البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

لم يصافحني..
.
.
أتاني
كما يأتي الصبر وجداني
عابساً
ضحوكاً
بان منه نيف عبس
وضرسان
غمازتان في وجهه ببدايه خد كجورتان
ودقة أسفل ذقنه
تعطي وجهه طبيعة الحيران
أتاني
وكأنه يرى ما في داخلي
من غليان
ومد يده كي لا يصافحني
ولكن
لأرى صفحة بياض مكتوب عليها قصيدتان
كنت قد خططتهم عندما كنت صغيرا
عن صبيتان
أولاهما عن غيداء
و الثانية عن وئام
ونظر في أعيني
فرأى قلقي
وغمزني بعينين أشد شرارا من
ضرب شرار الكهرباء في الموجبان
فأرتعد خافقي
وفردت كفي
ليقرأ
آخر نظرة
لوجه مملوء الخدان
فنظر لحبيبة رسمتها
وقال
و الله لا غيداء ولا أي
أنثى قد تجعلني أبرح مكاني
فهذا الجمال
على كفك
هو في الدنيا
وفي الخارج دنيا
لا تحمل ما يحمله من معاني
خبرني
سأمحي
كل تاريخك
وأكتب
من جديد على الوريد و الشريان
بأن حبك هذا
لا بعده حب
فهذه الأنثى
سابقة
كل الأزمان
ملاك الحب لم يعاتبني
بل رأيت في عينيه
عشقا
وبمجرد أن رآك أستثناني
فأنا يا حبيبة
كل الإناث عندي
جمال
وإعتقاد وقناعة وإيمان
وما رايته في حسنك هو هوى
سحرا
وما في قلبك ليس إلا
إكتمال لرمز البشر في الكمال
وفي عقلك لمست نضوجا أذهلني
فغيرت ترتيب نفسي
وعدت
إلى حيث البدأ أنهاني
أتاني ملاك حارسي
كضمير يريد تحويل مساري
فصحيته أنا
عندما ظن أنه قد صحاني
رسيته عندما ظن أنه رساني
.
.
أتاني
كما يأتي الصبر وجداني
عابساً
ضحوكاً
بان منه نيف عبس
وضرسان
غمازتان في وجهه ببدايه خد كجورتان
ودقة أسفل ذقنه
تعطي وجهه طبيعة الحيران
أتاني
وكأنه يرى ما في داخلي
من غليان
ومد يده كي لا يصافحني
ولكن
لأرى صفحة بياض مكتوب عليها قصيدتان
كنت قد خططتهم عندما كنت صغيرا
عن صبيتان
أولاهما عن غيداء
و الثانية عن وئام
ونظر في أعيني
فرأى قلقي
وغمزني بعينين أشد شرارا من
ضرب شرار الكهرباء في الموجبان
فأرتعد خافقي
وفردت كفي
ليقرأ
آخر نظرة
لوجه مملوء الخدان
فنظر لحبيبة رسمتها
وقال
و الله لا غيداء ولا أي
أنثى قد تجعلني أبرح مكاني
فهذا الجمال
على كفك
هو في الدنيا
وفي الخارج دنيا
لا تحمل ما يحمله من معاني
خبرني
سأمحي
كل تاريخك
وأكتب
من جديد على الوريد و الشريان
بأن حبك هذا
لا بعده حب
فهذه الأنثى
سابقة
كل الأزمان
ملاك الحب لم يعاتبني
بل رأيت في عينيه
عشقا
وبمجرد أن رآك أستثناني
فأنا يا حبيبة
كل الإناث عندي
جمال
وإعتقاد وقناعة وإيمان
وما رايته في حسنك هو هوى
سحرا
وما في قلبك ليس إلا
إكتمال لرمز البشر في الكمال
وفي عقلك لمست نضوجا أذهلني
فغيرت ترتيب نفسي
وعدت
إلى حيث البدأ أنهاني
أتاني ملاك حارسي
كضمير يريد تحويل مساري
فصحيته أنا
عندما ظن أنه قد صحاني
رسيته عندما ظن أنه رساني