

- إنضم
- Jun 23, 2008
- المشاركات
- 4,718
- مستوى التفاعل
- 114
- المطرح
- In Your Eyes
مدينة دوما هي أهم مدن محافظة ريف دمشق في سوريا ومركزها الإداري، يَبلغ تعداد سكانها 109,106 نسمة، وفقاً لبيانات السجل المدني أوائل عام 2004 م. تُعد المدينة من المدن الكبيرة، وتتبع لها الكثير من مناطق إدارياً، وفي التاريخ تذكر المصادر أنها تعود للحقبة الآرامية، وبها العديد من الآثار والمواقع الأثرية. ترتبط دوما بالتاريخ العريق لمدينة دمشق، كما تنتشر فيها دور العبادة والمساجد، ويَصل عدد المساجد فيها إلى أكثر من 80 مسجداً وجامعاً، منها مساجد تاريخية معروفة، إضافة إلى العديد من المباني والمدارس والخانات الأثرية.
يُطلق أهل دوما على أبناء دوما اسم: "الدوامنة", والمفرد: "الدوماني". كما خرج من المدينة العديد من العلماء، مثل الشيخ عبد القادر بدران والذي هجر دوما نتيجة سوء تعامل بعض سكانها ومشايخهم التقليديين معه.
[h=2]المرافق والخدمات[/h] تشتهر مدينة دوما بكونها منطقة سياحية ومحافظة لريف دمشق ولحضت المدينة في السنوات الأخيرة تظخما سكانيا نظرا لازدهار التجارة فيها تتميز مدينة دوما بتاريخها العريق فهي تعتبر من أقدم المدن في المنطقة بالإضافة إلى الاثار التاريخية التي تحتويها. تُعتبر مدينة دوما مرتعاً للأقليات، كالفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين، وذلك لموقعها المُتميِّز الذي يتمحور بالقرب من العاصمة دمشق، ويضمُّ أكبر محافظة سورية.
دوما مدينة صناعية زراعية وبها العديد من المصانع والمعامل في مختلف الصناعات الحديثة، إضافة إلى الصناعات التقليدية، ويشتهر ريفها بزراعة أشجار الفواكه المختلفة، مثل العنب المعروف بـ"العنب الدوماني" وغيرها من الثمار. وتنتشر في المدينة كافة المرافق العامة، مثل المراكز الاجتماعية والصحية والمستشفيات ومراكز الخدمات بكل أنواعها، وإضافة إلى عراقة مدينة دوما فهي اليوم مدينة حديثة تمتد في جنباتها المناطق السكنية الحديثة. وفي دوما كافة الاحتياجات الأساسية والكمالية للناس، ولا يضطر المقيم في دوما أن يذهب إلى أي مكان آخر لاقتناء حاجياته.
أصبحت مدينة دوما مزدحمة جداً في الفترة الأخير نتيجة للتزايد السكاني بشكل غير مسبوق، بحيث يتضح للزائر كثرة الإنجاب، وتحوي مدينة دوما بعض الجاليات بها من فلسطين والعراق وبعض أهالي دمشق الهاربين من غلاء أسعار العقارات في العاصمة، لكن الغرباء يبقون أقلية في مقابل أهل المدينة الأصليين، ويرجعه المختصون أيضا إلى طبيعة أهالي المدينة وتمسكهم ببعض العادات كغطاء الوجه للنساء مثلاً.
يُطلق أهل دوما على أبناء دوما اسم: "الدوامنة", والمفرد: "الدوماني". كما خرج من المدينة العديد من العلماء، مثل الشيخ عبد القادر بدران والذي هجر دوما نتيجة سوء تعامل بعض سكانها ومشايخهم التقليديين معه.
[h=2]المرافق والخدمات[/h] تشتهر مدينة دوما بكونها منطقة سياحية ومحافظة لريف دمشق ولحضت المدينة في السنوات الأخيرة تظخما سكانيا نظرا لازدهار التجارة فيها تتميز مدينة دوما بتاريخها العريق فهي تعتبر من أقدم المدن في المنطقة بالإضافة إلى الاثار التاريخية التي تحتويها. تُعتبر مدينة دوما مرتعاً للأقليات، كالفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين، وذلك لموقعها المُتميِّز الذي يتمحور بالقرب من العاصمة دمشق، ويضمُّ أكبر محافظة سورية.
دوما مدينة صناعية زراعية وبها العديد من المصانع والمعامل في مختلف الصناعات الحديثة، إضافة إلى الصناعات التقليدية، ويشتهر ريفها بزراعة أشجار الفواكه المختلفة، مثل العنب المعروف بـ"العنب الدوماني" وغيرها من الثمار. وتنتشر في المدينة كافة المرافق العامة، مثل المراكز الاجتماعية والصحية والمستشفيات ومراكز الخدمات بكل أنواعها، وإضافة إلى عراقة مدينة دوما فهي اليوم مدينة حديثة تمتد في جنباتها المناطق السكنية الحديثة. وفي دوما كافة الاحتياجات الأساسية والكمالية للناس، ولا يضطر المقيم في دوما أن يذهب إلى أي مكان آخر لاقتناء حاجياته.
أصبحت مدينة دوما مزدحمة جداً في الفترة الأخير نتيجة للتزايد السكاني بشكل غير مسبوق، بحيث يتضح للزائر كثرة الإنجاب، وتحوي مدينة دوما بعض الجاليات بها من فلسطين والعراق وبعض أهالي دمشق الهاربين من غلاء أسعار العقارات في العاصمة، لكن الغرباء يبقون أقلية في مقابل أهل المدينة الأصليين، ويرجعه المختصون أيضا إلى طبيعة أهالي المدينة وتمسكهم ببعض العادات كغطاء الوجه للنساء مثلاً.