عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام


- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
سألتها : أأنت حلبية .. ؟
قالت : نعم .. وأعمل الكبة اللبنية والسماقية والكبة النية ..
وأعشق النظر إلى القلعة الأثرية .. وسماع القدود الحلبية ..
قلت : ولكنكم تأكلون الكبة نيه .. ولهجتكم قحية .. وتشبهون وجه الفتاة بالصحون المطبخية .. والكل يضحك عند سماع المسلسلات الحلبية لما فيها من ألفاظ تخرج من الحلقية ..
قالت ومازال لديها من الصبر بقية :
أما الكبة فقد تعلمها منا الأكثرية .. لأنها لذيذة وشهية ..
ولهجتنا قحية لأن معظمها عثمانية والكل يتباها بمن له جدة تركية ..
أما عن تشبيه الفتاة فهذا غزل للبنت الحلبية ..
وإذا كان الكل يضحك عند رؤية المسلسلات الحلبية
فهذا يعني أنها خفيفة الظل وتذكرنا بالأيام الأولية ..
و سألتها : الأخت من أين ؟
قالت : سوريا .
قلت : يعني أهلية محلية ..
إذا كنتِ شامية ..
فأنتم أهل للسان ينقط عسلية
ومطة للكلمة حتى يصبح أولها منسية ..
وتاج راسي عندكم جملة شعبية .
وإذا كنتِ حموية ..
فأنتم أهل الشهامة وحلاوة الجبن والعيون الخضر والعسلية ..
وعندكم الحاضر هو الماضي .. والكمال في العقلية ..
أما وإن كنتِ حمصية ..
فأنتم أهل الذكاء والفطنة والنكتة والفزورة و ديك الجن
وجمال القد في الفتاة الفتية
وعند لفظكم حُمص بالضمة تُعرف الهوية ..
وإذا كنتِ إدلبية أو لاذقانية أو طرطوسية ...
فهل يعيبكم قول ( أشو ) أو ( قلتلو ) ..
قالت بالتأكيد لا .. فالعيب في سوء الخلق وعدم التحضر والتأخر
عما وصلت إليه العالمية ..
فيا أخت من أين ما تكونين فأنا وأنت من سوريا الأبية ..
بلد العلم والفن والخيرات الغنية ...
وأبوس روحك انتي واللهجة الحلبية ....
اشئدها مليانة رئة وحنية

قالت : نعم .. وأعمل الكبة اللبنية والسماقية والكبة النية ..
وأعشق النظر إلى القلعة الأثرية .. وسماع القدود الحلبية ..
قلت : ولكنكم تأكلون الكبة نيه .. ولهجتكم قحية .. وتشبهون وجه الفتاة بالصحون المطبخية .. والكل يضحك عند سماع المسلسلات الحلبية لما فيها من ألفاظ تخرج من الحلقية ..
قالت ومازال لديها من الصبر بقية :
أما الكبة فقد تعلمها منا الأكثرية .. لأنها لذيذة وشهية ..
ولهجتنا قحية لأن معظمها عثمانية والكل يتباها بمن له جدة تركية ..
أما عن تشبيه الفتاة فهذا غزل للبنت الحلبية ..
وإذا كان الكل يضحك عند رؤية المسلسلات الحلبية
فهذا يعني أنها خفيفة الظل وتذكرنا بالأيام الأولية ..
و سألتها : الأخت من أين ؟
قالت : سوريا .
قلت : يعني أهلية محلية ..
إذا كنتِ شامية ..
فأنتم أهل للسان ينقط عسلية
ومطة للكلمة حتى يصبح أولها منسية ..
وتاج راسي عندكم جملة شعبية .
وإذا كنتِ حموية ..
فأنتم أهل الشهامة وحلاوة الجبن والعيون الخضر والعسلية ..
وعندكم الحاضر هو الماضي .. والكمال في العقلية ..
أما وإن كنتِ حمصية ..
فأنتم أهل الذكاء والفطنة والنكتة والفزورة و ديك الجن
وجمال القد في الفتاة الفتية
وعند لفظكم حُمص بالضمة تُعرف الهوية ..
وإذا كنتِ إدلبية أو لاذقانية أو طرطوسية ...
فهل يعيبكم قول ( أشو ) أو ( قلتلو ) ..
قالت بالتأكيد لا .. فالعيب في سوء الخلق وعدم التحضر والتأخر
عما وصلت إليه العالمية ..
فيا أخت من أين ما تكونين فأنا وأنت من سوريا الأبية ..
بلد العلم والفن والخيرات الغنية ...
وأبوس روحك انتي واللهجة الحلبية ....
اشئدها مليانة رئة وحنية

