موجوع
بيلساني سنة ثالثة




- إنضم
- Jul 27, 2009
- المشاركات
- 634
- مستوى التفاعل
- 8
- المطرح
- لسا عم فتش بس لائي بخبركن


قامت العالمة الإسرائيلية الدكتورة أورلي لاهف بتطوير جهاز خاص يساعد المكفوفين وضعاف البصر في التعرف على بيئات جديدة قبل زيارتهم لها.
والجهاز الجديد عبارة عن يد تحكم (جويستك) مرتبطة بحاسوب يتم تحميلها بمعطيات عن مكان ما قد يكون شارعا أو عمارة أو متجرا حيث يحول الحاسوب تلك المعطيات إلى إشارات حسية يستطيع المكفوف استيعابها بحاستي السمع واللمس. وتستطيع يد التحكم إطلاق أصوات ملتقطة في البيئة التي يريد المكفوف أو ضعيف البصر التعرف على ملامحها قبل أن يقصدها فعلا، كما أن ملمسها يتغير بين الرخو والصلب ليشعر المستخدم وكأنه يلمس قطعة من القماش أو ورقة أو مادة معدنية أو خشبية إلى غير ذلك أو حين يقترب من حائط أو أي عائق آخر. أما صوتيا فيطلق الجهاز أصواتا مختلفة تحاكي صوت الهاتف ليُعلم المستخدم أنه في بيئة مكتبية أو صوت ماكنة لإعداد القهوة حين يصل من خلال جولته التمهيدية الافتراضية إلى مقهى.
وحين ينوي المكفوف التوجه إلى مكان معين مشمولة بياناته ومعطياته في برنامج الحاسوب المرتبط به الجويستك، يقوم بتشغيل البرنامج وتعلم ملامح ذلك المكان عبر اللمس والسمع وحفظها في ذاكرته قبل أن يتوجه إلى المكان الذي يريد التوجه إليه، وحين يصل إلى المكان يشعر وكأنه سبق أن زاره فعلا وتعرف عليه.
وكانت الدكتورة أورلي لاهف الباحثة والأستاذة في معهد التعليم ومعهد بورتر لعلوم البيئة بجامعة تل أبيب قد عرضت اختراعها الجديد والمسمى "بلايند إيد" (BlindAid أي مساعد المكفوف) في "المؤتمر الدولي للتأهيل الافتراضي" لعام 2009، الذي عقد في مدينة حيفا الإسرائيلية، حيث قدمت للمشاركين تجربتها مع بعض مستخدميه في المركز التأهيلي بمدينة نيوتن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.
وتقول الدكتورة أورلي إن النظام الافتراضي يشكل "عصا بيضاء" للمكفوف تمكّنه من رسم خارطة إدراكية في ذهنه لمكان ما، ثم تطبيق بيانات الخارطة على أرض الواقع حين يزور هذا المكان.
والجهاز الجديد عبارة عن يد تحكم (جويستك) مرتبطة بحاسوب يتم تحميلها بمعطيات عن مكان ما قد يكون شارعا أو عمارة أو متجرا حيث يحول الحاسوب تلك المعطيات إلى إشارات حسية يستطيع المكفوف استيعابها بحاستي السمع واللمس. وتستطيع يد التحكم إطلاق أصوات ملتقطة في البيئة التي يريد المكفوف أو ضعيف البصر التعرف على ملامحها قبل أن يقصدها فعلا، كما أن ملمسها يتغير بين الرخو والصلب ليشعر المستخدم وكأنه يلمس قطعة من القماش أو ورقة أو مادة معدنية أو خشبية إلى غير ذلك أو حين يقترب من حائط أو أي عائق آخر. أما صوتيا فيطلق الجهاز أصواتا مختلفة تحاكي صوت الهاتف ليُعلم المستخدم أنه في بيئة مكتبية أو صوت ماكنة لإعداد القهوة حين يصل من خلال جولته التمهيدية الافتراضية إلى مقهى.
وحين ينوي المكفوف التوجه إلى مكان معين مشمولة بياناته ومعطياته في برنامج الحاسوب المرتبط به الجويستك، يقوم بتشغيل البرنامج وتعلم ملامح ذلك المكان عبر اللمس والسمع وحفظها في ذاكرته قبل أن يتوجه إلى المكان الذي يريد التوجه إليه، وحين يصل إلى المكان يشعر وكأنه سبق أن زاره فعلا وتعرف عليه.
وكانت الدكتورة أورلي لاهف الباحثة والأستاذة في معهد التعليم ومعهد بورتر لعلوم البيئة بجامعة تل أبيب قد عرضت اختراعها الجديد والمسمى "بلايند إيد" (BlindAid أي مساعد المكفوف) في "المؤتمر الدولي للتأهيل الافتراضي" لعام 2009، الذي عقد في مدينة حيفا الإسرائيلية، حيث قدمت للمشاركين تجربتها مع بعض مستخدميه في المركز التأهيلي بمدينة نيوتن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.
وتقول الدكتورة أورلي إن النظام الافتراضي يشكل "عصا بيضاء" للمكفوف تمكّنه من رسم خارطة إدراكية في ذهنه لمكان ما، ثم تطبيق بيانات الخارطة على أرض الواقع حين يزور هذا المكان.