اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
كشفت مصادر مطلعة في دمشق أن فريق التحقيق باستخدام أسلحة كيماوية في سورية زار أمس مستشفى عسكريا في حي المزة حيث عاين جنودا من الجيش السوري استنشقوا غازات كيماوية خلال اقتحامهم لحي جوبر شرقي دمشق الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر لـ «الراي» إن الوفد لم يتحرك لجهة أخرى، ومن المتوقع له أن يغادر سورية اليوم بعد أن أنهى مهامه.
وقام فريق التحقيق الأممي خلال الأيام الأربعة الماضية بزيارة مدن في ريف العاصمة تحت سيطرة الجيش الحر فتوجه أولا إلى المعضمية إلى الغرب من دمشق، ثم زار مدينتي زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية، وقام أول أمس بزيارة ثانية إلى زملكا حيث استمع لشهادات من المصابين وأخذ عينات من الأماكن التي قيل أنها تعرضت للقصف بأسلحة كيماوية.
ونقلت وكالة "سانا" عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله خلال اتصال هاتفي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان "سورية ترفض اي تقرير جزئي يصدر عن الامانة العامة للامم المتحدة قبل انجاز البعثة لمهامها والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية التي جرى جمعها من قبل البعثة، والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة".
وعاد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج لاتهام المعارضة مجددا باستخدام أسلحة كيماوية في غوطة دمشق، وقال في اتصال هاتفي تلقاه (أول من) أمس من وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إن «الإرهابيين عمدوا إلى استخدام الأسلحة الكيماوية وقتل النساء والأطفال والأبرياء للحصول على المزيد من الدعم من الدول الإقليمية والكبرى للتعتيم على هزيمتهم ولحرف الرأي العام وتبرير استمرارهم في جرائمهم».
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» فإن الفريج «شدد على استعداد القوات المسلحة والشعب السوري للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان العسكري عليهم من قبل القوى الكبرى وسيردون عليها بحسم».
ونقلت «سانا» عن دهقان تأكيده أن الخاسر الرئيس في أي حرب في المنطقة هو من يبدأ بها، وقال إن إيران تتابع بدقة وحساسية التطورات الأمنية في المنطقة والأزمة الحاصلة في البلد الصديق سورية، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الوسائل السياسية والسلمية لحل المشكلات الأمنية.
وفي الغضون، واصلت أجواء القلق والحذر الشديد سيطرتها على العاصمة وغيرها من المدن السورية رغم تراجع حدة التهديدات بعد رفض البرلمان البريطاني المشاركة في توجيه ضربة عسكرية إلى بعض الأهداف المنتقاة في سورية.
وخلت شوارع المدينة والأحياء الآمنة منها خصوصا بشكل شبه كامل من السيارات ليل أول أمس، كما تراجعت الحركة بشكل ملحوظ يوم أمس، على حين واصل الجيش قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالمدفعية وراجمات الصواريخ، وعاد الطيران السوري الحربي للتحليق في أجواء الغوطة الشرقية لأول مرة منذ زيارة فريق المحققين لها بحسب ما نشرته تنسيقية مدينة حرستا وعربين، على حين ذكرت تنسيقية المليحة «خروج أحرار البلدة في مظاهرة «جمعة وما النصر إِلا من عند اللّه»، نادت بالحرية وإسقاط النظام وحيت المجاهدين المرابطين على جبهات القتال وأكدت على الاستمرار بالثورة والثبات حتى النصر».
وقالت المصادر لـ «الراي» إن الوفد لم يتحرك لجهة أخرى، ومن المتوقع له أن يغادر سورية اليوم بعد أن أنهى مهامه.
وقام فريق التحقيق الأممي خلال الأيام الأربعة الماضية بزيارة مدن في ريف العاصمة تحت سيطرة الجيش الحر فتوجه أولا إلى المعضمية إلى الغرب من دمشق، ثم زار مدينتي زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية، وقام أول أمس بزيارة ثانية إلى زملكا حيث استمع لشهادات من المصابين وأخذ عينات من الأماكن التي قيل أنها تعرضت للقصف بأسلحة كيماوية.
ونقلت وكالة "سانا" عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله خلال اتصال هاتفي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان "سورية ترفض اي تقرير جزئي يصدر عن الامانة العامة للامم المتحدة قبل انجاز البعثة لمهامها والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية التي جرى جمعها من قبل البعثة، والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة".
وعاد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج لاتهام المعارضة مجددا باستخدام أسلحة كيماوية في غوطة دمشق، وقال في اتصال هاتفي تلقاه (أول من) أمس من وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إن «الإرهابيين عمدوا إلى استخدام الأسلحة الكيماوية وقتل النساء والأطفال والأبرياء للحصول على المزيد من الدعم من الدول الإقليمية والكبرى للتعتيم على هزيمتهم ولحرف الرأي العام وتبرير استمرارهم في جرائمهم».
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» فإن الفريج «شدد على استعداد القوات المسلحة والشعب السوري للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان العسكري عليهم من قبل القوى الكبرى وسيردون عليها بحسم».
ونقلت «سانا» عن دهقان تأكيده أن الخاسر الرئيس في أي حرب في المنطقة هو من يبدأ بها، وقال إن إيران تتابع بدقة وحساسية التطورات الأمنية في المنطقة والأزمة الحاصلة في البلد الصديق سورية، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الوسائل السياسية والسلمية لحل المشكلات الأمنية.
وفي الغضون، واصلت أجواء القلق والحذر الشديد سيطرتها على العاصمة وغيرها من المدن السورية رغم تراجع حدة التهديدات بعد رفض البرلمان البريطاني المشاركة في توجيه ضربة عسكرية إلى بعض الأهداف المنتقاة في سورية.
وخلت شوارع المدينة والأحياء الآمنة منها خصوصا بشكل شبه كامل من السيارات ليل أول أمس، كما تراجعت الحركة بشكل ملحوظ يوم أمس، على حين واصل الجيش قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالمدفعية وراجمات الصواريخ، وعاد الطيران السوري الحربي للتحليق في أجواء الغوطة الشرقية لأول مرة منذ زيارة فريق المحققين لها بحسب ما نشرته تنسيقية مدينة حرستا وعربين، على حين ذكرت تنسيقية المليحة «خروج أحرار البلدة في مظاهرة «جمعة وما النصر إِلا من عند اللّه»، نادت بالحرية وإسقاط النظام وحيت المجاهدين المرابطين على جبهات القتال وأكدت على الاستمرار بالثورة والثبات حتى النصر».