{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دبي (رويترز) - ارتفعت بورصتا دبي وأبوظبي مع زيادة أحجام التداول يوم الأحد إذ دعمت مكاسب الأسواق العالمية في نهاية الأسبوع الماضي معنويات المستثمرين المحليين.
وارتفع مؤشر دبي واحدا بالمئة بعدما ظل يتحرك في نطاق ضيق ليغلق فوق مستوى مقاومة عند 1570 نقطة. وسجلت التداولات اليومية أعلى مستوى منذ 18 يوليو تموز.
وكان من المتوقع ان تزداد مشاركة المستثمرين هذا الشهر مع عودتهم من عطلات الصيف بينما تلحق الأسواق الإماراتية بركب المكاسب في الأسواق العالمية.
وصعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة إذ عززت بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية توقعات المستثمرين بأن يطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جولة جديدة من التحفيز النقدي لأكبر اقتصاد في العالم.
ويبدأ المركزي الامريكي اجتماعا لمدة يومين يوم الأربعاء وستتابع الأسواق باهتمام بيان البنك يوم الخميس ومؤتمرا صحفيا سيعقده رئيسه بن برنانكي.
وقال علي أدو مدير المحفظة في المستثمر الوطني "تفوق أداؤنا على أداء الأسواق الناشئة واعتقد أن هناك حافزين في هذه المرحلة سنتفاعل معهما وهما افاق النمو العالمي والنتائج الفصلية للشركات المحلية."
وارتفع سهم إعمار العقارية القيادي في بورصة دبي 1.8 بالمئة وديار للتطوير 3.3 بالمئة وتمويل للرهن العقاري 4.1 بالمئة.
وقال أدو "شهدنا تعافيا في السوق العقارية الإماراتية وخاصة لدى إعمار وأثر ذلك على السوق ايجابيا."
وفي أبوظبي قفز سهم صروح العقارية 5.4 بالمئة والدار العقارية 1.6 بالمئة.
وارتفعت أسهم بنك الخليج الاول وبنك أبوظبي الوطني 1.7 و4.4 بالمئة على الترتيب.
وزاد مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة مسجلا أكبر ارتفاع يومي منذ 12 مارس اذار.
وفي السعودية تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إذ عمد المستثمرون لجني الأرباح من صعود قطاعي البنوك والبتروكيماويات امس السبت.
وهبطت أسهم مصرف الراجحي 0.3 بالمئة ومجموعة سامبا المالية 1.7 بالمئة والشركة السعودية للصناعات الأساسية 0.3 بالمئة.
وحقق القطاع المصرفي نموا قويا في الإقراض والودائع هذا العام لكن من المتوقع أن يتباطأ في النصف الثاني من 2012.
وقال عاصم بختيار مدير الأبحاث في الرياض المالية "نتوقع أن يكون النصف الثاني أضعف من النصف الأول بسبب تباطؤ في الإقراض - رأينا جانبا من ذلك في الربع الثاني .. الشيء الإيجابي بالنسبة للبنوك هو استمرار قوة البورصة. ارتفاع قيم تداول الأسهم والعمولات والرسوم المصرفية سيدعم نتائجهم في النصف الثاني."
وقفزت أسهم المملكة القابضة 6.1 بالمئة في معاملات كثيفة لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2008. ويضارب المستثمرون في السهم في الجلسات القليلة الماضية.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة مواصلا التقلب في نطاق ضيق منذ نهاية اغسطس.
وارتفع المؤشر العماني 0.6 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوى منذ الثاني من يوليو تموز. وتجتذب الاسهم القيادية في سوق مسقط اهتماما متزايدا من المستثمرين الاجانب والعرب.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
ارتفع مؤشر دبي واحدا بالمئة إلى 1571 نقطة.
وزاد مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة إلى 2589 نقطة.
وتراجع المؤشر السعودي 0.1 بالمئة إلى 7096 نقطة.
وصعد المؤشر المصري 0.5 بالمئة إلى 5570 نقطة.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة إلى 8459 نقطة.
وهبط المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 5885 نقطة.
وارتفع المؤشر العماني 0.6 بالمئة إلى 5594 نقطة.
وزاد المؤشر البحريني 0.1 بالمئة إلى 1074 نقطة.