البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

.
.
.
.
.
تعالي لكل أنحاء الجسد
لقد عدتُ لشوارع مدينتي من جديد
أطفأي الأنوار
و أملأي كأس النبيذ
أريد أن أشرب نخب عودتي
مع لمعان عينيك
عندما
يبدأ المكان
يصدح بتآويل العشق الشديد
عندما
تتلمسي عضلاتي
و تتنهدي
للمزيد
هكذا أنا مولاتي
رجل
من عناقيد البعد
أستقي الخمر
فأطفأي الأنوار
في مدينتي .... أنا
وصلت باب صوتك
فأنطربي
اليوم معاً
ننغم نغماً جديد
يبدأ بهمس كلماتك
تطرق أذني
بالشوق
فيهمس القلب الشجي
بأن البعد له وقع مع الشوق
ليمسي سرابك بنياناً
ينتابني
بين وهلات العمر المديد
لعينيك من أناملي تحية
هي كما تركتها
لم تنقص
ولم تزيد
رموشك ثمانية وعشرون
وحدقتك
بنصف القطر
ست ميلات
تتوسع لتسعة
عندما
تعلق بين شفاهنا
معارك الحارات
التي تطالب
بتحرير النهد
من قبضة كالحديد
كل الشوارع ملكي
و الحارات حاراتي
و الشجارات مني
أنا أختلق شجاراتي
عدت
أفرد حقيبتي
و بجعبتي
من جديد حكاية
لخصرك البتول
ولمجد نهدك
قصة من تلفيقي
أعشق كذبتها
عندما
يغضب بي
قساوة
و يستشيط
من خط الأسف حول صرتك أخبريني
هو طهر في جوفك
ومنه
وليد وليد وليد
ومن عنق عنقك
وسلا بشفاهه
كطوق لا يهتز إن رقصتي
ولا يحلُ إن حللتي
أسمي
كالوشم
بمتزج خفياً
مع كل كلماتك
التي
تبتعد رويداً رويداً
لتضيع في آبار مدينتي
فأنتشلها
صدى لصراخ
يرتد من على قصباتي
عندما
يكون الندى بدأ
يمطر من على تويجاتك
من جديد
لتنتشي مساماتي
و أغرق في
ضياعي
بلا عنوان
بلا زمن
بلا أي تحديد
فأعود لمدينتي
أنا
أرتمي بين شوارعها
من جديد
فأطفأي الأنوار
و أحضري
كأس النبيذ
.
.
.
.
تعالي لكل أنحاء الجسد
لقد عدتُ لشوارع مدينتي من جديد
أطفأي الأنوار
و أملأي كأس النبيذ
أريد أن أشرب نخب عودتي
مع لمعان عينيك
عندما
يبدأ المكان
يصدح بتآويل العشق الشديد
عندما
تتلمسي عضلاتي
و تتنهدي
للمزيد
هكذا أنا مولاتي
رجل
من عناقيد البعد
أستقي الخمر
فأطفأي الأنوار
في مدينتي .... أنا
وصلت باب صوتك
فأنطربي
اليوم معاً
ننغم نغماً جديد
يبدأ بهمس كلماتك
تطرق أذني
بالشوق
فيهمس القلب الشجي
بأن البعد له وقع مع الشوق
ليمسي سرابك بنياناً
ينتابني
بين وهلات العمر المديد
لعينيك من أناملي تحية
هي كما تركتها
لم تنقص
ولم تزيد
رموشك ثمانية وعشرون
وحدقتك
بنصف القطر
ست ميلات
تتوسع لتسعة
عندما
تعلق بين شفاهنا
معارك الحارات
التي تطالب
بتحرير النهد
من قبضة كالحديد
كل الشوارع ملكي
و الحارات حاراتي
و الشجارات مني
أنا أختلق شجاراتي
عدت
أفرد حقيبتي
و بجعبتي
من جديد حكاية
لخصرك البتول
ولمجد نهدك
قصة من تلفيقي
أعشق كذبتها
عندما
يغضب بي
قساوة
و يستشيط
من خط الأسف حول صرتك أخبريني
هو طهر في جوفك
ومنه
وليد وليد وليد
ومن عنق عنقك
وسلا بشفاهه
كطوق لا يهتز إن رقصتي
ولا يحلُ إن حللتي
أسمي
كالوشم
بمتزج خفياً
مع كل كلماتك
التي
تبتعد رويداً رويداً
لتضيع في آبار مدينتي
فأنتشلها
صدى لصراخ
يرتد من على قصباتي
عندما
يكون الندى بدأ
يمطر من على تويجاتك
من جديد
لتنتشي مساماتي
و أغرق في
ضياعي
بلا عنوان
بلا زمن
بلا أي تحديد
فأعود لمدينتي
أنا
أرتمي بين شوارعها
من جديد
فأطفأي الأنوار
و أحضري
كأس النبيذ
التعديل الأخير: