osama yaser
بيلساني نشيط



- إنضم
- Jul 1, 2011
- المشاركات
- 76
- مستوى التفاعل
- 1
- المطرح
- الكويت

في يوم من الأيام وفي ليلة مظلمة , امتلأت شوارعها بالأمطار , وأنارت سماؤها الأرض ببرقها , رعدها يهز النفوس , تركوني أهلي لشراء بعض الأغراض , فجلست وحيدا في غرفتي , وبدأت أفكر , فامتلأت نفسي بالهلاوس , وبدأت تسيطر على عقلي , فشعرت برعب شديد , ولم استطع الجلوس , فنمت , عساني أجد في نومي ملاذا من هذا الرعب , فبدأت نفسي تسكن و تهدأ , ولكن ما لبثت حتى سمعت باب المنزل يفتح , فكانت نبرات صوته تقشعر بدني , فبدأت أرتجف من الرعب مجددا , واعتقدت جزما بأن من دخل المنزل هو لص سيقتلني ويسرق منزلنا , فلم أجد حلا سوى أن أغمضت عيني , واستسلمت تماماً .
بعدها سمعت صوت أقدام تقترب من غرفتي , إلى أن سمعتها تدق بجانبي , فلم أستطع تمالك أعصابي , وبدأت جفوني تتحرك ولم أستطع تثبيتها , وسمعت صوتَ دقاتِ قلبي كأنما يريد أن يخرج من مكانه .
بعدها سمعت صوت خزانتي تفتح, حينها زاد يقيني بأن من دخل المنزل هو لص فعلا , فبدأت أحاول إقناع نفسي بأنه ليس كذلك لتهدأ قليلاً , ولكن دون جدوى , وأفكر مراراً وتكراراً في مبرر لإقناعها فلا أجد , فأعود ثانية إلى يقني المرعب , وبت لا أدري أأفتح عيني لأرى إن كان لصا أم لا , إلى أن سمعته يقترب مني , حينها علمت أنها نهايتي ,فوجدت لحظات حياتي تمر أمام عيني .
وبعدها بلحظات وجدته يلمس كتفي , فيا له من شعور أحسست به حينها , وكأنما انشقت الأرض من تحتي , ولم أجد نفسي إلا وقد صرخت بأعلى صوتي , فوجدته يصرخ أيضا , ففتحت عيني ببطء , وبدات تظهر ملامحه رويدا رويدا ,وحينما اكتملت الصورة في ناظري لم أصدق عيني , إنه أخي الصغير!!!!!!!!!!! , فصرخت في وجهه قائلاً : " ما الذي جاء بك إلى هنا ولماذا لم تذهب مع أبويك ؟!!", فبدت على وجهه علامات الدهشة مما فعلت , ورد بصوت خافت متلعثم : " لم أستطع تركك بمفردك يا اخي , وشعرت بانك ستحتاجني فقررت البقاء معك ", فضممته إلى صدري وبدأت أقص عليه ما حدث معي .
ولكني إكتشفت في هذه الليلة أن نعمت الأمن نعمة عظيمة لا يشعر بها الإنسان إلا إذا فقدها , فكل ما قصصته عليكم إنما حدث في لحظات ....., لحظات معدودة ,ولكن يا لها من لحظات مرت علي كأنها سنين .
أفليس حري بنا أن نشكر الله على نعمة الأمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
بعدها سمعت صوت أقدام تقترب من غرفتي , إلى أن سمعتها تدق بجانبي , فلم أستطع تمالك أعصابي , وبدأت جفوني تتحرك ولم أستطع تثبيتها , وسمعت صوتَ دقاتِ قلبي كأنما يريد أن يخرج من مكانه .
بعدها سمعت صوت خزانتي تفتح, حينها زاد يقيني بأن من دخل المنزل هو لص فعلا , فبدأت أحاول إقناع نفسي بأنه ليس كذلك لتهدأ قليلاً , ولكن دون جدوى , وأفكر مراراً وتكراراً في مبرر لإقناعها فلا أجد , فأعود ثانية إلى يقني المرعب , وبت لا أدري أأفتح عيني لأرى إن كان لصا أم لا , إلى أن سمعته يقترب مني , حينها علمت أنها نهايتي ,فوجدت لحظات حياتي تمر أمام عيني .
وبعدها بلحظات وجدته يلمس كتفي , فيا له من شعور أحسست به حينها , وكأنما انشقت الأرض من تحتي , ولم أجد نفسي إلا وقد صرخت بأعلى صوتي , فوجدته يصرخ أيضا , ففتحت عيني ببطء , وبدات تظهر ملامحه رويدا رويدا ,وحينما اكتملت الصورة في ناظري لم أصدق عيني , إنه أخي الصغير!!!!!!!!!!! , فصرخت في وجهه قائلاً : " ما الذي جاء بك إلى هنا ولماذا لم تذهب مع أبويك ؟!!", فبدت على وجهه علامات الدهشة مما فعلت , ورد بصوت خافت متلعثم : " لم أستطع تركك بمفردك يا اخي , وشعرت بانك ستحتاجني فقررت البقاء معك ", فضممته إلى صدري وبدأت أقص عليه ما حدث معي .
ولكني إكتشفت في هذه الليلة أن نعمت الأمن نعمة عظيمة لا يشعر بها الإنسان إلا إذا فقدها , فكل ما قصصته عليكم إنما حدث في لحظات ....., لحظات معدودة ,ولكن يا لها من لحظات مرت علي كأنها سنين .
أفليس حري بنا أن نشكر الله على نعمة الأمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: