اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
سيدني - د ب أ - كشفت دراسة أسترالية حديثة أن ترك الأطفال يصرخون لفترة من الوقت قبل النوم لا يضرهم وربما يقلل الى النصف خطر اصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة.
وقالت الباحثة في جامعة ملبورن الأسترالية آنا بريس انه من خلال اتباع أسلوب «التهدئة المتوازنة» أو «الابتعاد التدريجي» فان الأطفال والآباء يمكنهم أن يناموا لفترات أطول ويشعروا بتوتر أقل.
وتعني «التهدئة المتوازنة» ترك الطفل يبكي لمدة بين 5 دقائق و15 دقيقة قبل البدء في تهدئته. أما الابتعاد التدريجي فانه يعني أن تبتعد الام تدريجيا عن سرير الطفل مع بداية هدوء الطفل وإخلائه الى النوم.
وتابعت الدراسة، التي نشرت في مجلة «طب الأطفال»، حالة 326 طفلا يعانون من مشكلات في النوم من عمر سبعة أشهر الى ستة أعوام. وكان أكثر من نصف عائلات الأطفال المشمولة في الدراسة تستخدم احدى الآليتين والنصف الآخر لا يستخدمها.
وكان بحث سابق أوضح أن الأمهات اللاتي يستخدمن احدى الطريقتين تقل معاناتهن من اكتئات ما بعد الولادة بنسبة النصف عن هؤلاء اللائي لا يستخدمنها.
وأوضحت بريس أن الآليتين اللتين تم بحثهما في معهد ميردوخ لأبحاث الأطفال بجامعة ملبورن لا تناسبان الأطفال ممن تقل اعمارهم عن ستة أشهر.
وقالت: «الأطفال في هذا العمر يكونون بحاجة الى الاستيقاظ بالليل للطعام... كما أننا لا نعتقد أنهم قادرون على ادراك أن الشيء اذا اختفى من أمام أعينهم فانه يظل موجودا».
وأكدت بريس أن الطريقتين تساعدان بكفاءة وبالتساوي على النوم بالليل والنهار، ولكنها حذرت من ترك الطفل يبكي لفترات طويلة جدا دون تدخل
وقالت الباحثة في جامعة ملبورن الأسترالية آنا بريس انه من خلال اتباع أسلوب «التهدئة المتوازنة» أو «الابتعاد التدريجي» فان الأطفال والآباء يمكنهم أن يناموا لفترات أطول ويشعروا بتوتر أقل.
وتعني «التهدئة المتوازنة» ترك الطفل يبكي لمدة بين 5 دقائق و15 دقيقة قبل البدء في تهدئته. أما الابتعاد التدريجي فانه يعني أن تبتعد الام تدريجيا عن سرير الطفل مع بداية هدوء الطفل وإخلائه الى النوم.
وتابعت الدراسة، التي نشرت في مجلة «طب الأطفال»، حالة 326 طفلا يعانون من مشكلات في النوم من عمر سبعة أشهر الى ستة أعوام. وكان أكثر من نصف عائلات الأطفال المشمولة في الدراسة تستخدم احدى الآليتين والنصف الآخر لا يستخدمها.
وكان بحث سابق أوضح أن الأمهات اللاتي يستخدمن احدى الطريقتين تقل معاناتهن من اكتئات ما بعد الولادة بنسبة النصف عن هؤلاء اللائي لا يستخدمنها.
وأوضحت بريس أن الآليتين اللتين تم بحثهما في معهد ميردوخ لأبحاث الأطفال بجامعة ملبورن لا تناسبان الأطفال ممن تقل اعمارهم عن ستة أشهر.
وقالت: «الأطفال في هذا العمر يكونون بحاجة الى الاستيقاظ بالليل للطعام... كما أننا لا نعتقد أنهم قادرون على ادراك أن الشيء اذا اختفى من أمام أعينهم فانه يظل موجودا».
وأكدت بريس أن الطريقتين تساعدان بكفاءة وبالتساوي على النوم بالليل والنهار، ولكنها حذرت من ترك الطفل يبكي لفترات طويلة جدا دون تدخل