البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

قصدير........
.
.
.
سأغلف العيون بالقصدير
كي ينضج الحزن مُدخنا
فأنا عالم أنك مللت الحزن
بطعم العلقم
سأغلق مخارج النار التي
في تجاويفي
فالأحتراق
من نار لا تعطي
مفاعيلها
يعذب
بالأستطباب
بنظرة عينيك
فتعود كما كانت النار
فقط
تكوي لاذعة
ما أجمل أن أرى نفسي
رماداً
بين طية أوراق القصدير متجمعا
فهكذا حبك
في الصميم
يغلي العظم
هشاً
يشتعل كلما زادت
أنات الوجع
الغاشمة
فتذوقي طعم ألمي الجديد
لقد أصبحت الآلام
ناضجة
كشفاهك تصدح بين
هضاب العناق
لعوبة متشايقة
فلا تجرفيني
إلى أي وسيلة
تلغي
رغبة قلب
يهوى أشيائك كلها
ولا تُحمليني نهديك بين أوراق قصدير
أتذوقها
كعينة عنك كاملة
تتلذين
بقذفي بعيداً
بينما الرغبات من هواجسي نافرة
فإن لممتك لداخلي الحزين
سعدتِ
فهذا الحزين
يقنعك
بأن لا شاغل للبال
سوى طلاتك الهاربة
ورغم أني ألمح طرف شعرك مغادر
إلا أنني
أبقى
أراقب لمعة شفاهك
(مبلولة لحَّري)
من بعيد
قادمة
فتعالي
نأتي بطبق قصدير يلمنا معاً
لننضج من أنفاسنا
و لندع العشق يتذوق عشقاً
مدخناً
.
.
.
سأغلف العيون بالقصدير
كي ينضج الحزن مُدخنا
فأنا عالم أنك مللت الحزن
بطعم العلقم
سأغلق مخارج النار التي
في تجاويفي
فالأحتراق
من نار لا تعطي
مفاعيلها
يعذب
بالأستطباب
بنظرة عينيك
فتعود كما كانت النار
فقط
تكوي لاذعة
ما أجمل أن أرى نفسي
رماداً
بين طية أوراق القصدير متجمعا
فهكذا حبك
في الصميم
يغلي العظم
هشاً
يشتعل كلما زادت
أنات الوجع
الغاشمة
فتذوقي طعم ألمي الجديد
لقد أصبحت الآلام
ناضجة
كشفاهك تصدح بين
هضاب العناق
لعوبة متشايقة
فلا تجرفيني
إلى أي وسيلة
تلغي
رغبة قلب
يهوى أشيائك كلها
ولا تُحمليني نهديك بين أوراق قصدير
أتذوقها
كعينة عنك كاملة
تتلذين
بقذفي بعيداً
بينما الرغبات من هواجسي نافرة
فإن لممتك لداخلي الحزين
سعدتِ
فهذا الحزين
يقنعك
بأن لا شاغل للبال
سوى طلاتك الهاربة
ورغم أني ألمح طرف شعرك مغادر
إلا أنني
أبقى
أراقب لمعة شفاهك
(مبلولة لحَّري)
من بعيد
قادمة
فتعالي
نأتي بطبق قصدير يلمنا معاً
لننضج من أنفاسنا
و لندع العشق يتذوق عشقاً
مدخناً