ربيــــــع
بيلساني سنة رابعة





- إنضم
- Jul 29, 2010
- المشاركات
- 744
- مستوى التفاعل
- 29


عند ذكر الفريضة مفهوم الصلاة صلاة الفرض، الكثير منا ينظر إلى الفريضة من باب أنها دين ينبغي أن يؤدى فحسب، من باب أنها حمل ينبغي أن يـُلقى من على الظهر إذا جاء الوقت فحسب، من باب أنه أمر يُخشى على المقصر فيه من الغضب فحسب، كل الثلاثة ليست بخاطئة لكن أن يكون أحدها أو أن تكون هي فحسب أي فقط، هذا يـُفسر عدم ارتقاء قلوب الكثير من المسلمين اليوم ممن يوافقون على الفريضة، هذا يفسر كيف أن الفريضة لم تتحول إلى محور ينضبط على أساسه وقت المؤمن وقت السائر إلى الله عز وجل، لأن مفهوم صلاة الفرض يحتاج إلى إعادة نظر..
مامعنى أن أن تقوم لتؤدي الفريضة؟
المعنى الأول: أن نستشعر من مفهوم الفريضة أنه موعد لقاء المحب مع محبوبه (موعد إذن المحبوب لأن تلقاه)، فرق كبير بين من يقوم إلى الصلاة وهو يستشعر أن عليه دين ينبغي أن يقضيه في العادة النفس تستثقل بقاء الدين وأداء الدين وترتاح بعد قضاء الدين، والمطلوب أن ترتاح في الصلاة وليس بعد الصلاة، ينبغي أن تبدأ حقيقة الأنس في قلبك قبيل دخولك إلى الصلاة بمجرد انتهاضك إليها بمجرد تفكيرك أن وقت الصلاة قد اقترب (موعد لقاء حبيبي قد اقترب) ..
المعنى الثاني: أن الصلاة هي موعد رفع الهموم والحاجات والكربات إلى من بيده وحده لا غير أن يفرجها عز وجل، هو موعد رفع عرائض الحاجات إلى ملك الملوك.
المعنى الثالث: وأنت منتهض إلى الصلاة، أن تقوم إلى الصلاة وأنت مستشعر أنك تتهيأ لمعراج ارتقائك، فإذا قيل لك جاءت الفرصتك لتترقى .. جاء موعد إعلان ترقيتك، كيف تنظر إلى مثل هذا الموقف وكيف يكون إقبال قلبك على الساعة التي تتهيأ فيها لترتقي لتنال درجة أعلى ليرتفع راتبك، لتنال شهادة التخرج لتعطى شيئاً من أنواع الترقي التي يعيشها الناس ويفكرون فيها؟ الرقي في الدنيا والآخرة مفتاحه من عند الحق سبحانه وتعالى، فساعة الصلاة ساعة المعراج ولكن هذا المعراج لا يقتصر فقط على الارتقاء بالمعاني الدنيوية أو الحسية أو التي نعرفها، الصلاة أيضاً هي معراج ترتقي فيه في معارج عبوديتك لله، الصلاة هي موعد ارتقاءك في مراتب عبوديتك لله في مراتب قربك من الله منذ أن تتهيأ للانتهاض إلى الصلاة منذ أن تقبل على المسجد، منذ أن تشرع في تحية المسجد أو السنة القبلية، منذ أن تشرع في الذكر قبل الصلاة منذ أن تقام الصلاة إلى أن تدخل في الصلاة أنت الآن في معراج حتى تأتي اللحظة التي تكون فيها أقرب ما تكون إلى الله عزوجل أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد..
مامعنى أن أن تقوم لتؤدي الفريضة؟
المعنى الأول: أن نستشعر من مفهوم الفريضة أنه موعد لقاء المحب مع محبوبه (موعد إذن المحبوب لأن تلقاه)، فرق كبير بين من يقوم إلى الصلاة وهو يستشعر أن عليه دين ينبغي أن يقضيه في العادة النفس تستثقل بقاء الدين وأداء الدين وترتاح بعد قضاء الدين، والمطلوب أن ترتاح في الصلاة وليس بعد الصلاة، ينبغي أن تبدأ حقيقة الأنس في قلبك قبيل دخولك إلى الصلاة بمجرد انتهاضك إليها بمجرد تفكيرك أن وقت الصلاة قد اقترب (موعد لقاء حبيبي قد اقترب) ..
المعنى الثاني: أن الصلاة هي موعد رفع الهموم والحاجات والكربات إلى من بيده وحده لا غير أن يفرجها عز وجل، هو موعد رفع عرائض الحاجات إلى ملك الملوك.
المعنى الثالث: وأنت منتهض إلى الصلاة، أن تقوم إلى الصلاة وأنت مستشعر أنك تتهيأ لمعراج ارتقائك، فإذا قيل لك جاءت الفرصتك لتترقى .. جاء موعد إعلان ترقيتك، كيف تنظر إلى مثل هذا الموقف وكيف يكون إقبال قلبك على الساعة التي تتهيأ فيها لترتقي لتنال درجة أعلى ليرتفع راتبك، لتنال شهادة التخرج لتعطى شيئاً من أنواع الترقي التي يعيشها الناس ويفكرون فيها؟ الرقي في الدنيا والآخرة مفتاحه من عند الحق سبحانه وتعالى، فساعة الصلاة ساعة المعراج ولكن هذا المعراج لا يقتصر فقط على الارتقاء بالمعاني الدنيوية أو الحسية أو التي نعرفها، الصلاة أيضاً هي معراج ترتقي فيه في معارج عبوديتك لله، الصلاة هي موعد ارتقاءك في مراتب عبوديتك لله في مراتب قربك من الله منذ أن تتهيأ للانتهاض إلى الصلاة منذ أن تقبل على المسجد، منذ أن تشرع في تحية المسجد أو السنة القبلية، منذ أن تشرع في الذكر قبل الصلاة منذ أن تقام الصلاة إلى أن تدخل في الصلاة أنت الآن في معراج حتى تأتي اللحظة التي تكون فيها أقرب ما تكون إلى الله عزوجل أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد..