قطرة روح
بيلساني سنة رابعة





- إنضم
- Jun 20, 2009
- المشاركات
- 729
- مستوى التفاعل
- 8

ماذا لو خرجت حورية من البحر . . ؟
ماذا لو انسلت أنثى من الحبر . . ؟
لأنها هكذا دوما . . تقف الكلمات على مفترق الطرق . . عارية . . خائفة . . تتسكع ما بين ارتعاشات الليالي وصباحات الكلام, ومن ثم تهرب خوفا على نفسها من مهب الألفاظ , لتختبئ في رحم حبرها . .
لأنها. . سيدة الرواية شعرا . . سيدة لكل الاحتمالات , سيدة الأحاسيس العابرة للقارات , والانبهار الدائم بلقاء أول . . ووداع أول. .
و لأنها. . سيدة الشعر حبرا . . تصنع منك جثة هامدة للحب دون أن تدري , وتغلق أمامك مطارها كي لا تحاول الإقلاع . . ثم تحيلك إلى براد الذاكرة .
هي سيدة الحب موتا . . إياك أن تمر من بساتينها وحقولها . . إنها ألغام تنفجر شوقا , تنفجر جنونا , ثم تصنع منك لوحة يتيمة , لتغادرك مسافرة نحو مينائها , وأنت تسبح بدهشتك تقضم خيبتك .
فيا صديقي المغامر ( انتبه . . . يمكن لزهرة من الكلام أن تخفي غابة من القتلى )
ولم لا ؟ أليست هي من وجه الصواريخ البالستية تلك التي تحترف الاجتياح . . ؟
ولم لا ؟ أليست هي من أعلن الزوبعة تلك التي تتقن الأعاصير. . ؟
إنها السيدة احلام مستغانمي
هي المرأة الزوبعة ... تقول عن نفسها: أنا لم أقصد أن أكون زوبعة و لكن ما ذنبي إن ولدت في عين الاعصار
طوبى لهكذا اعصار سيدتي ... طوبى لنا بسيدة من ألق ... سيدة من وجع ... اهدتنا ذاكرتنا على شكل كتاب
طوبى لنا بكاتبة جعلت حواسنا تنتظم بفوضى العشق
طوبى لنا بك سيدتي ... فمن سرير الم إلى سرير حب كان كل واحد منا " عابر سرير "
أعزائي شباب و صبايا
أتمنى منكم إعطائي الضوء الاحمر لإهداء كل عاشق لقلم و سحر أحلام مستغانمي زاوية تضم مقالاتها الادبية و بعض من شعرها و نثرها
و لإنها تستحق زاوية باسمها شاركوني في....... رؤوس أحلام
ماذا لو انسلت أنثى من الحبر . . ؟
لأنها هكذا دوما . . تقف الكلمات على مفترق الطرق . . عارية . . خائفة . . تتسكع ما بين ارتعاشات الليالي وصباحات الكلام, ومن ثم تهرب خوفا على نفسها من مهب الألفاظ , لتختبئ في رحم حبرها . .
لأنها. . سيدة الرواية شعرا . . سيدة لكل الاحتمالات , سيدة الأحاسيس العابرة للقارات , والانبهار الدائم بلقاء أول . . ووداع أول. .
و لأنها. . سيدة الشعر حبرا . . تصنع منك جثة هامدة للحب دون أن تدري , وتغلق أمامك مطارها كي لا تحاول الإقلاع . . ثم تحيلك إلى براد الذاكرة .
هي سيدة الحب موتا . . إياك أن تمر من بساتينها وحقولها . . إنها ألغام تنفجر شوقا , تنفجر جنونا , ثم تصنع منك لوحة يتيمة , لتغادرك مسافرة نحو مينائها , وأنت تسبح بدهشتك تقضم خيبتك .
فيا صديقي المغامر ( انتبه . . . يمكن لزهرة من الكلام أن تخفي غابة من القتلى )
ولم لا ؟ أليست هي من وجه الصواريخ البالستية تلك التي تحترف الاجتياح . . ؟
ولم لا ؟ أليست هي من أعلن الزوبعة تلك التي تتقن الأعاصير. . ؟
إنها السيدة احلام مستغانمي
هي المرأة الزوبعة ... تقول عن نفسها: أنا لم أقصد أن أكون زوبعة و لكن ما ذنبي إن ولدت في عين الاعصار
طوبى لهكذا اعصار سيدتي ... طوبى لنا بسيدة من ألق ... سيدة من وجع ... اهدتنا ذاكرتنا على شكل كتاب
طوبى لنا بكاتبة جعلت حواسنا تنتظم بفوضى العشق
طوبى لنا بك سيدتي ... فمن سرير الم إلى سرير حب كان كل واحد منا " عابر سرير "
أعزائي شباب و صبايا
أتمنى منكم إعطائي الضوء الاحمر لإهداء كل عاشق لقلم و سحر أحلام مستغانمي زاوية تضم مقالاتها الادبية و بعض من شعرها و نثرها
و لإنها تستحق زاوية باسمها شاركوني في....... رؤوس أحلام