{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي اليوم الجمعة إن اسبانيا لا تحتاج حاليا
للاستعانة ببرنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات الدول
المتعثرة في منطقة اليورو لكنه لم يستبعد طلب المساعدة في
المستقبل.
وتعرض راخوي لضغوط من شركاء دوليين من بينهم المفوضية
الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي لطلب
مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي. لكنه يقاوم هذه الضغوط حتى الآن
ويساعده في ذلك تراجع حدة أزمة الديون في منطقة اليورو.
وقال راخوي في مؤتمر صحفي في مدريد "لا نفكر في ان نطلب من
البنك المركزي الأوروبي التدخل وشراء السندات في السوق الثانوية...
لكن لا نستطيع استبعاد ذلك في المستقبل."
واستطاع راخوي تأخير اللجوء إلى عملية إنقاذ لأن تعهد المركزي
الأوروبي بالتدخل في السوق ودعم أسعار السندات الاسبانية دفع
تكاليف الاقتراض الاسبانية للانخفاض منذ الصيف.
وأشاد راخوي اليوم الجمعة بتلك الخطوة من المركزي الأوروبي.
وقال "أعتقد أنه كان قرارا مهما جدا. كان له تأثير مهديء
للأسواق."
لكن تكتيكات راخوي لتأجيل طلب المساعدة تنطوي على مخاطرة إذ أن
الاقتصاد الاسباني لا يزال ينكمش بشدة وتبلغ نسبة البطالة 25
بالمئة. ويعتقد بعض المعلقين أن الوضع المالي لاسبانيا قد يتفاقم
إلى وضع فوضوي إذا اضطرت مدريد لطلب برنامج إنقاذ بسبب تدهور مفاجئ
في سوق السندات.
وبلغت علاوة المخاطر الاسبانية -وهي العلاوة السعرية التي
يطلبها المستثمرون لشراء السندات الاسبانية لأجل عشر سنوات مقارنة
بالسندات الألمانية القياسية- نحو 400 نقطة أساس اليوم الجمعة وهو
رقم يقل كثيرا من المستويات التي سجلتها في يوليو تموز فوق 600
نقطة.
وحذر راخوي الاسبان من أنهم مقبلون على سنة صعبة لاسيما النصف
الأول منها لكنه قال إنه يأمل أن يرى تحسنا في النصف الثاني من
2013.
للاستعانة ببرنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات الدول
المتعثرة في منطقة اليورو لكنه لم يستبعد طلب المساعدة في
المستقبل.
وتعرض راخوي لضغوط من شركاء دوليين من بينهم المفوضية
الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي لطلب
مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي. لكنه يقاوم هذه الضغوط حتى الآن
ويساعده في ذلك تراجع حدة أزمة الديون في منطقة اليورو.
وقال راخوي في مؤتمر صحفي في مدريد "لا نفكر في ان نطلب من
البنك المركزي الأوروبي التدخل وشراء السندات في السوق الثانوية...
لكن لا نستطيع استبعاد ذلك في المستقبل."
واستطاع راخوي تأخير اللجوء إلى عملية إنقاذ لأن تعهد المركزي
الأوروبي بالتدخل في السوق ودعم أسعار السندات الاسبانية دفع
تكاليف الاقتراض الاسبانية للانخفاض منذ الصيف.
وأشاد راخوي اليوم الجمعة بتلك الخطوة من المركزي الأوروبي.
وقال "أعتقد أنه كان قرارا مهما جدا. كان له تأثير مهديء
للأسواق."
لكن تكتيكات راخوي لتأجيل طلب المساعدة تنطوي على مخاطرة إذ أن
الاقتصاد الاسباني لا يزال ينكمش بشدة وتبلغ نسبة البطالة 25
بالمئة. ويعتقد بعض المعلقين أن الوضع المالي لاسبانيا قد يتفاقم
إلى وضع فوضوي إذا اضطرت مدريد لطلب برنامج إنقاذ بسبب تدهور مفاجئ
في سوق السندات.
وبلغت علاوة المخاطر الاسبانية -وهي العلاوة السعرية التي
يطلبها المستثمرون لشراء السندات الاسبانية لأجل عشر سنوات مقارنة
بالسندات الألمانية القياسية- نحو 400 نقطة أساس اليوم الجمعة وهو
رقم يقل كثيرا من المستويات التي سجلتها في يوليو تموز فوق 600
نقطة.
وحذر راخوي الاسبان من أنهم مقبلون على سنة صعبة لاسيما النصف
الأول منها لكنه قال إنه يأمل أن يرى تحسنا في النصف الثاني من
2013.