روحي تحبك
بيلساني مجند


- إنضم
- Jan 24, 2009
- المشاركات
- 1,054
- مستوى التفاعل
- 35
- المطرح
- هون و هونيك

لحظة الصمت
كانت..ولازالت..
كلاماً بيننا..
لغة ليس يفهمها سوانا..
إنها أبجدية من يعشقون..
ومن ينزفون..
إنها إنه النطق من حدقات العيون..
لحظة الصمت
عندما تتملك حديثنا بين الفينة والأخرى
تسري عبر ممرات همساتنا..
وضحكاتنا..
حتى تتغلغل في أنسجة أفئدتنا..
نسمع صداها..
نحن فقط..
أنا و هو..
عندما أحدثه،يجادلني بصمت..
وحين أزعجه بغيرتي،
كأي أنثى شقية..
يغازلني بصمت..
فيصبح كل ما يرسله لي..
هي نظـــــــــرات
صامتة ، متكلمة..
أفهمه..
أدركُ ما يقوله..
ولكن،
لا غنى لي عن همساته..
أحب أن أسمع صوته..
فأرفع للصمت الراية البيضاء..
قد حان دورك ياعزيزي..
حدثني عن أحوالك..
عن آمالك..
عن أمنياتك و عن فتاة احلامك..!!
ألم تجدها!
ألن تُعلن عن اسمـ ـ ـ ـ ـ؟
يقاطعني، و في قمة الهدوء الثائر
يجيبني..
يجب ان تكون مولاتي،
كالجوهرة،
لا أحد يعرفها..
لا أحد يراها..
ولا يُسمع صداها..
لتكون هي المتوجة على عرش الملكات..
لا أحد سواها..
وكل هذا......بصمت،
فأردف مفسرة جملتهُ:
لتكون هي ملكة البصمات الخفية
التي تتركها وراءها..!
الآن تكلم..
أسمعني صوتك..
لازلت تغريني حتى في صمتك..
ولم أعد قادرة على احتمال سماعك صامتاً...
أسمعني صوتك...
وألا.....
وإلا...
وإلا.. لن تجد أمامك بعد قليل سوى..
قطعة سكر.. ذائبة في كأس صمتك..:10:

التعديل الأخير بواسطة المشرف: