Faby
بيلساني سوبر




- إنضم
- Feb 15, 2010
- المشاركات
- 2,037
- مستوى التفاعل
- 63
- المطرح
- بقلب الجرح

لعل موضوع انقطاع التيار الكهربائي والتقنين من الأمور التي تشغل بال المواطنين وتؤرقهم.. خاصة أن العام الماضي وفي مثل هذا الوقت أي مع دخول فصل الصيف، شهد برنامج تقنين شمل كافة المناطق.. حيث تراوحت فترات التقنين من ساعة إلى ثلاث، كما تناوبت المناطق في فترات التقنين بين صباح وظهر ومساء، وذلك من خلال برنامج كان يصدر عن وزارة الكهرباء.
الوضع بخير
اليوم، حيث يتساءل بعضهم عن موعد بدء التقنين، طمأن السيد عبد الحليم قاسم معاون وزير الكهرباء في تصريح خاص لـ «بلدنا» أنه لا يوجد تقنين للكهرباء في الأفق، حيث إن وضع الكهرباء بخير وهم متفائلون في المستقبل، خاصة أن وضعنا في سورية أفضل بكثير من الدول المجاورة كالأردن ومصر والعراق...
ووصف معاون وزير الكهرباء الوضع بالمريح، خاصة بعد ما أضافته الوزارة وتعمل عليه لتحقيق الاستقرار بالنسبة إلى موضوع التيار الكهربائي.
أما بالنسبة إلى الانقطاعات المتفرقة التي تشهدها بعض المناطق، أوضح قاسم أن هناك بعض الأعطال البسيطة التي يتم تداركها بسرعة، بالإضافة إلى وجود بعض التعديات على بعض شبكات الكهرباء، وهو الأمر الذي تعمل الوزارة على إيجاد حلول له وتداركه.
وصرح وزير الكهرباء عماد خميس في وقت سابق أن نسبة الهدر في الطاقة الكهربائية تبدأ من 10% إلى 70%، مبيناً أن كثافة الاستهلاك في سورية مرتفعة مقارنة مع الدول الأخرى، بسبب محدودية ثقافة الترشيد الكهربائي. ومن هنا تبرز ضرورة التوعية في ترشيد الطاقة الكهربائية التي تعتبر مشروعاً حيوياً مهماً يبدأ من المواطن نفسه على اعتباره المسؤول الأول في الترشيد.
هذا وأجرت وزارة الكهرباء خلال الأشهر الأخيرة مباحثات مع شركات ومؤسسات عربية وأجنبية حول تمويل وإنشاء محطات لتوليد الكهرباء، وذلك مع تزايد معدل الطلب على الكهرباء في سورية ليتجاوز الـ10 % سنوياً أي ما يعادل 1000 ميغاواط، خاصة وأن هذا الأمر يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغاواط سنويا.
وكانت إحصائيات رسمية بينت أن استهلاك سورية من الطاقة بلغ العام الماضي 44.5 مليار كيلو واط ساعي، في حين وصل استهلاك الكهرباء إلى معدلات قياسية غير مسبوقة في شهري شباط وآب الماضيين، حيث تجاوزت قيمة الاستهلاك 7500 ميغاواط.
لا شك في أن ما تقوله وزارة الكهرباء شيء مريح بالنسبة إلى المواطن، خاصة مع دخول فصل الصيف واقتراب شهر رمضان المبارك، ووجود دورة امتحانية ثانية بالنسبة إلى طلاب المرحلة الثانوية وكذلك الحال بالنسبة إلى طلبة الجامعات، الأمر الذي يجعل من الكهرباء حاجة ملحة وأساسية لكافة شرائح المجتمع وانقطاعها قد يؤثر على شريحة واسعة خاصة الطلبة، غير أنه كما يقول المثل الشعبي «اليد الواحدة لا تصفق»؛ يجب ألا يتم رمي العبء على وزارة الكهرباء وحدها لأنها بكل تأكيد لا تستطيع العمل على توفير هذه الخدمة بشكل مستمر دون مساعدة حقيقية من قبل المستهلكين، من خلال الوعي في استخدام الطاقة والعمل على ترشيدها واستخدامها في أوقات الحاجة.
جريدة بلدنا
ما بعرف ليش حاسة لازم نحضر الشموع
الوضع بخير
اليوم، حيث يتساءل بعضهم عن موعد بدء التقنين، طمأن السيد عبد الحليم قاسم معاون وزير الكهرباء في تصريح خاص لـ «بلدنا» أنه لا يوجد تقنين للكهرباء في الأفق، حيث إن وضع الكهرباء بخير وهم متفائلون في المستقبل، خاصة أن وضعنا في سورية أفضل بكثير من الدول المجاورة كالأردن ومصر والعراق...
ووصف معاون وزير الكهرباء الوضع بالمريح، خاصة بعد ما أضافته الوزارة وتعمل عليه لتحقيق الاستقرار بالنسبة إلى موضوع التيار الكهربائي.
أما بالنسبة إلى الانقطاعات المتفرقة التي تشهدها بعض المناطق، أوضح قاسم أن هناك بعض الأعطال البسيطة التي يتم تداركها بسرعة، بالإضافة إلى وجود بعض التعديات على بعض شبكات الكهرباء، وهو الأمر الذي تعمل الوزارة على إيجاد حلول له وتداركه.
وصرح وزير الكهرباء عماد خميس في وقت سابق أن نسبة الهدر في الطاقة الكهربائية تبدأ من 10% إلى 70%، مبيناً أن كثافة الاستهلاك في سورية مرتفعة مقارنة مع الدول الأخرى، بسبب محدودية ثقافة الترشيد الكهربائي. ومن هنا تبرز ضرورة التوعية في ترشيد الطاقة الكهربائية التي تعتبر مشروعاً حيوياً مهماً يبدأ من المواطن نفسه على اعتباره المسؤول الأول في الترشيد.
هذا وأجرت وزارة الكهرباء خلال الأشهر الأخيرة مباحثات مع شركات ومؤسسات عربية وأجنبية حول تمويل وإنشاء محطات لتوليد الكهرباء، وذلك مع تزايد معدل الطلب على الكهرباء في سورية ليتجاوز الـ10 % سنوياً أي ما يعادل 1000 ميغاواط، خاصة وأن هذا الأمر يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغاواط سنويا.
وكانت إحصائيات رسمية بينت أن استهلاك سورية من الطاقة بلغ العام الماضي 44.5 مليار كيلو واط ساعي، في حين وصل استهلاك الكهرباء إلى معدلات قياسية غير مسبوقة في شهري شباط وآب الماضيين، حيث تجاوزت قيمة الاستهلاك 7500 ميغاواط.
لا شك في أن ما تقوله وزارة الكهرباء شيء مريح بالنسبة إلى المواطن، خاصة مع دخول فصل الصيف واقتراب شهر رمضان المبارك، ووجود دورة امتحانية ثانية بالنسبة إلى طلاب المرحلة الثانوية وكذلك الحال بالنسبة إلى طلبة الجامعات، الأمر الذي يجعل من الكهرباء حاجة ملحة وأساسية لكافة شرائح المجتمع وانقطاعها قد يؤثر على شريحة واسعة خاصة الطلبة، غير أنه كما يقول المثل الشعبي «اليد الواحدة لا تصفق»؛ يجب ألا يتم رمي العبء على وزارة الكهرباء وحدها لأنها بكل تأكيد لا تستطيع العمل على توفير هذه الخدمة بشكل مستمر دون مساعدة حقيقية من قبل المستهلكين، من خلال الوعي في استخدام الطاقة والعمل على ترشيدها واستخدامها في أوقات الحاجة.
جريدة بلدنا
ما بعرف ليش حاسة لازم نحضر الشموع
