فضل الدعاء

[الوعد السوري]

الدعاء من أفضل العبادات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة "
وللدعاء شروط كي يستجاب :
أولها : الإيمان بالله وألا يكون في جوف الداعي شيءٌ من الحرام لقول النبي لسعد :" يا سعدُ أطبْ مَطعمك تكنْ مستجاب الدعوة "
وألا يدعو بأمور فيها ضرر
وألا يكون العبد مُصِراً على الذنوب وأن يكون قلبه حاضراً مع الله
فلا يدعو وهو غافل القلب , والله سبحانه يستجيب فإما أن يلبي فوراً أو يؤخر الاستجابة أو يدفع عن الداعي مضرة , أو يدخر الدعاء له أجراً يوم القيامة , أو لا يلبي طلبه لأن فيه مَضرة له . وأن أقرب الأدعية استجابة دعاء المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب .
ودعاء المجاهدين الأبطال فإن الله يستجيب دعاءهم حين اللقاء والقتال
أخوتي وأخواتي :فلنقم الليل جميعا ونصلي ثم نرفع أيدينا وندعوه سبحانه وهو القائل : " من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ,
من ذا الذي يستغفر فأغفر له ,
من ذا الذي يسترزقني فأرزقه حتى ينفجر الفجر " .
اللهم نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك , أن تنصرنا على المجرم بشار الأسد وشبيحتهِ ومرتزقته وتفرج عنا همنا , فقد سُدّت كل الأبواب إلا بابك يا الله , فلا ملجأ لنا إلا أنت سبحانك
​

 

[{*B*A*T*M*A*N*}]

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

آمين يارب
​