شام
جنرال


- إنضم
- Jan 17, 2009
- المشاركات
- 5,509
- مستوى التفاعل
- 72
- المطرح
- بين اجمل 3 عصافير في الدنيا

إسرائيل ترد بالقرآن على عصام شرف.. ومصر : ربنا يقوي إيمانهم
وكالات - أخبار الشرق الأوسط - الأربعاء : 21 / سبتمبر / 2011 :
كعادتها في الإلتفاف وقلب الحقائق علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية من خلال صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك علي تصريحات رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف التي قال فيها إن معاهدة السلام مع إسرائيل ليست مقدسة ويمكن تغييرها حيث نشرت الوزارة الآية القرآنية:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ } المائدة1
واستندت الخارجية الإسرائيلية إلي مقال في " صحيفة الوطن الكويتية "حمل تحريضا صريحا علي مصر قال فيه الكاتب عبدالله الهدلق: " يوصينا الله عز وجل بالوفاء بالعقود والالتزام بالعهود وعدم نقض المواثيق، ويحثنا تعالي في اول سورة المائدة علي ذلك في قوله جل جلاله: «يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود » فكيف يصرح رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلافاً لما أوصانا به الله وحثنا عليه من وجوب الوفاء بالعقود والإلتزام بالعهود ، بقوله : إن معاهدة السلام مع إسرائيل ليست مقدسة ، ويمكن تغييرها؟! وهو تصريح - علاوة علي كونه نقضاً للعقود والمواثيق والعهود - أثار إستياء الإدارة الإسرائيلية التي اعلنت انه لا نية لديها لمراجعة معاهدة كامب ديفيد للسلام عام 1979، لأنها خطوة لا يمكن اتخاذها بشكل أُحادي الجانب ".
واضاف : " استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير المصري في تل ابيب ياسر رضا ، وأبلغته إستياء الإدارة الإسرائيلية من تصريحات المسئولين المصريين الأخيرة عن العلاقات الثنائية والتي كان آخرها تصريحات رئيس الوزراء المصري عصام شرف لقناة تليفزيونية تركية وقال خلالها : إن المعاهدة مع اسرائيل ليست شيئاً مقدساً ويمكن تغييرها ، ومن الممكن إعادة تعديل ومناقشة معاهدة كامب ديفيد ".
ثم اختتم مقاله بقوله : " تأتي تلك التصريحات المتسارعة وغير المدروسة التي ادلي بها عصام شرف في وقت تأزمت فيه العلاقات بين إسرائيل ومصر، بعد مهاجمة جموع مصرية غاضبة السفارة الإسرائيلية في القاهرة واقتحامها في انتهاك صارخٍ لمعاهدة جنيف لحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات الصادرة عام 1961الا انه وعلي الرغم من الهجوم علي السفارة، وتصريحات عصام شرف إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اكد ان إسرائيل ملتزمة بالحفاظ علي السلام مع مصر بما يصب في مصلحة البلدين ".
و علق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المستشار عمرو رشدي علي الرد الإسرائيلي مندهشاً :
" ربنا يقوي ايمانهم !! "
وأضاف رشدي " ان إتفاقية فيينا للمعاهدات سنة 1996 تنظم اجراءات فسخ المعاهدات الدولية كما تنظم إجراءات إبرامها وهو مبدأ مستقر في القانون الدولي ، وهو لا يعني بالضرورة ان مصر سوف تفسخ معاهدة السلام مع اسرائيل ، ولكن اذا اخل طرف بالتزام جوهري فلن يكون علي الطرف الآخر الإستمرار في الإلتزام ".
وشدد رشدي علي أن العجلة لن تعود الي الوراء ، لافتاً الي ان ثورة 25 يناير احدثت تغييراً في السياسة المصرية ، وما قبل به النظام من قبل ، لن يكون مقبولاً اذا مس المصلحة المصرية بعد الثورة .

وكالات - أخبار الشرق الأوسط - الأربعاء : 21 / سبتمبر / 2011 :
كعادتها في الإلتفاف وقلب الحقائق علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية من خلال صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك علي تصريحات رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف التي قال فيها إن معاهدة السلام مع إسرائيل ليست مقدسة ويمكن تغييرها حيث نشرت الوزارة الآية القرآنية:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ } المائدة1
واستندت الخارجية الإسرائيلية إلي مقال في " صحيفة الوطن الكويتية "حمل تحريضا صريحا علي مصر قال فيه الكاتب عبدالله الهدلق: " يوصينا الله عز وجل بالوفاء بالعقود والالتزام بالعهود وعدم نقض المواثيق، ويحثنا تعالي في اول سورة المائدة علي ذلك في قوله جل جلاله: «يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود » فكيف يصرح رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلافاً لما أوصانا به الله وحثنا عليه من وجوب الوفاء بالعقود والإلتزام بالعهود ، بقوله : إن معاهدة السلام مع إسرائيل ليست مقدسة ، ويمكن تغييرها؟! وهو تصريح - علاوة علي كونه نقضاً للعقود والمواثيق والعهود - أثار إستياء الإدارة الإسرائيلية التي اعلنت انه لا نية لديها لمراجعة معاهدة كامب ديفيد للسلام عام 1979، لأنها خطوة لا يمكن اتخاذها بشكل أُحادي الجانب ".
واضاف : " استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير المصري في تل ابيب ياسر رضا ، وأبلغته إستياء الإدارة الإسرائيلية من تصريحات المسئولين المصريين الأخيرة عن العلاقات الثنائية والتي كان آخرها تصريحات رئيس الوزراء المصري عصام شرف لقناة تليفزيونية تركية وقال خلالها : إن المعاهدة مع اسرائيل ليست شيئاً مقدساً ويمكن تغييرها ، ومن الممكن إعادة تعديل ومناقشة معاهدة كامب ديفيد ".
ثم اختتم مقاله بقوله : " تأتي تلك التصريحات المتسارعة وغير المدروسة التي ادلي بها عصام شرف في وقت تأزمت فيه العلاقات بين إسرائيل ومصر، بعد مهاجمة جموع مصرية غاضبة السفارة الإسرائيلية في القاهرة واقتحامها في انتهاك صارخٍ لمعاهدة جنيف لحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات الصادرة عام 1961الا انه وعلي الرغم من الهجوم علي السفارة، وتصريحات عصام شرف إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اكد ان إسرائيل ملتزمة بالحفاظ علي السلام مع مصر بما يصب في مصلحة البلدين ".
و علق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المستشار عمرو رشدي علي الرد الإسرائيلي مندهشاً :
" ربنا يقوي ايمانهم !! "
وأضاف رشدي " ان إتفاقية فيينا للمعاهدات سنة 1996 تنظم اجراءات فسخ المعاهدات الدولية كما تنظم إجراءات إبرامها وهو مبدأ مستقر في القانون الدولي ، وهو لا يعني بالضرورة ان مصر سوف تفسخ معاهدة السلام مع اسرائيل ، ولكن اذا اخل طرف بالتزام جوهري فلن يكون علي الطرف الآخر الإستمرار في الإلتزام ".
وشدد رشدي علي أن العجلة لن تعود الي الوراء ، لافتاً الي ان ثورة 25 يناير احدثت تغييراً في السياسة المصرية ، وما قبل به النظام من قبل ، لن يكون مقبولاً اذا مس المصلحة المصرية بعد الثورة .