البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

سقطة شفاهك
.
.
سقطت شفاهك من ثغري
كسقوط تويجات زهر الليمون
فأتمناها خمراً تكون حيث
الروح الوردية تكون
...........
لا أعلم حبيبتي
لمَ كلما رأيت شفاهك
أتلمظ
وكلما راقَبتْ عينيكِ فاهي
اختبأت خوفاً كالمجنون
.............
سقطت شفاهك من خدر فاهي
أبحث عنها أين تكون
احتلني النعاس وأنا
فاقد للغة الحلم
شارد في الكاف والنون
.....................
أنا لا يسكرني قرع الكأس
وإنما
مخبول أوهن ذاتي
بأنني عالم فلك
أعلم جسدي
على رقعة الأرض أين يكون
فألامس تواجدك قرب الروح
عشقاً
فأخمر دون دراية
بأن الماء ملغوم من شفتيك
سيدتي ملغوم
........................
أيا رغبة لي بالحرف أمارسه
لينجب حرفاً فيك لم يكن
ولن سواه يكون
فيتضح لي على ريف خدك
الكون كناية
أعترف بأنها
مسألة خاصة بقبلي
والقبلُ لولاكِ لن تكون
فأحدث تلك المسكوبة في العروق رغبة
من يشرب من شفاهي
(طرفُ الكأس)
والكأس سبيل لكائن من يكون
.......................................
ليت كل الدنيا كأنتِ
حباً
يدور على حيثيات علم السائر
في غيبٍ وكون
كان عندما كان يكون
فتصير كل الأرض زهراً
مليء بحبٍ دافئة ثماره
لا تشرى ببيع
بل يأخذه أي سائل
يمر لدين عينيك
منهلاً
فيطرب
(كائناً من يكون)
.................
الله يا سيدتي على طيب الخصر
دفعاً لموج الصدر
يحمي سفني
صدأ الأسى
خرج من دائرة الظنون
فتعطر جدار سفينتي
ألون الأسماك
وأنزع من بحر لغتنا
هتاف الهم
وأملئه من عينيك بالنور
فلا الأعماق باتت ظلمة
(أنا بتُ في الأعماق أرى النور)
......................................
هادنيني أريد أن أغفى
بعد رحيل شفاهك عن ليلتي
ولا تسأليني
عندما أغفى أين أكون
...............................................
.
.
سقطت شفاهك من ثغري
كسقوط تويجات زهر الليمون
فأتمناها خمراً تكون حيث
الروح الوردية تكون
...........
لا أعلم حبيبتي
لمَ كلما رأيت شفاهك
أتلمظ
وكلما راقَبتْ عينيكِ فاهي
اختبأت خوفاً كالمجنون
.............
سقطت شفاهك من خدر فاهي
أبحث عنها أين تكون
احتلني النعاس وأنا
فاقد للغة الحلم
شارد في الكاف والنون
.....................
أنا لا يسكرني قرع الكأس
وإنما
مخبول أوهن ذاتي
بأنني عالم فلك
أعلم جسدي
على رقعة الأرض أين يكون
فألامس تواجدك قرب الروح
عشقاً
فأخمر دون دراية
بأن الماء ملغوم من شفتيك
سيدتي ملغوم
........................
أيا رغبة لي بالحرف أمارسه
لينجب حرفاً فيك لم يكن
ولن سواه يكون
فيتضح لي على ريف خدك
الكون كناية
أعترف بأنها
مسألة خاصة بقبلي
والقبلُ لولاكِ لن تكون
فأحدث تلك المسكوبة في العروق رغبة
من يشرب من شفاهي
(طرفُ الكأس)
والكأس سبيل لكائن من يكون
.......................................
ليت كل الدنيا كأنتِ
حباً
يدور على حيثيات علم السائر
في غيبٍ وكون
كان عندما كان يكون
فتصير كل الأرض زهراً
مليء بحبٍ دافئة ثماره
لا تشرى ببيع
بل يأخذه أي سائل
يمر لدين عينيك
منهلاً
فيطرب
(كائناً من يكون)
.................
الله يا سيدتي على طيب الخصر
دفعاً لموج الصدر
يحمي سفني
صدأ الأسى
خرج من دائرة الظنون
فتعطر جدار سفينتي
ألون الأسماك
وأنزع من بحر لغتنا
هتاف الهم
وأملئه من عينيك بالنور
فلا الأعماق باتت ظلمة
(أنا بتُ في الأعماق أرى النور)
......................................
هادنيني أريد أن أغفى
بعد رحيل شفاهك عن ليلتي
ولا تسأليني
عندما أغفى أين أكون
...............................................
