

- إنضم
- Jun 23, 2008
- المشاركات
- 4,718
- مستوى التفاعل
- 114
- المطرح
- In Your Eyes
هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة التي جاءت في فضائل بلاد الشام يرويه الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه
قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ أي نجمع - الْقُرْآنَ مِنْ الرِّقَاعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( طُوبَى لِلشَّامِ . فَقُلْنَا : لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا )
رواه الترمذي (رقم/3954) وقال : حسن غريب . والإمام أحمد في " المسند " (35/483) طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه المحققون . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/503)
يقول ابن الأثير رحمه الله :
" ( طوبى ) المراد بها ههنا : فُعلَى من الطيب ، لا الجنة ، ولا الشجرة " .
" النهاية " (3/318)
ويقول المباركفوري رحمه الله :
" ( طوبى للشام ) تأنيث أطيب ، أي : راحة وطيب عيش حاصل لها ولأهلها .
وقال الطيبي : ( طوبى ) مصدر من طاب ، كبشرى ، وزلفى ، ومعنى : طوبى لك : أصبت خيرا وطيبا ( فقلنا : لأيٍّ ذلك يا رسول الله ) قال القاري : بتنوين العِوَض في ( أي ) ، أي : لأي شيء ، كما في بعض نسخ المصابيح .
( لأن ملائكة الرحمن ) فيه إيماء إلى أن المراد بهم ملائكة الرحمة .
( باسطة أجنحتها عليها ) أي : على بقعة الشام وأهلها بالمحافظة عن الكفر ، قاله القاري ، وقال المناوي : أي تحفها وتحولها بإنزال البركة ، ودفع المهالك والمؤذيات " انتهى.
" تحفة الأحوذي " (10/315)
والله أعلم .
قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ أي نجمع - الْقُرْآنَ مِنْ الرِّقَاعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( طُوبَى لِلشَّامِ . فَقُلْنَا : لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا )
رواه الترمذي (رقم/3954) وقال : حسن غريب . والإمام أحمد في " المسند " (35/483) طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه المحققون . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/503)
يقول ابن الأثير رحمه الله :
" ( طوبى ) المراد بها ههنا : فُعلَى من الطيب ، لا الجنة ، ولا الشجرة " .
" النهاية " (3/318)
ويقول المباركفوري رحمه الله :
" ( طوبى للشام ) تأنيث أطيب ، أي : راحة وطيب عيش حاصل لها ولأهلها .
وقال الطيبي : ( طوبى ) مصدر من طاب ، كبشرى ، وزلفى ، ومعنى : طوبى لك : أصبت خيرا وطيبا ( فقلنا : لأيٍّ ذلك يا رسول الله ) قال القاري : بتنوين العِوَض في ( أي ) ، أي : لأي شيء ، كما في بعض نسخ المصابيح .
( لأن ملائكة الرحمن ) فيه إيماء إلى أن المراد بهم ملائكة الرحمة .
( باسطة أجنحتها عليها ) أي : على بقعة الشام وأهلها بالمحافظة عن الكفر ، قاله القاري ، وقال المناوي : أي تحفها وتحولها بإنزال البركة ، ودفع المهالك والمؤذيات " انتهى.
" تحفة الأحوذي " (10/315)
والله أعلم .