عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


أحبت صديقتي الغالية شابا و " أحبها". غدر بها , هجر , فظلمها .
تألمت من جرح عميق , لم تنطق ولم تشكو , كبتت في نفسها , تخيلت نفسي داخل وجدانها فرأيت كلمات مبعثرة في الأرجاء , استأذنك فأذنت , لململت الكلمات ورتبتها وقرأت :
سيدي ... لا
يا مَن كنتَ سيدي
بل أكثر
إن غبتَ لا أشتكي للشوقِ صدّكْ
ما عدتُ أبكي كطفلةٍ
قد جاءَ بي طيشي إليكَ
كي أشتمَ وردكْ
ما عدتُ أشكو إن هجرتَ
حدائقي وشواطئي
أو ارتمي في حضنِ أحلامي
وصبري
ما عدتُ أنتظرُ
وما عادتْ ترقبُ الأنفاسُ وعدكْ
علمتني لونًا جديدًا
وأذقتني طعمًا غريبًا
لم أكنْ قد ذقتُ قبلكْ
في سراديبِ الحياةِ
بل وبَعدكْ
لونٌ كمثلِ الغدرِ
أزهقَ في الحنايا طفلةً
تعتاشُ ودّكْ
وأذقتني طعمًا بلونِ الموتِ
نَخَرَ العظامَ بسمِّ غدركْ
وطعنتني بمواجعي
والسهمُ سهمكْ
وسلبتَ من عيني الحنانَ
وحسبتَ أنني
سأموتُ بَعدكْ
لا سيدي
فالصبرُ أزهرَ
مذ رويتَ القلبَ هجركْ
وأنارتْ الدنيا عيوني
كما هي
ما ضَرَّها
إنْ خنتَ عهدكْ
لا سيدي
لا تمتلكْ روحَ الحياةِ
مِنْ حيثُ تحسبُ أَنني
سأموتُ بعدكْ
لا سيدي
سأعيشُ رغمًا عنكَ
فلقدْ نسيتَ وعدكْ
سأعيشُ عاشقةٌ لكلِ الكون
لا يبيتُ الشوقُ عندكْ
سأعيشُ رغمًا عنكَ
حلمي لنْ يبقى أسيرًا
سأكسرُ الأقلامَ عن حلمي وقيدكْ
لا سيدي
الهجرُ والنسيانُ
وارى في ظلامِ الموتِ
" وَجْدَكْ" بل و"حبكْ"
ستعيشُ تزرعُ الأشواكَ
في صدرِ الوفاء
ستعيشُ تطلقُ الأدرانَ
في قلبِ الأملْ
وتموتُ وحدكْ
لا سيدي
ستعيشُ وحدكَ
وتموتُ وحدكْ
تألمت من جرح عميق , لم تنطق ولم تشكو , كبتت في نفسها , تخيلت نفسي داخل وجدانها فرأيت كلمات مبعثرة في الأرجاء , استأذنك فأذنت , لململت الكلمات ورتبتها وقرأت :
سيدي ... لا
يا مَن كنتَ سيدي
بل أكثر
إن غبتَ لا أشتكي للشوقِ صدّكْ
ما عدتُ أبكي كطفلةٍ
قد جاءَ بي طيشي إليكَ
كي أشتمَ وردكْ
ما عدتُ أشكو إن هجرتَ
حدائقي وشواطئي
أو ارتمي في حضنِ أحلامي
وصبري
ما عدتُ أنتظرُ
وما عادتْ ترقبُ الأنفاسُ وعدكْ
علمتني لونًا جديدًا
وأذقتني طعمًا غريبًا
لم أكنْ قد ذقتُ قبلكْ
في سراديبِ الحياةِ
بل وبَعدكْ
لونٌ كمثلِ الغدرِ
أزهقَ في الحنايا طفلةً
تعتاشُ ودّكْ
وأذقتني طعمًا بلونِ الموتِ
نَخَرَ العظامَ بسمِّ غدركْ
وطعنتني بمواجعي
والسهمُ سهمكْ
وسلبتَ من عيني الحنانَ
وحسبتَ أنني
سأموتُ بَعدكْ
لا سيدي
فالصبرُ أزهرَ
مذ رويتَ القلبَ هجركْ
وأنارتْ الدنيا عيوني
كما هي
ما ضَرَّها
إنْ خنتَ عهدكْ
لا سيدي
لا تمتلكْ روحَ الحياةِ
مِنْ حيثُ تحسبُ أَنني
سأموتُ بعدكْ
لا سيدي
سأعيشُ رغمًا عنكَ
فلقدْ نسيتَ وعدكْ
سأعيشُ عاشقةٌ لكلِ الكون
لا يبيتُ الشوقُ عندكْ
سأعيشُ رغمًا عنكَ
حلمي لنْ يبقى أسيرًا
سأكسرُ الأقلامَ عن حلمي وقيدكْ
لا سيدي
الهجرُ والنسيانُ
وارى في ظلامِ الموتِ
" وَجْدَكْ" بل و"حبكْ"
ستعيشُ تزرعُ الأشواكَ
في صدرِ الوفاء
ستعيشُ تطلقُ الأدرانَ
في قلبِ الأملْ
وتموتُ وحدكْ
لا سيدي
ستعيشُ وحدكَ
وتموتُ وحدكْ
عمر رزوق