البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
عشية عينيك
.
.
مال القمر في سمائنا
يمينا
ليرسل ظلالنا إلى جذوع أشجار
غاباتنا
المشتاقة عناقاتنا
فنسكب ملامحنا على الأغصان
وتبرق أعيننا في عينيك
وكأننا كوكبين في درب تبانة عينيك
ونتسامر
مع أبهى طلات للقمر
أهمس لقربك فتسمعين
أطلب فتلبين
وتأمرين
حتى لو كان موتاً
ألبي بقلبة جانب
يحضرك في تواجدي
كما ترغبين
في عشية عينيك سيدتي
لاشيء غريباً سوانا
ولا جميل سوانا
...........
في عشية عينيك
لا أحضر شيء حزين
أرمي كل كياني الميت خارجي
و آتيك رجلا بحنين
عنقك المجروف من رأسك
ليته أنجرف على أكتافي
فعندما أغرق فيه ذقني
تثبت تفاوتاتي
فأقر بأنه مني
ولا أقبله سوى من عضلة قلبي
مخلوق لأقبله
في وجهك الذي
يثور من رأسك
وينتفض جمالاً
يحرك تطلباتي
..................
عشية عينيك
شيء من رحمة وجودية
بعيدة عن البشرية
صفاء النقاء
هدوء الرصانة
الهمجية
خصال شعرك المليئة بالألوان
المتعرشة بالفرح
تصنع أطيافاً مسائية
وكأننا في سماء
تهبط شهبها
أحتفالاً بعناقنا القادم
بعد رحيل
الراحل بعد القدوم
المتوزع على الفصول
فالخامسة صباحاً
زالت
كما كل الساعات تزول
و رهناء نحن
أم أنني أهذي وهذا جداً معقول
فعشية عينيك خمراً أستقيه بالرؤيا
و أشرد
حتى لا أنتهي
من الشرود
فأصبحه بحد ذاتي
فيشرد
كل من يراني
أهكذا حبك
يقتلعني
من أصلي
ويعيدني متى يشاء
أهكذا عشية عينيك
بهاء وأعتلاء
وأنا ضعيف ومن أفقر الفقراء
.......
نعم أحب كل عشية عينيك
وأحب كل عينيك عشية
وأحب أن تصرخي بحبي
وتأتي كل دقيقة أليَّ
ليتثنى لشفاهي
تقبيلك
بحرقة إنسان قتلته أزمنة العبودية
وعينيك السمائيتين
ترسلاني
في رحلة بعيدة
كما أنت في القلب
قريبة
قرابة الروح لنفسي
و لا تبرحي
كل مافي داخلي من
أمور إلاهية
.
.
مال القمر في سمائنا
يمينا
ليرسل ظلالنا إلى جذوع أشجار
غاباتنا
المشتاقة عناقاتنا
فنسكب ملامحنا على الأغصان
وتبرق أعيننا في عينيك
وكأننا كوكبين في درب تبانة عينيك
ونتسامر
مع أبهى طلات للقمر
أهمس لقربك فتسمعين
أطلب فتلبين
وتأمرين
حتى لو كان موتاً
ألبي بقلبة جانب
يحضرك في تواجدي
كما ترغبين
في عشية عينيك سيدتي
لاشيء غريباً سوانا
ولا جميل سوانا
...........
في عشية عينيك
لا أحضر شيء حزين
أرمي كل كياني الميت خارجي
و آتيك رجلا بحنين
عنقك المجروف من رأسك
ليته أنجرف على أكتافي
فعندما أغرق فيه ذقني
تثبت تفاوتاتي
فأقر بأنه مني
ولا أقبله سوى من عضلة قلبي
مخلوق لأقبله
في وجهك الذي
يثور من رأسك
وينتفض جمالاً
يحرك تطلباتي
..................
عشية عينيك
شيء من رحمة وجودية
بعيدة عن البشرية
صفاء النقاء
هدوء الرصانة
الهمجية
خصال شعرك المليئة بالألوان
المتعرشة بالفرح
تصنع أطيافاً مسائية
وكأننا في سماء
تهبط شهبها
أحتفالاً بعناقنا القادم
بعد رحيل
الراحل بعد القدوم
المتوزع على الفصول
فالخامسة صباحاً
زالت
كما كل الساعات تزول
و رهناء نحن
أم أنني أهذي وهذا جداً معقول
فعشية عينيك خمراً أستقيه بالرؤيا
و أشرد
حتى لا أنتهي
من الشرود
فأصبحه بحد ذاتي
فيشرد
كل من يراني
أهكذا حبك
يقتلعني
من أصلي
ويعيدني متى يشاء
أهكذا عشية عينيك
بهاء وأعتلاء
وأنا ضعيف ومن أفقر الفقراء
.......
نعم أحب كل عشية عينيك
وأحب كل عينيك عشية
وأحب أن تصرخي بحبي
وتأتي كل دقيقة أليَّ
ليتثنى لشفاهي
تقبيلك
بحرقة إنسان قتلته أزمنة العبودية
وعينيك السمائيتين
ترسلاني
في رحلة بعيدة
كما أنت في القلب
قريبة
قرابة الروح لنفسي
و لا تبرحي
كل مافي داخلي من
أمور إلاهية