عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


عُذراً حبيبتي
بانَ الحبيبُ فأشرقتْ أنوارُ
وتراقصتْ لجلالها الأزهارُ
وتراجعَ الليلُ القُتومِ لحسنها
وتزاحمتْ في خدرها الأقمارُ
ولهمسها وقْعٌ حنونٌ هاديٌ
تصغي له وتغرّدُ الأطيارُ
وإنْ أطلّت مِن وراءِ حجابِها
تتخطَّفُ الأبصارُ والأنظارُ
يا كلَّ آلامي التي أخفيتُها عنها
لشعورها , تتكشّفُ الأسرارُ
آلمتُها أمساً وقلبيَ نادمٌ
ما حجتي ؟! تتهامسُ الأعذارُ
أشكو لها , يجري إليَّ حنانُها
أشكو الظما , تتنزَّلُ الأمطارُ
وإذا حجبتُ الروحَ عنها ساعةً
في قلبها تتزاحمُ الأفكارُ
ما لي جننتُ ! قد أقضُّ منامَها
ولدمعِها تجري لهُ الأنهارُ
عذراً حبيبي فالغرامُ محرِّقٌ
والعفوُ منكِ والصّفحُ والإعذارُ
أحيا هواكِ في تبلُّجِ فجرُكِ
ومن قلبي تترادفُ الأذكارُ
وبحبكِ قلبي يعيشُ كتابَهُ
وبنورُكِ تتواردُ الأشعارُ
عمر رزوق