المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

السلام عليكم
وقف عمرو بن ود أمام معسكر المسلمين
يقول وهو مُشْهِر سيفه: مَنْ يبارز؟فقال علي لرسول الله: أبارزه يا رسول الله؟قال صلى الله عليه وسلم: " اجلس يا علي، إنه عمرو "فأعادعمرو:أين جَنّتكم التي وعدتم به مَنْ قُتِل في هذا السبيل؟ أجيبوني.فقال علي: أبارزه يا رسول الله؟قال: اجلس يا علي، إنه عمرو "
وفي الثالثة قال عمرو: *وَلَقَدْ بُحِحْتُ من النِّداءِ * بجمعِكُمُ هَلْ مِنْ مُبَارِزْ*
*وَوقفْتُ إذجَبُنَ المشجَّعُ * مٌُوْقِفَ القرْن المنَاجزْ*
*إنَّ الشَّجاعَة في الفَتَى * والجودَ مِنْ خير الغرائِز*
عندها انتفض علي رضي الله عنهوقال: أنا له يا رسول الله، فأَذِن له رسول الله، فأشار علي
لعمرو، وقال:* لاَتَعجَلَنَّ فَقَدْ أتَاكَ * مجيب صوتِكَ غير عَاجِز*
* ذُو نية وبَصيرة * والصِّدْقُ مُنجِي كُلَّ فَائزْ *
* إنِّي لأَرْجُو أنْ أُقيم * عَلْيك نَائِحةَ الجنَائزْ ** مِنْ ضَرْبةٍ نَجْلاَء * يَبْقَى ذِكْرُهَا عِنْدَ الهَزَاهِزْ *أي: الحروب.
وكانت لسيدنا رسول الله درع سابغة اسمها ذات الفضول،فألبسها رسول الله علياً وأعطاه سيفه ذاالفقار وعمامتهالسحاب، وكانت تسعة أكوار، وخرج علي رضي الله عنهلمبارزة عمرو بن ود، فضرب عمرو الدرقة فشقَّها، فعاجله علىبضربة سيف علي عاتقه أردتْهُ قتيلاً،فقال عليٌّ ساعة وقع: الله أكبر سمعه رسول الله فقال: " قُتِلعدو الله ". ثم حدثت زوبعة العِثْيَر - وهو غبار الحرب - فحَجبتالمعركة، فذهب سيدنا عمر رضي الله عنه ليرى ما حدث، فوجدعلياً يمسح سيفه في درع عمرو بن ود، فقال: الله أكبر، فقالرسول الله: " قُتِل وأَيْم الله ".ومن الأخلاق الكريمة التي سجَّلها سيدنا عليفي هذه الحادثة أنه بعد أنْ قتل عَمْراً سأله رسول الله صلى اللهعليه وسلم: " أَلاَ سلبْتَ دِرْعه، فإنه أفخر درع في العرب "؟فقال علي:والله لقد بانت سوأته، فاستحييت أنْ أصنع ذلك.ثم أنشد رضي الله عنه وكرم الله وجهه،وهو يشير إلى عمرو:
* نَصَرالحجَارةَ من سَفَاهَة رَأْيه * ونَصَرْتُ ربَّ مُحمدٍ بصَوابي*
* فصَددْتُ حِينَ تركْتُه مُتجدِّلاً * كالجِذْعِ بين دَكَادِكَ ورَوَابي*
وعَفَفْتُ عن أثْوَابهِ وَلَوأنّني * كنتُ المُقَنْطَر بَزَّنِي أثْوابِي*
وفي هذه الواقعة قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم يكن لك يا علي غيرها في الإسلام لَكَفَتْكَ " ".
أعزّ ضربة في الإسلام ضربة عليٍّ لعمرو بن ود،
وأشأم ضربة في الإسلام ضربة ابن ملجم لعلي.
وقف عمرو بن ود أمام معسكر المسلمين
يقول وهو مُشْهِر سيفه: مَنْ يبارز؟فقال علي لرسول الله: أبارزه يا رسول الله؟قال صلى الله عليه وسلم: " اجلس يا علي، إنه عمرو "فأعادعمرو:أين جَنّتكم التي وعدتم به مَنْ قُتِل في هذا السبيل؟ أجيبوني.فقال علي: أبارزه يا رسول الله؟قال: اجلس يا علي، إنه عمرو "
وفي الثالثة قال عمرو: *وَلَقَدْ بُحِحْتُ من النِّداءِ * بجمعِكُمُ هَلْ مِنْ مُبَارِزْ*
*وَوقفْتُ إذجَبُنَ المشجَّعُ * مٌُوْقِفَ القرْن المنَاجزْ*
*إنَّ الشَّجاعَة في الفَتَى * والجودَ مِنْ خير الغرائِز*
عندها انتفض علي رضي الله عنهوقال: أنا له يا رسول الله، فأَذِن له رسول الله، فأشار علي
لعمرو، وقال:* لاَتَعجَلَنَّ فَقَدْ أتَاكَ * مجيب صوتِكَ غير عَاجِز*
* ذُو نية وبَصيرة * والصِّدْقُ مُنجِي كُلَّ فَائزْ *
* إنِّي لأَرْجُو أنْ أُقيم * عَلْيك نَائِحةَ الجنَائزْ ** مِنْ ضَرْبةٍ نَجْلاَء * يَبْقَى ذِكْرُهَا عِنْدَ الهَزَاهِزْ *أي: الحروب.
وكانت لسيدنا رسول الله درع سابغة اسمها ذات الفضول،فألبسها رسول الله علياً وأعطاه سيفه ذاالفقار وعمامتهالسحاب، وكانت تسعة أكوار، وخرج علي رضي الله عنهلمبارزة عمرو بن ود، فضرب عمرو الدرقة فشقَّها، فعاجله علىبضربة سيف علي عاتقه أردتْهُ قتيلاً،فقال عليٌّ ساعة وقع: الله أكبر سمعه رسول الله فقال: " قُتِلعدو الله ". ثم حدثت زوبعة العِثْيَر - وهو غبار الحرب - فحَجبتالمعركة، فذهب سيدنا عمر رضي الله عنه ليرى ما حدث، فوجدعلياً يمسح سيفه في درع عمرو بن ود، فقال: الله أكبر، فقالرسول الله: " قُتِل وأَيْم الله ".ومن الأخلاق الكريمة التي سجَّلها سيدنا عليفي هذه الحادثة أنه بعد أنْ قتل عَمْراً سأله رسول الله صلى اللهعليه وسلم: " أَلاَ سلبْتَ دِرْعه، فإنه أفخر درع في العرب "؟فقال علي:والله لقد بانت سوأته، فاستحييت أنْ أصنع ذلك.ثم أنشد رضي الله عنه وكرم الله وجهه،وهو يشير إلى عمرو:
* نَصَرالحجَارةَ من سَفَاهَة رَأْيه * ونَصَرْتُ ربَّ مُحمدٍ بصَوابي*
* فصَددْتُ حِينَ تركْتُه مُتجدِّلاً * كالجِذْعِ بين دَكَادِكَ ورَوَابي*
وعَفَفْتُ عن أثْوَابهِ وَلَوأنّني * كنتُ المُقَنْطَر بَزَّنِي أثْوابِي*
وفي هذه الواقعة قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم يكن لك يا علي غيرها في الإسلام لَكَفَتْكَ " ".
أعزّ ضربة في الإسلام ضربة عليٍّ لعمرو بن ود،
وأشأم ضربة في الإسلام ضربة ابن ملجم لعلي.