـك حظهـا واصبر فإن الصبر جنة
منن الرجال على القلوب أشد من وقـع الأسنـة
المنــة
رأيتـك تكوينـي بمبسـم منـةٍ كأنك سر من أسـرار تكوينـي
فدعنـي مـن الـمـن فلقـمـة من العيش تكفيني إلى يوم تكفيني
شح الأنفس
وانطقت الدراهم بعد صمت ٍأناساً بعد ما كانوا سكوتـاً
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتـاً
الكفر بالمنجمين
خبرا عني المنجـم أنـي كافر بالذي قضته الكواكب
عالماً أن ما يكون وما كان قضاه من المهيمن واجب
الحض على السفر من أرض الذل
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـا ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث فـي مواطنـه وفي التغرب محمولُ على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه فصار يحمل بين الجفـن والحـدق
حال الغريب
إن الغريب له مخافة سارقٍ وخضوع مديونٍ وذلة موثق
فإذا تذكـر أهلـه وبـلاده ففؤاده كجناح طيرٍ خافـق
الحض على الترحال
ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍمن راحة فـدع الأوطـان واغتـرب
سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـه وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب
إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة ً لملها الناس من عجـم ومـن عـرب
والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه والعود في أرضه نوع من الحطـب
فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه وإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب