عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام


- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
عشرة أيام للعثور عليها وسبعةنحاتين لإنجازها .منحوتة بازلتية تروي حكاية سورية الحضارة والتاريخ
زينت ساحة تشرين في مدينة السويداء بأكبر منحوتة بازلتية منجزة حتى تاريخه حملت اسم «الصخرة الأقوى» وهي تروي بأوجهها الأربعة حكاية سورية الحضارة والتاريخ.
وقال مهندس الديكور الفنان ناصر عبيد المشرف على تنفيذ العمل: إن المنحوتة التي ساهم في إنجازها سبعة فنانين نحاتين من أبناء المحافظة وصل وزنها إلى 32 طناً بارتفاع يتجاوز أربعة أمتار وهي عبارة عن صخرة ضخمة من كتلة واحدة استغرق العثور عليها أكثر من عشرة أيام من البحث بالتعاون مع أصحاب المناشر والمقالع ونقلت إلى موقع تل جنجلة الأثري الذي استضاف ملتقى السويداء الدولي الثاني للنحت. وأشار الفنان عبيد إلى أن المنحوتة التي استغرق العمل بها قرابة ثلاثة أشهر تحولت إلى قصة تحكي حكاية وطن بتاريخه وتراثه وثقافته وتضحياته ومقاومته للمحتلين وحكاية تحرره وتطوره واستقراره وازدهاره وعطاء أبنائه والإخاء والأمن الذي ينعم به لافتا إلى أن تلك الصخرة الصماء تحولت بأنامل مجموعة من النحاتين المتميزين إلى عمل نحتي ضخم يروي حكاية سورية الحضارة والتاريخ.
بدوره أشار النحات فؤاد أبو عساف أحد أبرز المشاركين في العمل إلى أن المنحوتة تتألف من أربعة أوجه، حيث يحكي الوجه الأول فيها والذي نفذه النحات يحيى سريوي تاريخ المنطقة منذ العهود الأولى للحضارة إلى العهد النبطي ثم العهد الروماني والبيزنطي وصولاً إلى العهد العربي الإسلامي، على حين يروي الوجه الثاني الذي نفذه النحات جدعان قرضاب حكاية المقاومة والتضحية ويلخص القصة المشهورة التي كتبها ووثقها الأديب الراحل سلامة عبيد والتي آثرت فيها أم أن تضحي بابنها مقابل إنقاذ العديد من الثوار وعائلاتهم الذين احتموا في إحدى المغارات من المستعمر الفرنسي وذلك حين كاد ابنها أن يفضح بصوت بكائه وجود هؤلاء الثوار.
ولفت أبو عساف إلى أن الوجه الثالث للمنحوتة يروي حكاية الاستقرار الذي تنعم به سورية في العصر الحديث ويتكون من عنصر نباتي يتحول بشكل جميل إلى طير الحمام الذي يرمز للسلام نفذته الفنانة نجود الشومري وعنصر عمراني يحكي قصة النهضة العمرانية والصناعية التي شهدتها سورية نفذته الفنانة التشكيلية هويدا بو حمدان ويتمازج هذا العنصر العمراني بشكل رائع مع عنصر زخرفي على شكل بساط، في حين يروي الوجه الرابع من المنحوتة حكاية العطاء الذي عبّر عنه النحات بهاء غرز الدين بالمرأة التي هي رمز العطاء وهي الأم والأخت والبنت والصديقة والزوجة، حيث زين فستانها بخيرات الأرض وهي تحمل على كتفيها بيوتاً ترمز للوطن.
من جهته قال سميح العوام المدير العام لملتقى السويداء الدولي للنحت: إن قمة المنحوتة التي نفذها النحات فؤاد أبو عساف تجسد مجموعة من البيوت القديمة التي ترمز للوطن والتي تمتد على جهات الصخرة الأربع وتنتهي بقبة مسجد يتآخى بشكل رائع مع برج لكنيسة تعبيراً عن الإخاء في سورية وطن المحبة والسلام. يذكر أن العمل بهذه المنحوتة البازلتية بدأ بتاريخ 10/8/2009 وانتهى في 1/12/2009 علماً أن تمثال القائد العام للثورة السورية الكبرى المتوضع عند دوار الملعب في السويداء كان يمثل قبل إنجاز هذه المنحوتة أكبر منحوتة من صخر البازلت في العالم من قطعة بازلتية واحدة ويبلغ وزنه أكثر من عشرة أطنان ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار وهو من إنجاز الفنان النحات شفيق نوفل واستغرق العمل فيه ثمانية أعوام.
زينت ساحة تشرين في مدينة السويداء بأكبر منحوتة بازلتية منجزة حتى تاريخه حملت اسم «الصخرة الأقوى» وهي تروي بأوجهها الأربعة حكاية سورية الحضارة والتاريخ.

وقال مهندس الديكور الفنان ناصر عبيد المشرف على تنفيذ العمل: إن المنحوتة التي ساهم في إنجازها سبعة فنانين نحاتين من أبناء المحافظة وصل وزنها إلى 32 طناً بارتفاع يتجاوز أربعة أمتار وهي عبارة عن صخرة ضخمة من كتلة واحدة استغرق العثور عليها أكثر من عشرة أيام من البحث بالتعاون مع أصحاب المناشر والمقالع ونقلت إلى موقع تل جنجلة الأثري الذي استضاف ملتقى السويداء الدولي الثاني للنحت. وأشار الفنان عبيد إلى أن المنحوتة التي استغرق العمل بها قرابة ثلاثة أشهر تحولت إلى قصة تحكي حكاية وطن بتاريخه وتراثه وثقافته وتضحياته ومقاومته للمحتلين وحكاية تحرره وتطوره واستقراره وازدهاره وعطاء أبنائه والإخاء والأمن الذي ينعم به لافتا إلى أن تلك الصخرة الصماء تحولت بأنامل مجموعة من النحاتين المتميزين إلى عمل نحتي ضخم يروي حكاية سورية الحضارة والتاريخ.
بدوره أشار النحات فؤاد أبو عساف أحد أبرز المشاركين في العمل إلى أن المنحوتة تتألف من أربعة أوجه، حيث يحكي الوجه الأول فيها والذي نفذه النحات يحيى سريوي تاريخ المنطقة منذ العهود الأولى للحضارة إلى العهد النبطي ثم العهد الروماني والبيزنطي وصولاً إلى العهد العربي الإسلامي، على حين يروي الوجه الثاني الذي نفذه النحات جدعان قرضاب حكاية المقاومة والتضحية ويلخص القصة المشهورة التي كتبها ووثقها الأديب الراحل سلامة عبيد والتي آثرت فيها أم أن تضحي بابنها مقابل إنقاذ العديد من الثوار وعائلاتهم الذين احتموا في إحدى المغارات من المستعمر الفرنسي وذلك حين كاد ابنها أن يفضح بصوت بكائه وجود هؤلاء الثوار.
ولفت أبو عساف إلى أن الوجه الثالث للمنحوتة يروي حكاية الاستقرار الذي تنعم به سورية في العصر الحديث ويتكون من عنصر نباتي يتحول بشكل جميل إلى طير الحمام الذي يرمز للسلام نفذته الفنانة نجود الشومري وعنصر عمراني يحكي قصة النهضة العمرانية والصناعية التي شهدتها سورية نفذته الفنانة التشكيلية هويدا بو حمدان ويتمازج هذا العنصر العمراني بشكل رائع مع عنصر زخرفي على شكل بساط، في حين يروي الوجه الرابع من المنحوتة حكاية العطاء الذي عبّر عنه النحات بهاء غرز الدين بالمرأة التي هي رمز العطاء وهي الأم والأخت والبنت والصديقة والزوجة، حيث زين فستانها بخيرات الأرض وهي تحمل على كتفيها بيوتاً ترمز للوطن.
من جهته قال سميح العوام المدير العام لملتقى السويداء الدولي للنحت: إن قمة المنحوتة التي نفذها النحات فؤاد أبو عساف تجسد مجموعة من البيوت القديمة التي ترمز للوطن والتي تمتد على جهات الصخرة الأربع وتنتهي بقبة مسجد يتآخى بشكل رائع مع برج لكنيسة تعبيراً عن الإخاء في سورية وطن المحبة والسلام. يذكر أن العمل بهذه المنحوتة البازلتية بدأ بتاريخ 10/8/2009 وانتهى في 1/12/2009 علماً أن تمثال القائد العام للثورة السورية الكبرى المتوضع عند دوار الملعب في السويداء كان يمثل قبل إنجاز هذه المنحوتة أكبر منحوتة من صخر البازلت في العالم من قطعة بازلتية واحدة ويبلغ وزنه أكثر من عشرة أطنان ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار وهو من إنجاز الفنان النحات شفيق نوفل واستغرق العمل فيه ثمانية أعوام.