ταℓα syяɪα
وطــــ آنــــثــــى بــنـــكـــهـــة ـــــــن





- إنضم
- Aug 25, 2009
- المشاركات
- 2,539
- مستوى التفاعل
- 60
- المطرح
- بعيدة مسافة تكفل إصابتي بحُمّى الوطنْ !
صباح الوجه الآخر للحقيقة!
ياهذا العالم الذي يقف على إصبع واحدة ، يترنح يمنة ويسرة فيميل بنا حتى نوقن بالسقوط ثم ما يلبث أن يتشبث بقشة !
صباح الأكاذيب المحاكة بإبرة الوالي تنكث غزلها فلول الوعود النائمة على أحلام البسطاء تتجنبها عقول المحبطين ، تراهن عليها أسمال الغارقين في وحل التأرجح ، تقسمها تيارات المع والضد إلى هذا مقاسك وهذا مقاسي ، وليرتدي كل منا ما يناسبه !
يا أيها الجرح الرابض في جسد الأمة
صباح الضمادات الملوثة والأقطاب المغروسة على غير هدى تزيدك نزفا ولا تكترث ، تلك أسطورة الطبيب العارف بكل شيء ،الجاهل لكل شيء ، المستفز للدماء التي تحاول التخثر !
ياذاك الخوف في قلب أم ، في صدر أب ، في عيون طفلة
صباح الأمان والطمأنينة والسكون ليس إلا من رب يقول فيهم : (وآمنهم من خوف) ، فياذا الخوف أنى لك من قرار ، وصاحب الأمن قد أنزل سكينته بكلمة منه في أوعية القلوب المؤمنة .
ياتلك الجدة باتت تمسد رؤوس الأحفاد وتوقظ الأحلام النائمة على صدر التاريخ ثم تغني بصوت مجروح أغنية الأمس الذي لايعود
صباح الحكاية الأخيرة لاتأتي تتمتها أبدا ، تتعلق العيون بشفتيك ،والآذان بصوتك ، والقلوب بأعقاب القصص ، فيغمرها النعاس ، وتتسلل المنية خلسة إليك ، فلا أنت التي أكملت الحكاية ولا الأطفال أدركوا أنك النهاية !
ياتلك الأرواح الهائمة بعيدا عن أجسادها
صباح الأرض تناديك تعالي أضمك بين ذراعي ، أدفنك في حضني ، أهدهد أوجاعك على حجري ، تتنهد القلوب بعدها بأسى وتفارق الأصوات الحناجر !
ياأنت الواقف على منصة الحدث تحمل الموت على أكف الأنباء ، تعبت ملامحك فتخلت عن تعابيرها وأكتسى وجهك بالجمود
صباح الجماهير التي سئمت الحزن والخوف ، وبهتت نظرات الدهشة في عيونها الشاخصة إليك ، ماعادت تتقن التصفيق ولا الهتاف ولا حتى السخط ، ماعادت تقف مشدوهة ، باتت ترمقك ببرود وتمضي وتقف أنت على رأس الموت كغراب بين!
يا أيها القمر ، قالوا أنت تقترب ، ماذا جرى ، أصبت بضعف النظر ، أم أن الجنون على أختك الأرض بات يجذبك أكثر !
صباح الترحيب ياصديق
صباحك أهلا وصباحنا آه نكتمها كلما جاءت الأيام حبلى بكدر .
يا أيها العابر من هنا
صباحك خير !