STELLA
المحاربين القدماء


- إنضم
- Oct 24, 2008
- المشاركات
- 9,614
- مستوى التفاعل
- 155
- المطرح
- على ضفاف أحلامي الضائعه

لـنسكب من حديث الصبر لغةتفيد بالإفصاح ونحن .لولادة تتعسر خروجايُبعثرهاٌ الحرف جموحاًبداخل شرنقة اليتملـ / يتناسل فضوله شبقاًموشوما بالــ نهاية ..
لِندعَ الشك من اليقين
و نقف خاشعينحتى تنتصب تلك الأحلام البعيدةعن مرأى منا..!
:
(1)
شيء يوقظ إحساس الصمتتُنزفه ذات رئة مثقوبةتتخلل هيجاته قوقعةكأنها ..لــ / مرايا انتظارالشؤم
إيقاع مملٌنزفٌ يصلُ مداهكي تصل أهزوجتهُ بدمعة ساخنةانحدرت تحت خد القمروالنهــاية ارتجاج بذاكرة الورقة العذراء
(2)
رذاذ للندى الأخيرعند نافذة الكلماتيتساقط وترا لإحساس متنافر بُعداًقلباً / لقالياًيختلف للرؤية والحزن معاًأحلامي / آلامينزفٌ متوجٌ بالوجعمسكون / مخدوش بجرحقلبي / وطني / إيقاعات تترددتُلحنها قيثارة حُزنٌ ماضي تليد ..
(3)
ما زلتَ أول المارينوآخر الجامدينلن تتكرر الأنافيني ستترك الندبة كاللون المؤلم للدمآمنتُ بك حينَ تُقَبّلُ النوارس شطآن البحرفخشعت ضمائر الأحياء رجفةصعق البدنزمزمت تواريخ الهجرةوالصيف القادم بحرارة ..شيء مايتوغل فينيربما الأنتَ حين تبتلني نشوة ..
(4)
يكفيها لحظات التفكير والموتغرقٌها يتوسد ضميري الحيمرسومة على جبين الورقاخاديد للعذابتعاريجهاابتهالات وجد تتضرع خوفيكفيها انشطارات الجرحتخلق من البذرةنبات بلون السوادفاختلاط الوجع محلول مركزبمختبر الأحياء الإنسانية ..
جنونٌ لا أكثرحين لا تُدرك معنى الخيوط المتشابكةفلسفة مُعتقة بقارورة لها الدمع مكنوزكضجيج الورق المتكاثر لغتي ..هو العزف الوحيد يوقظ الأنا بداخلكهو الصمت والرهبةيتناسلُ من رحم الغربةوالشرود إليكَ
شيءٌ مايزلزل الورقيحطم جدران الأمنية المكبوتة قلبي .
( 5)
يوما مالن تُدركنياحشائي مملوؤة بنبيذ الحلم الورديأشلائي تتناثر خلف ركام الماضيات من السنواتففي أول المنام للحلم معكأحداقنا مازجها الحزن بكأس الحرمانوجلست أنتَ هناك بثوب العصيانتختال لفخرتنسج من الفجرثوب العيد الأبيضوأغرودة التفاصيل للصمت
لجنونٌ متسربٌ أحشاء الورقيضج خيبة وخذلان ..
وتسألني
أفي القلب شجن ؟
بدون موعدٌ ستتلاشى أحلامناوفق طقوسٌ معتمةونبضٌ لا يعنيني شيءوفقاعات الحروفالمشبوهه بدربكَ
قديولدُ طفلٌ آخريرجم شيطان الورقوفي ثِغر الليلسيطفئ مصباح اللهفةوبعضُ ..وجعمرهون بذاكرة الخيال المؤقت .
مخرج
لَمِستُ كَفيكَ لِلَحظة هروب واكتفيتُ بتكرار هجركَ
استفاقة مني ..!
بقلم
سيدة الوجع