عشتار
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 18, 2009
- المشاركات
- 1,197
- مستوى التفاعل
- 31
- المطرح
- دمشق

سنينٌ مرّت وأنا أحاول أن أصيرها
أتعلم منها كيف العطاء يزيدها
الطبيعة علمتني كيف أعطي دون أن أشعر
مثلما تنثر الزهور عبيرها
لكنها لم تستطع أن تحولني إلى شجرة
وتركتني فتاة ً أضاعت إلى الحياة سبيلها
وأتيت أنت ..
لتعلمني دروسا ً جديدة ، لتحيي فيّ دروسا ً نسيتها
حبك مدرستي
وأنا تلميذة تحاول أن تفهم مصيرها
مازالت تجلس على مقاعد الدراسة تحملق بسذاجة ٍ
مبهورة بسحر أستاذها .. تتخيله أميرها
فلماذا تغضب من أناملي عندما تخربش على سبورة حبك صورا ًمبهمة !
لماذا تستغرب دموعي التي تنهمر عندما تعلن انتهاء الحصة !
لماذا تستاء من حصاري لك وتعلقي بك
طفلة أنا وأنت معلمي
وما زالت سنيني غير قادرة على جمع مفردات عشقك
مازالت خلايا دماغي عاجزة عن قراءة أبجدية هواك
وأبقى أهواك