الوعد السوري
أنا بتنفس حرية


- إنضم
- Jan 5, 2009
- المشاركات
- 3,838
- مستوى التفاعل
- 124
- المطرح
- مدينة المآذن والشهداء .... دوما
لِــــمَ نتداولُ ذكرياتنا خلسةً!؟
مثل ممنوعاتنا العربية
مثل ممنوعاتنا العربية
أعِــشقــاً للألم
أم بحثاً عن الترياق ؟
لعل المساء الذي يظللنا
تغفو في مقلتيه
صحائف الأحلام
صحائف الأحلام
ويبزغ من بين وريقاته
بريق العيون
يستحضرني ...
ينسجني من العدم
ينسجني من العدم
يحفِّــزُ رماد الفؤاد
فتفنى الكلماتُ على أعتاب الندى
وأخطُّ على النجوم حكايتي
..
وأنتِ قمرُ هذا الليل
يستديرُ كما وجهكِ
ويضيء من شدة الجوى وجناتي
عليكِ كلُّ ماخلق الله من سلام
لأجل هذا الرحيق المنسدلِ
من بين الرموش
يستجدي ..
قُبــلــةً
..
صرخةٌ من علياء الروحِ.... أنتِ
بسمةٌ من جنّة الله .... أنتِ
رحيق السطر
واليراع
ولحن الحرف الملتاعِ
متهدهداً بين أمواج بحر الشوق
وموجةٌ تلاطم خديكِ برفقٍ
فتنهدي
تنهدي ألف مرةٍ
وقولي :
هذا القمر يغطينا
والحزن يمتزج ببؤس الليل
والشوق يسري مع الأنفاس
ورغم الأنين .....
تبقين ..... أنتِ
عجيبةٌ .. حياتنا
يتقاذفنا الهوى
شلالٌ من الجوى
ولا تنتهي الرواية
..
..
..
..
..
..
متسولٌ على أعتابِ عينيكِ
...............