روحي تحبك
بيلساني مجند


- إنضم
- Jan 24, 2009
- المشاركات
- 1,054
- مستوى التفاعل
- 35
- المطرح
- هون و هونيك
ذات ليلةٍ قمرية
وساعةِ صفاءٍ زُمُردية
خرجتُ عن طوري
عن كل المبادئِ التي خلقتها البشرية
سرحتُ في مدينة سكانها من عشاق السيادية
تَبَعثرت فيها الدقائق
تحت ظل قُضاة المحكمة الأُتوقراطية
اتهموني..ظلموني..
وفي سجن الذكرياتِ ..أسروني
لأنني ذات كفانِ..تزرع في الطريق وروداً
مكللة بأوراقِ الحُب المُخملية
لربما خُلِقتٌ لذلك..
أنشرُ العبير في الهواء..
وأزيدُ من ألقِ الوفاء..
وأرسمُ للحياةٍِ دوماً خريطةُ اللقاء..
لربما..كنتُ المعنى لكلمة مرادفة للعطاء..
مع المبالغة فيها صرفاً..على قدر ما أجنيه من الجفاء..
لربما..أنا الأنثى الوحيدة التي تكتب بريشتها مالا يعيهِ الشعراء..
هنا صحوتُ من اللاوعي على صوتٍ ينادي الإنسانية
بأن عودي..
أفيقي واستيقظي من سُباتُكِ..
فما ذنبُ عُصفُورةِ الكـَنار أسيرة
إلا طَلَبُها الحُرية
بقلمي أنا وسوم
وساعةِ صفاءٍ زُمُردية
خرجتُ عن طوري
عن كل المبادئِ التي خلقتها البشرية
سرحتُ في مدينة سكانها من عشاق السيادية
تَبَعثرت فيها الدقائق
تحت ظل قُضاة المحكمة الأُتوقراطية
اتهموني..ظلموني..
وفي سجن الذكرياتِ ..أسروني
لأنني ذات كفانِ..تزرع في الطريق وروداً
مكللة بأوراقِ الحُب المُخملية
لربما خُلِقتٌ لذلك..
أنشرُ العبير في الهواء..
وأزيدُ من ألقِ الوفاء..
وأرسمُ للحياةٍِ دوماً خريطةُ اللقاء..
لربما..كنتُ المعنى لكلمة مرادفة للعطاء..
مع المبالغة فيها صرفاً..على قدر ما أجنيه من الجفاء..
لربما..أنا الأنثى الوحيدة التي تكتب بريشتها مالا يعيهِ الشعراء..
هنا صحوتُ من اللاوعي على صوتٍ ينادي الإنسانية
بأن عودي..
أفيقي واستيقظي من سُباتُكِ..
فما ذنبُ عُصفُورةِ الكـَنار أسيرة
إلا طَلَبُها الحُرية
بقلمي أنا وسوم
