دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان




- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
متى يجر المفعول به ؟
يكون ذلك إذا كان مركباً بالجر
في إسلوب الدعاء (جمله اسناديه مختزله) مثلاً .. إليك هذا المثال:-
لا رحم الله المنافقين ......... بعداً لـلحاسدين
ويكون إعراب ما باللون الأحمر (( مفعول به مركب بالجر ))
قد يجر المفعول به لفظا بالباء الزائدة ( علمتُ بالأمر ، أصلها علمت الأمر )،وقد يجر لفظا بمن الزائدة إذا كان نكرة بعد نفي أو استفهام ( ما علمتُ من شيء ،أصلها : ما علمتُ شيئا ).
إقتباس:
اللام في أسلوب الدعاء إما أن تكون لاما تبين الفاعل ، أو لاما تبين المفعول به ، وتعتمد التفرقة بينهما على التأويل والتعليق.
فإن كان التقدير هنا (دعائي كائن على الحاسدين ليبعد الحاسدون ) فهي تبين الفاعل متعلقة مع مجرورها بالخبر المحذوف (كائن ) للمبتدأ المحذوف ( دعائي ).
وإن كان التقدير( دعائي كائن على الحاسدين اللهم ابعد الحاسدين ) فهي تبين المفعول به .
وهناك من النحاة من يقدرها : أبعد الله الحاسدين بعدا ، فيعلق اللام مع مجرورها بالمصدر. وقد تعلمت ُ من الأنطاكي أنها في مثل هذا لا تتعلق بالمصدر ، لأن فعل المصدر متعد لا يحتاج إلى اللام ، ولو علقناها به لصار معنىالكلام ( أبعد الله للحاسدين ) ، وليس هذا هو الأسلوب العربي ، وإنما التقدير : دعائي كائن على الحاسدين أبعد الله الحاسدين.
ومثلها لام تبيين المفعول من الفاعل في أسلوب التعجب ، فإن قلتَ: ما أحبني لزيد ، كان المعنى أنك تحب زيدا ، وإن قلتَ: ما أحبني إلى زيد ، كان المعنى أن زيدا يحبك.
اختلف النحاة في لام التقوية زائدة أم أصلية ، وهي اللام في المفعول به لعامل ضعيف ؛ فالعامل يضعف إذاتأخر عن معموله ، : " إن كنتم للرؤيا تعبرون" ، وإذا كان مشتقا كما في قوله تعالى : " فعال لما يريد ".
يكون ذلك إذا كان مركباً بالجر
في إسلوب الدعاء (جمله اسناديه مختزله) مثلاً .. إليك هذا المثال:-
لا رحم الله المنافقين ......... بعداً لـلحاسدين
ويكون إعراب ما باللون الأحمر (( مفعول به مركب بالجر ))
قد يجر المفعول به لفظا بالباء الزائدة ( علمتُ بالأمر ، أصلها علمت الأمر )،وقد يجر لفظا بمن الزائدة إذا كان نكرة بعد نفي أو استفهام ( ما علمتُ من شيء ،أصلها : ما علمتُ شيئا ).
إقتباس:
بعداللحاسدين
اللام في أسلوب الدعاء إما أن تكون لاما تبين الفاعل ، أو لاما تبين المفعول به ، وتعتمد التفرقة بينهما على التأويل والتعليق.
فإن كان التقدير هنا (دعائي كائن على الحاسدين ليبعد الحاسدون ) فهي تبين الفاعل متعلقة مع مجرورها بالخبر المحذوف (كائن ) للمبتدأ المحذوف ( دعائي ).
وإن كان التقدير( دعائي كائن على الحاسدين اللهم ابعد الحاسدين ) فهي تبين المفعول به .
وهناك من النحاة من يقدرها : أبعد الله الحاسدين بعدا ، فيعلق اللام مع مجرورها بالمصدر. وقد تعلمت ُ من الأنطاكي أنها في مثل هذا لا تتعلق بالمصدر ، لأن فعل المصدر متعد لا يحتاج إلى اللام ، ولو علقناها به لصار معنىالكلام ( أبعد الله للحاسدين ) ، وليس هذا هو الأسلوب العربي ، وإنما التقدير : دعائي كائن على الحاسدين أبعد الله الحاسدين.
ومثلها لام تبيين المفعول من الفاعل في أسلوب التعجب ، فإن قلتَ: ما أحبني لزيد ، كان المعنى أنك تحب زيدا ، وإن قلتَ: ما أحبني إلى زيد ، كان المعنى أن زيدا يحبك.
اختلف النحاة في لام التقوية زائدة أم أصلية ، وهي اللام في المفعول به لعامل ضعيف ؛ فالعامل يضعف إذاتأخر عن معموله ، : " إن كنتم للرؤيا تعبرون" ، وإذا كان مشتقا كما في قوله تعالى : " فعال لما يريد ".