المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

السلام عليكم
سليمان الحلبي ولد عام 1777 م - في حي البياضة من مدينة حلب في سوريا عرف بورعه وتدينه وحسن إسلامه وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (1798م-1801م) الجنرال كليبر
وذلك عندما انقض البطل الشجاع «سليمان الحلبي» وهو أحد طلبة العلم في الأزهر، على الطاغية «كليبر» قائد الحملة الفرنسية على مصر بعد رحيل نابليون، أثناء تنزهه في حديقة الأزبكية بالقاهرة، وقتله هو ومرافقه وكان كبير مهندسي الحملة، وكان السبب في ذلك جرائم كليبر البشعة في حق مسلمي مصر وهدمه لحي «بولاق» مركز ثورة القاهرة الثانية على رءوس سكانه، وقد تمت محاكمة سليمان الحلبي صوريًّا وحكم عليه بحكم يكشف عن مدى الحقد الصليبي ضد المسلمين، ويرد على دعاة الرقي والحضارة أباطيلهم حيث حكموا عليه بقطع يده اليمنى «التي ارتكب بها الحادثة» ثم حرقها بالنار، ثم يوضع سليمان حيًّا على خازوق من الصلب، ثم يترك جسده تأكل منه الطير. وما زالت يد سليمان الحلبي معروضة في متحف اللوفر بفرنسا شاهدة على مدى صليبية فرنسا وحقدها الأسود على الإسلام والمسلمين.
سليمان الحلبي ولد عام 1777 م - في حي البياضة من مدينة حلب في سوريا عرف بورعه وتدينه وحسن إسلامه وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (1798م-1801م) الجنرال كليبر
وذلك عندما انقض البطل الشجاع «سليمان الحلبي» وهو أحد طلبة العلم في الأزهر، على الطاغية «كليبر» قائد الحملة الفرنسية على مصر بعد رحيل نابليون، أثناء تنزهه في حديقة الأزبكية بالقاهرة، وقتله هو ومرافقه وكان كبير مهندسي الحملة، وكان السبب في ذلك جرائم كليبر البشعة في حق مسلمي مصر وهدمه لحي «بولاق» مركز ثورة القاهرة الثانية على رءوس سكانه، وقد تمت محاكمة سليمان الحلبي صوريًّا وحكم عليه بحكم يكشف عن مدى الحقد الصليبي ضد المسلمين، ويرد على دعاة الرقي والحضارة أباطيلهم حيث حكموا عليه بقطع يده اليمنى «التي ارتكب بها الحادثة» ثم حرقها بالنار، ثم يوضع سليمان حيًّا على خازوق من الصلب، ثم يترك جسده تأكل منه الطير. وما زالت يد سليمان الحلبي معروضة في متحف اللوفر بفرنسا شاهدة على مدى صليبية فرنسا وحقدها الأسود على الإسلام والمسلمين.