سكون الليل
رَذَاذْ الرُوحْ


- إنضم
- Mar 19, 2010
- المشاركات
- 412
- مستوى التفاعل
- 19
- المطرح
- على مشارف الكلمة


أخيراً ... أشرقت الشمس على نافذتي ..
تفلّت الضياء من بين براثن العتمة ..وحطّ على منضدتي وأوراقي ..
فسرى الدفء في يديّ .. وانحسر البرد إلى أطراف أصابعي ، وسال من هنالك ..لتمتلأ يديّ بعده براعماً جديدة ...
لقد أشرقت الدنيا من حولي ..
فمنضدتي لم تكن سوداء كما كنت أظن ..
وأوراقي لست رمادية شاحبة ... حتى قلمي الذي كان يقطر الظلام حبراً ... بدا لي زاهي اللون ..
هاقد حلّ الربيع ..وانقشع الضباب الذي كنت أتنفسه ، فلم يعد يخرج الزفير من صدري غيوماً سوداء ماطرة ..
إنها الشمس التي لا ينكرها أحد ..قد اخترقني شعاعها ، فأفضى إلى الجليد الذي في داخلي ..
فتحركت فيّ الدماء من جديد .. وبدأت أحلامي تستيقظ على وقع خطوات الحياة ..
سأخرج إلى النور ..وأرتشف رحيق الورود كفراشة .. وأرحل إلى ما وراء الأفق ..
ها أنا الآن .. أضع قدماً على قمة جبل ، وأعتلي بالأخرى صهوة غيمة ..
ها أنا الآن ..أسوق أنهار الخير أمامي ..لأسقي صحاري القلوب ..
ها أنا الآن ..أبحث عن عوالم جديدة ..أعلمها الهوى ..وأتعلم منها .. عشق المراهقة الغرير ..
ها أنا الآن ..أخوض المحيطات .. حتى أنني أشعر بمياهها العميقة الباردة تنساب بين أصابع قدميّ ..
وفجأة .. اكتشفت أنها ليست برودة مياه المحيطات ..
لقد كانت برودة غرفتي المظلمة .. فلم يكن هناك ضياء أبداً ..
كنت لا زلت أجلس إلى منضدتي السوداء ..وأحث خطا قلمي الذي يقطر الظلام حبراً .. على أوراقي الرمادية الشاحبة ..
تفلّت الضياء من بين براثن العتمة ..وحطّ على منضدتي وأوراقي ..
فسرى الدفء في يديّ .. وانحسر البرد إلى أطراف أصابعي ، وسال من هنالك ..لتمتلأ يديّ بعده براعماً جديدة ...
لقد أشرقت الدنيا من حولي ..
فمنضدتي لم تكن سوداء كما كنت أظن ..
وأوراقي لست رمادية شاحبة ... حتى قلمي الذي كان يقطر الظلام حبراً ... بدا لي زاهي اللون ..
هاقد حلّ الربيع ..وانقشع الضباب الذي كنت أتنفسه ، فلم يعد يخرج الزفير من صدري غيوماً سوداء ماطرة ..
إنها الشمس التي لا ينكرها أحد ..قد اخترقني شعاعها ، فأفضى إلى الجليد الذي في داخلي ..
فتحركت فيّ الدماء من جديد .. وبدأت أحلامي تستيقظ على وقع خطوات الحياة ..
سأخرج إلى النور ..وأرتشف رحيق الورود كفراشة .. وأرحل إلى ما وراء الأفق ..
ها أنا الآن .. أضع قدماً على قمة جبل ، وأعتلي بالأخرى صهوة غيمة ..
ها أنا الآن ..أسوق أنهار الخير أمامي ..لأسقي صحاري القلوب ..
ها أنا الآن ..أبحث عن عوالم جديدة ..أعلمها الهوى ..وأتعلم منها .. عشق المراهقة الغرير ..
ها أنا الآن ..أخوض المحيطات .. حتى أنني أشعر بمياهها العميقة الباردة تنساب بين أصابع قدميّ ..
وفجأة .. اكتشفت أنها ليست برودة مياه المحيطات ..
لقد كانت برودة غرفتي المظلمة .. فلم يكن هناك ضياء أبداً ..
كنت لا زلت أجلس إلى منضدتي السوداء ..وأحث خطا قلمي الذي يقطر الظلام حبراً .. على أوراقي الرمادية الشاحبة ..